الحلقة 26

3.6K 56 0
                                    

#وجودك_أمان 🤍
الحلقة [26]

تاني يوم صايمين كلنا
بالقاسم لما نكونوا مع بعضنا و معانا عمي و عميمه  يبقى يحكي مع عمي مش زي قبل كلامه بالدوب لا قعد يحكي في كل شي أنا و عميمه كل يوم بعد العصر نطلعوا للسوق معانا عمي و بالقاسم نروحوا نصلوا مغرب نفطروا نتريحوا شوي و ننزلوا صلاة و قرآن لعند السحور نسحروا نتريحوا شوي نشربوا روينة ننزلوا للقيام الليل نعلقوا لعند الفجر بعد نصلوا نروحوا نرقدوا للظهر نوضوا نصلوا عمي و عميمة مرة يصيموا مرة يتريحوا، ما فيش حتى دقائق قعدنا بروحنا أنا و بالقاسم بس نظراته ليا كانن واضحات كان فيهن كلام أنا فرحانة باين في وجهي الراحة و الفرح و بالقاسم كذلك نظراته يزيدن فيا شوق كأنه يحضن فيا بيهن بعد نبحت و نبتسمله نحس فيه كان يلقى ينط من مكانه . حسيت عميمة لاحظت نظرتنا كملنا الفترة المفروض نقضوها بمكة و مشينا للمدينة المنورة مكان مريح و زرت الروضة و عمي و بالقاسم زاروا البقيع مكانات ياخذنك لعالم آخر كلهن  عبادة و إيمان نسيت كل جروحي و الأذية و الحرمان حاولت نعطي العبادة حقها فترة وجودي في الأراضي المقدسة و صمنا كم يوم في المدينة صح تعب و الجو ساخن بس حسيت بلذة العبادة ربي يتقبل مننا .
بالقاسم : نطلعوا توا عشان تشرن الهدايا اللي تبوهن .
عميمة : إن شاء الله نوتوا أرواحنا بس.
بالقاسم : نرجى فيكم برا
صبينا و لبسنا و طلعنا كلنا شرينا هدايا للبنات و سلفاتي و العيال الصغار و خوته و هدايا للناس اللي تجي تسلم .
بالقاسم : خوذي هدايا هلك
أنا بحتت فيه
عميمة : أكيد و لازم تاخذلهم كلهم
أنا خذيت لهلي كلهم و جدودي و عماتي و خالاتي حتى خوتي الحسن و الحسين خذيتلهم هدايا و أكرم و نجوي و اعيالهم  و نيروز شريتلهم هدايا خاصة و بالقاسم دفع و روحنا وتينا أرواحنا تاني يوم طلعنا بعد الفجر لمطار جدة بعد فترة 40 يوم في أنقى و أطهر مكان في العالم
.........
أول يوم و صلنا الظهر للحوش لقينا البنات و سلوفاي و صبايهم  و خالتهم و حوش عمهم يسلموا كلهم يهدرزوا شوي و حطوا الغذاء لرجالة و لصبايا و الحوش مليان سمعتهم قالوا دايرين عشاء كبير الضيوف قعدوا يخشوا علينا من العشية جوا هلي و عيت جدي و أعمامي و هل ماما خوالي و الجيران و أصحاب بالقاسم كلهم و أصحاب عمي و  أصحاب محمد أنساب ناصر و إسماعيل أقارب عميمه و عمي كلهم ، كنت طول الوقت مع عميمه ، و عميمه كانت الفرحة واضحه في عيونها بيا عرفتها إن خلاص فطنتلي  ، أنا و بالقاسم من السعودية نظراته ليا تغيرن باين عليا من ابتسامتي كمل العشاء  عميمة وزعت هدايا الضيوف و سلفاتي روحوا في شوي من قريباتهم و البنات باتن ،
أنا تحشمت نطلع لحوشي قدامهن أستاذنت خشيت للجناح نتوضأ و نصلي ،
بالقاسم خش لقاني نصلي خش توضي بدأ يصلي ،
أنا سقمت شكلي قمعزت نرجى فيه يكمل ،
بالقاسم كمل بحت فيا ابتسم جاني : شن الجو
أنا : الحمدلله
بالقاسم : تعبانة من الطريق
أنا : الحق اها تعبانة شوي
بالقاسم ابتسم : باه عادي الليلة نبقوا هنا .
أنا متحشمة في الطلعه لحوشنا قدامهم الأمر بينا توا اختلف كان كيف قبل راه طلعنا : عادي نقعدوا اليوم .
بالقاسم : مازالوا معايا جماعة إنتِ اقعدي تريحي و توا يروحوا نجيك
أنا : حاضر .
بالقاسم صبى باس راسي و طلع
أنا دوشت و تريحت اشوي و طلعت للبنات حسيتهن ملاحظات عليا حاجة كنت رغم تعب السفر لكن باين عليا الإرتياح بدال ما كنت ديما ساكته و مطبسه كنت مبتسمة،  كلامه رفعني لسابع سما يرن صوته في وذني خلاني طايرة من جوه .
قعدت مع البنات و روحوا قريباتهم و عميمه ركبت لدارها و البنات يهدرزن معايا يسأل فيا ع المشية حكيتلهم ع الراحة و الفرحة أني قريبة من ربي قلتلهن على عمرة بابا و ماما قعدن يهدرزلي على عربهن و رجالتهن قعدت معهن شويا بعدها استأذنت و خشيت لجناحي سلحت لبست بجامه ما حسيت بروحي إلا و أنا راقدة من التعب.
بالقاسم خش من الصالون يدور فيا و ما لقاني مع البنات سلم عليهن و خش لجناح غير دبشه سروال توته و تيشرت خش السرير خذاني في حضنه يبوس و يوشوش : حبيبى يا عيوني أنتِ ، تعبانة يا عمري .
أنا راقدة.
بالقاسم يشم فيا تنهد : ربي يخليك ليا حبيبي .
رقدني في حضنه من التعب و الشوق حاضنين بعضنا ما تحركنا إلا ثاني يوم قريب ال12 الظهر حسينا بحركة الضيوف .
بالقاسم تحرك لقاني في حضنه
أنا فتحت عيوني لقيت روحي في حضنه .
بالقاسم باسني على راسي : صباح الخير
أنا ابتسمت : صباح النور.
بالقاسم باسني على خدي : صباح الورد .
أنا مبتسمه : صباح الخير .
بالقاسم نزل على رقبتي باسها : صباح العسل .
أنا ضحكت : صباح النور .
صوت الضيوف و الإستقبال علاه
بالقاسم : نبي اندير حمام و نطلع و إنتِ كان مازالتي تعبانة خليك متريحة .
أنا : شوي هك و نطلع .
بالقاسم : تمام .
صبى دوش و لبس و طلع
أنا طولت اشوي في الدوش لبست كملت حاجتي لبست حجابي و طلعت .
قعدوا يجوا ضيوف يسلموا و يطلعوا أغلبهم رجالة و شوي صبايا معاهن عميمة البنات لقيتهن يتفرجن على الهدايا اللي جابتهن عميمة لهن تغذينا جن صبايا في العشية
.......
وداد : شن دخلك يا سوسه إنتِ
سمية رقتلها : وداد احترمي نفسك أنا كنه مش أختك لين تستخدمي معايا الأسلوب هذا .
وداد : أصلا مشاكل ما يجن إلا من الكناين تسوسي في وذن جمال على عويلي .
سمية : ما جيتش شورهم عويلك طلعوا لشارع جمال خششهم ما سمعوش الكلام ضربهم .
وداد : ماه محشتيه على وداد و عويلها يا سوسة .
سمية صبت كرت بنتها : يشهد ربي أنك وحده ما تنحملي لسانك هذا يبي قص الله يرحم أيام رحمه الله يرحمك يا عمي.
وداد قعدت تعيط : شن قصدك يا جربوعه إنتِ .
سمية تركب ع الدروج مش معبرتها
وداد : تي إنتِ ما شفتي الخير و الدبش و الوكال إلا عندنا يا ماما أعرفي روحك أنتِ وين تسكني و هلك شنو بعدها احكي على تربيتي يا رباية المسخه .
سمية برمت عليها : هلي أشرف منك يا غجرية اللي نفسك عندها نقص ما ينردش عليها .
وداد تعيط و تهزب
سمية سكرت الباب بالقوة .
فتحية كيف خاشه من عند أم نيروز : بسم الله الرحمن الرحيم كنكم شن فيه.
وداد داهشة : كنتك المصونه تبز في إباري للجمال أولدك يضرب في عويلي أنا عويلي ما ينضربوش مش كان اطلقت معناها تضربوهم ليا
فتحية تكر فيها : خشي للحوش فضحتي بينا قدام الجيران بصوتك العالي خشي محماط .
وداد خشت تهزب
فتحية : الله لا تربحك الله لا يسامحك .
.........
جمال : امتي صار كلام هذا
سمية تبكي : هذا كلام اختك ليا شن تشوف فيا بنت شوارع تقولي يا سوسه نبي هلي قتلك توااا
جمال تعصب : شنو هلك ليل بعدين توا نربي امها بنت ال " عض لسانه "
نزل
سمية لحقاته تسمع من دروج

وجودك أمان(ليبية_منقولة) Where stories live. Discover now