part 48

802 72 23
                                    


بقلمي
زينب

....
تصويت

باجر الظهر ينزل بارت

تعليقاتكم

....

هاي الصورة بيوم الي راح بيها البغداد
متاكده من هاي ملابسه وهاي الكشخه

اخذت نفس اصبر على روحي شكد نقهرت ماعرف ليش بس نار بكلبي من الصور الشفتهن بوكت جنت محتاجه بنيامين يمي جان كاعد يم هاي مدري بيا ملهه لكاها

قطع افكاري مكالمه اصيل جاوبتها احاول ما ابين الها الغصه البصوتي

_ها وين رحتي شنو هاي الهوسه اليمج

_جنت يم مياسين وخواتها يمها وجهالهم صايره لخه شلونج افنان ليش هيج مختفيه حته خالد من اسأله يكول ماتخابر بس زينه

_بعد هاي الفتره جاي اشتغل بصالون واخيط ملتهيه كلش مجاي افرغ

_تقنعيني انا ما اجي على بالج لو حته انتي مشغوله

_تدرين كلش زين انتي ماترحين من بالي تدرين اليعيش يم فائق مو كلشي متاح اله اخذو مني التلفون ونكطع تواصلي وياكم هسه جاي احاجيج من تلفون بنيامين

جنت الزك بالحجي بس علمود ماتسأل اكثر وين جنت
_بعده هذا الفكر مامات ااخ يافائق

_يموتني ومايموت هسه انتي وين من يمته رايحه يم عمج غير تكليلي اصيل

_منين اكلج ع البلاتوث غير ماعندي تواصل وياج هسه يم بيت خالو احسان اجيت يومين وارجع العمو فرات مهيمن ومهدي شلونهم مهيمن شلون صار

بعد ماطمنتها علينه ضليت احجي وياها وانتبهه على دراستها ماريد تلتهي بغير شي سديت التلفون منها طلعت للهول لكيته نايم وعاكس ايديه على عيونه

شمرت التلفون على بطنه وانا ارجع للمطبخ من حركت كلبي ضليت انظف ب المطبخ واطبخ سويت غده وغطيت الجدورة ماصبيت لان مهدي ومهيمن جانو نايمين باوعت للساعه بدايه العصر رحت للغرفه وانا اطفي الضوا وانام يمهم

مجرد ماحطيت راسي ع المخده رجعت افكر بكلشي صار والخطوة الخطيتها وخطأي بيها معقولة راح اتندم
من ارجع للواقع لازم اعرف بنيامين ليش هيج سوا وين كلامه الي اعتبرها خيانه لو شنو اعتبر الصار وياي

جنت مافاهمه شي غير كلبي محترك من سوايت بنيامين من اكول خل اكوم واحاجيه اتردد واضوج منه ماعندي حل غير اتجاهله وكتها خل يحس على نفسه من ذاته ماكو داعي واحد ينبهه غمضت عيوني حطيت وجهي بظهر مهدي ماريد اشوفه
بعد ماحسيت علي يفتح باب الغرفه

همس باسمي اكثر منه مره عباله كاعده بس تجاهلته وانا اسوي روحي نايمه مالي واهس اكعد اسولف شي
كعد ورا ظهري وهو يرفع شعري من وجهي

الدجى (5 ميل)Where stories live. Discover now