الـأمـور لـَيـِسـت دائـمَـاً كَـمـا تـَراهـا .
و أن بَحثتَ فِي دَاخلِ اعمَاقِي لـن تَجِد سوَاك .
.
.
.
.
.
كٌتبت بِكلِ حُبّ
.
.
.
ارتجفت يد ارورا التي تحمل بها المسدس
ليسقط من يدها ارضاً يليه هي
فهي للتو قد اخرجت طلقه منهُ
دون قصد ..هي لم ترد ان تفعل هذا حقاً ، فقط كانت تُريد تهديدها
حدقت ليلى بمن يحتضنها و عيناه تُذرف الدموع
هَوت قدميه فوراً ليسقط بين يديها فهي بادرت في إمساكه
بكت اعيُنها حينما رأتهُ يأن من إلم تلك الطلقه التي اخترقته بالفعل و دمائه باتت تنزف بشكل هستيري
" إدريان .. "
نطقت بشفاه مرتجفه تتأمل الذي يتألم بين يديها و هو ينظر بداخل عينيها
" ماذا فعلتي ايتُها الحمقاء "
صاحت ليلى في هذه التي تنظر ليديها المرتجفه و لا تتحرك و كأنها تجمدت
كأن الزمن وقف بها .. هي حرفياً تمسمرت بمكانها
حرك ادريان يده ليضعها على يد ليلى
كان يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه لكنه نطق حروف اسمها بطلاقه
لتنتبه له تاركه هذه التي لا تفعل شيء
YOU ARE READING
أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR ME
Romanceو إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي عندما اخبرك بأن تفعلي " وقفت امامه و هي تنظر بمنتصف عيناه بتحداً قائله "و من انتَ لتأمرني ؟" اجاب عليها بهدوء " زوجكِ " ...