الحلقة السادسة عشر

17.8K 423 78
                                    

الحلقة السادسة عشر
#نبضات_تائهه_ج٢
#وتين_ج١
#ياسمين_الهجرسي
✨️✨️✨️✨️✨️✨️
رواية (نبضات تائهه وتين ج١) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
✨️✨️✨️✨️✨️✨️
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
✨✨✨✨✨✨

عندما تتخلى عنك المرأه حتى نظراتك العاشقه أو المسترجية لها لن تشفع لك عندها مهما فعلت فأحذر أيها العاشق.

✨فيلا السيوفي✨

اجتمع الجميع في فيلا السيوفي ومعهم الماذون الذي يتوسط الأريكة أمامه منضده عليها دفتر وبطاقات هوية شخصيتهم، وعلي يمينه "زياد"،  وعلي يساره "ورده"، وأمامهم الحاج "محمد" والحجه "فردوس"، وباقي الأسرتين يقفون تحتل ملامحهم الحزن والوجع....

بينما "قاسم وأحمد" يقفون بالقرب من "زياد" يساندونه في محنته .
ظلوا ينظرون إلي بعضهم بأسف علي حاله..

فتح المأذون دفتره قائلاً :

"إن أبغض الحلال عند الله الطلاق"
ثم حول نظره بين "زياد وورده" ياجماعة إجراءات الطلاق مش بتاخد أكثر من خمس دقائق يا ريت تراجعوا نفسكم .

فى حين هى تجلس انتفاضة قلبها تصم أذنيها .. جسدها يغزوه البروده .. قلبها كقطعة ثلج قابله للانصهار بأى لحظه .. تحتضن نفسها تربت على صدرها موضع قلبها من شدة خفقانه.. وكأنها تستمد من نفسها القوة كى تتخطى هذه اللحظه العصييه من حياتها ..

تطأطأ رأسها للاسفل تتفادى نظرات الجميع .. فى حين غامت عينيها  ليتحول صحن مقلتيها لسحابه تهدد بهطول أمطار دموعها الغزيره .. إلا أنها مازالت  تحاول التمسك بربط جأشها على الرغم من ارتعاشة جسدها تفضحها .. رفرفت بأهدابها  و رفعت أصابعها تلمس جفونها لتزيل الدمعه الشارده التى تهدد بالنزول وإعلان إنهيارها ..

استفاقت من حالة التخبط المسيطره عليها مع كلمات المأذون لمراجعة نفسها..
رفعت رأسها تتطلع له بنظرات زائغه تغذيها اهتزاز حدقتيها، و ملامحها المجهمه العابسه.. تشكل خطوط من الأسى والحزن .. تحفر تجاعيد ذكرى ستخلد قهر  تلك اللحظه ..

زفرت أنفاسها الملتهبه بنيران الفقد الذى يمزق بداخلها .. ثم تغلبت علي نفسها قبل أن تضعف قائله :

مش هفكر أنا واخده قراري .

أردف المأذون وهو ينظر الى "زياد" قائلا :
' يا ابني إمساكاً بمعروف او تسريح بإحسان" .

رد عليه "زياد" بعصبيه من كلماتها التي كانت مثل الرصاصات التى اخترقت قلبه بدون رحمه قائلا :

خلصنا يا سيدنا الشيخ، احنا متفقين على كل حاجه..

كان يتحدث والنار تأكل قلبه وتحرقه بلا هواده.. شرد في دموعها وعيونها التي تترجاه أن يلتمس لها العذر فى قرارها ... ليستهزء من حالتها ويهاتفها بلغة العيون  :

وتين ج1 نبضات تائهةج2Where stories live. Discover now