part 41

919 79 26
                                    

....
بقلمي
زينب

....

تصويت
تعليق

...
وكفت بمكاني متفاجاه بجيت عربيد بهل وقت وياه بنيامين غميت كصتي شلون ما اجاوب على مكالمته الكلتلي عليها اصيل

ياربي ع القهر مسحت دموعي وانا اشوفهم يرجعون من الشارع الركضو بي ورا افنان وعربيد بس يخزر عيونه طلعت من محجرها

صاح بيه وهو يلهث
_دخلي جوا

دخلت للبيت ميته من القهر على افنان وخايفه من عربيد الي ركض ورا بنيامين من شاف افنان شوي ودخلت امي للغرفه تحاجيني

_خولة عربيد خابرني يريدج وياه ترحين الامه ب المستشفى خطيه وحدها محد وياها

_روحي انتي يمه
_بنيتي شروح انا وهو طلبج انتي وامه ب المستشفى قابل نخليهم وحدهم بهيج موقف

_هسه وينه
_هسه وصل يجوز طلعي شوفي

لبست فوك ملابسي وطلعت لكيته هو وبنيامين ب السياره صعدت ورا افرك ايدي بقلق اليوم شيفكني منهم

حرك السياره وهو يحجي
_وين راحت افنان

_مادري
ضرب الستيرن وهو يصيح
_وييين راااحت افنااان هاي المادري انسيها

_مادري عربيد هيه اجت محتاجه فلوس انطيتها فلوس شكد لحيت عليها تدخل لو ترجع الخوانها بس ماقبلت جاي احاجيها وانتم اجيتو

سكت يهز براسه تاكدت ورا هاي هزت الراس مصيبه
انتظرت الصياح والخوف المنتظرني

وصلنه للبيت وطول الطريق ماضلت سورة ماقريتها اريد بس اهدء مثل الرايحه للاعدام وهيه تدري ماكو امل مصيرها محتوم

دخلو للبيت دخلت وراهم اندعي من ربي امه هنا تنقذني منه على الاقل جنت متاكده هنا ومو ب المستشفى بس لكاها حجه علمود اطلع من البيت

مجرد دخلت للهول صاح بيه
_شسوين طالعه بهل ظهر ماتعرفين تركدين ب البيت

باوعت بعيونه مدمعات عيوني دنكت راسي دموعي تطيح ماكدر اجاوبه احس كل كلامي خطأ وياه ويوديني ورا الشمس ماعرف احجي بدون ما اجفص

_مووو احجييي
بعد مافززني حاجاني بنيامين بصوته المبحوح مبين بي التعب من صوته

_خولة ياريت تساعدينه انا مو ضدها افنان انا وياها

شلون احجيلهم هيه شارده منهم وماعرف السبب اكيد ماذيها لهل درجه حته شارده منه
_زين شلون جانت زينه مامتاذيه

هزيت راسي بلا احاجيه
_ايديها محتركات وجها متاذي ماعرف ليش عيونها مورمات كوة تشوف بيهن وزرك يخوف صاير شكلها ومبين شكد تعبانه ب النهايه هيه ايام مو  بالبيت ب الشوارع

_وين جانت هل فتره
_مالحكت احاجيها

لمحت بعيونه خيط الدموع وهو يمسح وجهه ويستغفر
_خولة كليلي وينها والله ماتقربلها بس اباوعلها من بعيد اطمن عليها ماريد قربي الها الي ياذيها خولة صدكيني هل مره

الدجى (5 ميل)Where stories live. Discover now