الحلقة الثامنة والعشرون

15.3K 345 34
                                    

الحلقه الثامنه والعشرون
#نبضات_تائهه_ج٢
#وتين_ج١
#ياسمين_الهجرسى
✨️✨️✨️✨️✨️
رواية ( نبضات تائهه وتين ج١  ) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
✨️✨️✨️✨️✨️
سبحان الله وبحمده ✨️سبحان الله العظيم
✨️✨️✨️✨️✨️

راكان اسم اشتقت حروفه من بركان... أينعم هذا هو وصف حالته....  من يراه الآن يقسم أنه ينازع بضراوه إحساس موحش يتمنى لو يلفظه مع أنفاسه الحارقه لتهدأ ثورة التراكمات التى أثقلت كاهله .. يطوى فى جوفه بركان وحمم ولهيب مستعر من المشاعر والآهات تتطاير وتتلاطم بين جنباته....

يقود سيارته كبركان ثائر لا يهدأ..
حرائق مشتعله بداخله ..  سينفجر من شدة غليانه .. سخونة أنفاسه التى يزفرها جعلت أعماقه منصهره يود إخمادها ولا يعرف كيف السبيل..

تدفقت الخيانه تحاوطه من جميع الاتجاهات حتى طال غدرها أعز ما لديه..  لو انفجر الآن سيكون انفجار مدوى مدمر يخلق تضاريس جديده لخريطة الناس من حوله...

يرمقها طوال الطريق وهو يكاد يفترسها.. يحاول الثبات أمام برود اعصابها الجديد كليا عليها... يحدق بها بعدم تصديق من فعلتها.. يجن منها جعلته كالأبله .. يستمع لها كالتلميذ الذي يتلقى المعلومه لأول مره.. أدله وبراهين وكشف مستور.. اقحمت نفسها فى جُحر الثعابين بدون مشورتى...

وقفت تناضل لإثبات برأتها أمامى.. انتصب عودها واشتد لتناطح بكبرياء أحقيتها وملكيتها لى ... أثبتت بعنفوان أنها الأولى والأخيرة الجديره بقلبى... تخطت العقبات والحواجز تمسكت بضبط النفس لتفسد مخططات تلك اللعينه.... أعلنتها صريحه تلقيها بوجهي أنا مهلكه لمن يحاول زعزة ثقتى بنفسى أو التقليل من غيرتى...

زفر بغضب يأنب نفسه يتطلع للطريق وهو شارد الفكر حزين
مواجهتك قاسيه وتينى الهذا الحد تلومينى...
هل كنت جاف للدرجه التى تجعلك تعلني التحدى فى مبارزه محكوم نتيجتها لمن الغلبه فيها...
أى هلاك  فرضتيه عليا...
أى حماقه جنيتها بأفعالى....

رحماك ياالله جوارحى مشتاقه لضمها لأحضانى... أشعر بأنفاسها الملتهبه تكاد تخنقها من حبسها بداخلها.... أود أن أنتزع كل ألم يضيق بصدرها.. أشعر أنى بحاجه لهدهدتها وطمأنتها...  أريدها فتاتى المدلله كما عهدها معى... أريدها مجنونتى التى ترتمى فى صدرى تشتكي منى لى... أريد صغيرتى .. طفلتي.... أريد غزالتى الشقيه ومحبوبتى المغويه...
***********

بعد فتره من السكون شق صمت الطريق بينهم لرغبته فى إنهاء هذا الصمت .. كمحاوله منه فى كسر هدوءها الذى تعتمده منذ خروجهم من المجموعه...

حاول كبت غضبه واستدار بوجهه قليلا يحدق النظر لها وهتف قائلا :
-- ممكن أفهم إيه إللى عملتيه فى الاجتماع ده....؟؟!!

وتين ج1 نبضات تائهةج2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن