اقتباس

9.3K 221 18
                                    

اقتباس الحلقة القادمة
ابتعدت عنه وهي تنظر حولها ومازالت تسترجع ذكرى ما رأته..

هتفت بشفاه مرتعشه  :

هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه .. حتى لو إجابتك ممكن توجعنى .. بس أحب اسمعها ..

بأنفاس متقطعه سألت  :

أنت كنت بتحب "سالي"


اقترب منها وامسك يدها وجلس على الأريكه واجلسها على قدميه ولف يده حول خصرها بحنان قائلا :

عمري ما حبيت "سالي" ولا قلبي عرف يحب غيرك ..

ومرر يده علي وجنتيها وأكمل :

شوفي يا بابا عشان أريحك ومتتعبيش نفسك بالتفكير فى النقطه دى .. عشان نبدأ مع بعض حياتنا بهدوء من غير توتر وغيره من حاجه انتهت  .. ولا يمكن يكون ليها أى صلاحية فى حياتى مره تانيه ..

"سالي" دي .. كانت مرحله في حياتي .. كنت خلاص مش قادر أعيش من غيرك  .. وحبك اتملك من قلبي .. بقيت محتاجك أنثى في حياتي ..  وده مكانش  ينفع .. وكان السبيل الوحيد  لسد الاحتياج ده ست ..

فهي كانت عشان أقدر انساكي وانشغل عن فكرت امتلاكك
مش أكتر .. فهمتي يا بابا ..

انهارت أكثر من كلماته .. واستقامت من على قدمه ..  تفض يده التى تقبض على  خصرها ..

ابتعدت عنه فكلماته ذبحت روح الأنثى بداخلها .

هتفت بصراخ تلوم عليه ..  لتدنو منه  ..  وانهالت عليه تلكزه بصدره .. بضربات حاده قويه .. تُنْفِسْ فيه غضبها وغيرتها الحارقه ..

بانفصام شخصيه تحدثت تهذى قائله :

كنت بتبصلها زى ما بتبوصلى .. بوستها زى ما بوستنى.. ضمتها لصدرك واتنعمت بدفء حضنك .. نامت جنبك وقلبها حضن قلبك ..

خارت قواها اكثر وبدأت تنتحب بهذيان مردفه :

ليه مكنتش أنا أول واحده تشاركك أول علاقه ..

ليه مكنتش أنا أول واحده يحقلها تنكشف على جسمك وتتمعن فيه وتستمع بيه ..

ليه ديما فكرة أنى أنا التانيه هتكون ملازمه تفكيرى .. ومنغصه عليا حياتى ..

ليه فقدت الأمل أنى اكون من نصيبك .. ليه .. ليه ..

استدارات حول نفسها تتطلع للغرفة  بتيه .. ونظرات زائغه مضطربه استطردت  قائله :

ليه الأوضه اللى كانت شايله أجمل ذكريات حياتى .. تتحول لمقبره تدفن فيها حياتى ..

صمتت تسترد أنفاسها المهدوره لتهتف مجددا :

أنا تعبانه قوى .. مش عارفه اخرج من دماغى صورتك فى المكتب وهى بتبوسك .. صورتك اتحفرت فى عقلى مش عارفه أمحيها .

ولا شكل الأوضه والسرير الملخبط من علاقتكم عليه .. بيدبح روحى ..

ولا قميصها اللى كان مرمى عالارض ..  بيخنقنى كل ما اتخيل شكلها وهى لابساه ..  وأنت مستمتع بشكل جسمها معاك ..

ظلت تتعالى صرخاتها .. لا سبيل اليوم من كتم آهاتها  .. مخزون الألم عندها فاض وآن الأوان لكى يخرج..

زي ما وعدتكم نزلت اقتباس ياريت نتفاعل عليه بلايك وكومنت تقوله رايكم في الأحداث القادمه وتوقعاتكم المشهد هيقفل علي ايه.
وكمان ياريت نوصل الحلقة السابقة ل 1000 لايك عشان تستمتعه بالحلقة القادمة وأنا هسبلكم الينك عشان تتفاعلوا عليه
لان الحلقة  محور مهم جداً في الأحداث القادمه أن شاء انتظروني عند اكتمال التفاعل المطلوب.
👇👇👇👇
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=553217410257953&id=100067090969346&mibextid=Nif5oz

#وتين_١
#نبضات_تائهه_ج٢
#ياسمين_الهجرسي

وتين ج1 نبضات تائهةج2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن