تدور الأحداث عن فتاة في الثانوية تدعى ساكورا
دائماً ما يتم التنمر عليها من قبل مجموعة متنمرين في المدرسة
ويطلقون عليها اسماء عدّة ومنها «المريضة،المجنونة، العلكة، العاهرة» وغيرها من الالقاب
والجميع أصبح يناديها ويعرفونها بهذه الألقاب السخيفة ل...
الرواية بدأت تصير مشوقة ادعموها بليز علقوا بين الفقرات رجاءً عطوني رأيكم و اقتراحاتكم مارح اطول الحديث رح اترككم مع البارت _________________________________________
فتحت عيناها نهضت بجسد منهك لتنظر نحو الغرفة بهدوء كانت الغرفة ناصعة البياض لا يوجد بها شيئ سوى السرير الذي تستلقي عليه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تنهدت بحزن فهي غير قادرة على استيعاب ما جرى لها في اليوم الذي مضى
كانت تنظر نحو الغرفة بضجر حتى دخل احد الأطباء وقف امامها بهدوء كانت تنظر له بضجر اخرج من جيبه كبسولة من الدواء و امسك يدها ليضعها في كفها، نظرت له حتى تحدث بصوته الاجش وهو يمد كأس ماء لها « اشربي هذا معها » رمت الكبسولة بفمها وشربت الماء دفعة واحدة
خرج الطبيب من الغرفة وعادت لتستلقي مكانها مرة اخرى نظرت الى السقف وتنهدت بخفة حتى داهمها النوم مرة اخرى
بعد فترة ليست بقصيرة
sakura pov: السبت: استيقظت قليلاً النعاس متمركز على عيني لا اعلم ماذا يجري لي جسدي مخمور وعيناي تأبى الاستيقاظ اشعر بالغثيان نظرت حولي وانا غير مدركة في أي وقت نحن كل ما اعرفه هو انني قابعة بهذه الغرفة منذ مدة دخل الطبيب مجدداً وهو يحمل ذاك الدواء يبدو انه مهدأ لانني في حين اخذه انام مجدداً بسلام
الأحد:
ها انا مجدداً قابعة على سريري ليس لدي شيئ اكتبه او أقوله لنفسي سوى انني احتضر بهدوء لا احد يعلم بالأوجاع داخلي
الأثنين:
فتحت عيناي الكسولة وحاولت النهوض من سرير قدماي لا أشعر بهما وكأنني مشلولة اردت ان اتحرك فعضلات جسدي تؤلمني مشيت بهدوء مبتعدة عن السرير لم اشعر بنفسي الا وانا انهار على الارض لم اشعر بعدها بشيئ
الثلاثاء:
ها انا مجدداً لا شيئ لدي قابعة على سريري كل ما اراه هو وجه الطبيب ذاك فقد اعتدت عليه مع ممرضته في كل مرة يدخلان ويعطياني الدواء اراقبهما لقد حفظت معالم وجهيهما فليس لدي ما افعل انا واستيقظ حتى انني لا اتذكر ماذا او متى اتناول من طعام
