الحلقة 22جزء2

19K 595 60
                                    

الحلقة الثانية والعشرين
جزء الثاني
وتين

اما تحت سماء وطن اخر تركيا

كان راكان يجلس مع عم ابراهيم الذي اشتد عليه المرض جلب له الطبيب ووقف ينتظر ماذا سيقول له ... حين انتهى الطبيب من الكشف نظر له راكان وتحدث هو صحته عامله ايه ..

تحدث الطبيب وهو يغلق حقيبته الطبيه... بعتذر من سعادتك هي مسأله وقت انا مبلغ حضرتك قبل كده أنه في المرحله الاخيره من المرض

ضيق راكان ما بين حاجبيه وتحدث انا معاك يا دكتور في اي حاجه حتي لو هنسافره بره وهصرف عليه من مليون لعشره

ابتسم الطبيب للأسف مبقاش ينفع يتنقل اي مستشفى... زي ما انا قلت لك هو شويه وقت وربنا هياخذ امانته ،،
وحمل حقيبته وغادر البيت بعد ان اعطاه راكان بعض النقود

جلس راكان ينظر الى العم.ابراهيم الذي لم يشعر به وحين اصدر العم ابراهيم نفسا عاليا تقدم منه راكان وأعطاه كوب ماء ووضع يده خلف رأسه يساعده علي الشراب بعد أن رشف رشفه من الكوب نظر إلي راكان وتحدث:

انت لازم ترجع لاهلك يابنى هما محتاجين لك وانت محتاج ليهم... بلاش تبقي زي عمك ابراهيم وتعيش وتموت لوحدك ،،،
وارجع دافع عن حبك بلاش تهرب لا من الماضي اللي عشته ولا الحاضر اللي اتفرض عليك . .
وخلي مستقبلك تحقق فيه احلامك ..
العمر بيخلص بلحظه ومتنساش عمك ابراهيم الراجل العجوز دائما لما تفتكرنى اترحم عليه .
ظل يسعل بشده اقترب منه راكان وامسك يده والدموع تترقرق من عينه وتحدث :
قول ورايا يا عم ابراهيم
"اشهد ان لا اله إلا الله ، واشهد ان محمد رسول الله "
ردد وراه العم ابراهيم الشهاده واسبل عينه وفارق الحياه أرجع جسده علي الفراش وانحي يقبل راسه ،،،
وسحب الغطاء علي وجهه
و جلس امامه وظل يبكي عليه ،،،
رغم انه عرفه منذ مده قصيره الا انه ترك فى قلبه أثر طيب ...
استقام و ذهب يبلغ جيرانه
و قام ب الاجراءات اللازمه وتم دفنه الى مثواه الاخير.... وقف ينظر للمنزل الصغير وهو يستشعر دفئ المكان و الرائحه الطيبه التى تفوح منه ... قراءه الفاتحه على روحه وترك المنزل وذهب الى الفندق ليستعد لرحله طال الانتظار لها والحنين اليها ،،، فقد ان الاوان للقاء وحسم الأمور .
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

اما تحت سماء القاهره
كان زياد ينتظر ورده في سيارته امام المستشفى ابتسمت واقتربت منه ..
فتحت باب السياره وجلست بجواره وهتفت هتغديني فين النهارده

اشعل محرك السياره بدون ان يتفوه بكلمه .. ظل الصمت سيد الموقف حتى وقف امام مطعم اسماك وهتف اتفضلي انزلي ..

نظرت له والحزن يسيطر على ملامحها وصوتها وهتفت :

ممكن اعرف انت ليه زعلان مني وليه ما بتردش على مكالمتي طول اليوم

وتين ج1 نبضات تائهةج2Where stories live. Discover now