الحلقه الثانيه

33.6K 625 26
                                    

الحلقة الثانية
وتين
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️

العائلة سند ووتد لا يمكن لأحد أن يحتل مكانة العائلة ولا أن يصل لنفس الدرجة من الحب ولا الاهتمام، لذلك على كل شخص التمسك بالعائلة، والانتماء لها لأنهم سند حقيقي لا يمكن أن يعوض أبداً لا شيء في العالم يضاهي حنان العائلة، ودفئ الأسرة.

أمي وأبي وأخوتي، هم السعادة الحقيقية.

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

ظلت تناجى ربها ان يحقق لها أملها في الحياه حتى غفت مكانها..

لياتى لها همس ما بين الصحو و النوم يقول : اصبرى واحتسبي فرجه قريب ..
لتفوق من غفوتها وهى تهتف مبتسمه براحة
"اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنى"

استقامت تغتسل و ترتدى ثيابها المكونه من فستان اسود ووشاح للرأس قاتم السواد كحال حياتها ،، لتستعد للنزول ،، لمشوار كل عام لعل يحدث شئ يغير قدرها و يريح بالها...

أما فى الاسفل كان يعم المكان آيات الذكر الحكيم و تمتلئ مندرة الحج "محمد السيوفى " بالزحمه انتظارا للشهريه التى يخرجها لوجه الله ،، فهو و زوجته لا ينفكو عن التضرع والتوسل الى الله ليرد لهم عزيز اعينهم ،، يقف الناس فى حلقات متجمعين حوله داعين الله له بصلاح الحال ،، و البركه فى العمر و الذريه ..

استقام و تركهم ليذهب لزوجته الحجه "فردوس" ليسألها اذا اتمتت طبخ الطعام للناس فهم يقفوا منتظرين ...
اقدم عليها زوجها «الحج محمد السيوفي» وهو يقول لها،
تعيشى وتفتكرى يا حچه بس ليش تعب حالك ما البنته كتير في الدوار يطبخه بدالك ..

بتنهيده طويله وانفاس حاره كالهيب قلبها هتفت قائله :

دى الحاچه الوحيده اللي مابتتعبنيش يا «حاچ محمد» يا ريت كل التعب اجده ...

دي الحاجه الوحيده اللي بتبرد جلبي بعد اللي حوصل زمان..

العمر راح والنار لسه جايده في جلبي ،، ومفيش حاجه تعوضني...

وفي نفس اليوم من كل سنه بحس ان اللي حوصل زمان كأنيه النهارده.

بصوت يكسوه الصبر و الايمان بقضاء الله تحدث «الحاچ محمد» قائلا : ادعي ربنا يرحمنا من اللي احنا فيه يا حچه ،، و يغير الاقدار للأحسن..

دخلت عليهم «كريمه» كانت ترتدي ملابسها السوداء لكي تخرج هي و زوجها جلال.

هتفت «فهيمه» بلسان اعمى فهذا هو للاسف طبعها ،، راحه فين يا مرت اخوى أنتى وجلال..

في نفس اليوم من كل سنه أمى تعمل واكل ،، وأنتى تهملى البلد كلها وتروحي ،، وعمرك ما أنتى واخوي ما ريحتى جلوبنا ولا جولتى بتروحي فين...

وتين ج1 نبضات تائهةج2Where stories live. Discover now