●
.
.وقبل أن أجيبه مد ذراعة الفارغة وأشعل المصباح بجانبه ، هذا القرب جعلني ألاحظ الشيب المبكر الذي أخبرني عنه سابقًا . كبحت رغبتي بصعوبة في غرس أصابعي في ذلك الشعر الأبيض.
-أسفه لدخولي المنزل بهذه الطريقة ولكنك لا تجيب علي تاري من الصباح.
شرحت له وانا أشعر بالإرتباك وقليل من الألم، لازال يمسك بمفصل يدي بقوة بدون أن يشعر .
إستقام وهو ينظر حوله ثم وقعت عينه علي هاتفي.
-كم الوقت الأن؟
-الثانية صباحًا.
أجبته وأنا أحاول تخليص يدي منه ، ولكنه لم يتركها. فقط خفف القوة التي يمسكني بها.
-كيف لم أشعر بكِ !!
سأل حاله وهو يحدق بعيني مباشرةً ، شعرت بوخز بمعدتي من تحديقه كأنه يلوم نفسه .
لم أتحمل قربي منه أكثر من ذلك. فارق الطول يجعلني أناظر صدره المفتوح أولاً قبل عينه لذا إبتعدت وأنا أحاول التحدث دون تلعثم.
-يبدو عليك الإرهاق جونغكوك.
جفونه منتفخة قليلاً وصوته بدا متحشرجًا من أثر النوم.
ترك يدي في البداية ثم دعك جبينه بسبب الألم.-هل تريد التحدث ؟
سألته ونبرتي يغلفها القلق والإهتمام .
قوس حاجبيه بخفه معجبًا بسؤالي وظهرت إبتسامة رأيتها بصعوبة. حسبته سيبدأ بالكلام ولكنه حرك وجهه يمينًا ويسارًا بالنفي.
-أنا بخير.
أزعجني رده البسيط وظهر ذلك علي وجهي ، لست طفلة ليسكتني بكلمتين. إعتقدت إننا أصبحنا مقربين ويمكنه إخباري عند حدوث مشكلة ولكنني أخطأت.
أومأت بعملية وهممت بالرحيل .
-حسنًا .. طالما إنك بخير أنا سأرحل .
أدرت جسدي ولكن قبل أن أخطو أمسك بمرفقي وأصبح أمام وجهي ف ثانية.
-لماذا لم تجيبين علي الرسالة التي أرسلتها لكِ اليوم ؟
إستجوبني بهدوء مريب وملامح غامضة أنستني غضبي ، حاولت أن أبدو طبيعية وأحافظ علي تعبيراتي ولكنه نجح في جعلي أفعل العكس .
STAI LEGGENDO
GALiCA
Fanfiction"تتعدي علي قلبه، تقرأ أفكاره وتفضّح نواياه.. ظنت أنها تجيد فعل ذلك بمفردها ولكنها إرادته الحرة لأجل التعري أمامها، ربما اعتقدت أن اللقاء بعد سنين صدفة أو قدر ولكن أن يجعل عقلك أعمي تلك لعبتة التي يجيدها." "هنا ستفقد قطعة من قلبك مقابل روحك كي تحيا،...