الحلقة الواحد والعشرون

16.7K 451 75
                                    

الحلقه الواحد والعشرون
#نبضات_تائهه_ج٢
#وتين_ج١
#ياسمين_الهجرسى
✨️✨️✨️✨️✨️
رواية ( نبضات تائهه وتين ج١ ) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
✨️✨️✨️✨️✨️
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
✨✨✨✨✨️

يقولون عن الليل هادئ وفيه تصرخ كل القلوب....
وتنزف كل الجروح....
ويضيع الحبيب في ظلام المحب....
وكم من عين تبكي من عشق خادع...
ليل المحب بلا اخر....
✨️فيلا الشاذلي✨

ظل يتقلب في فراشة كمن ينام على جمر من النار.. يجافية النوم هو منذ أن رآها عائده من الخارج وصورتها لم تفارقه، وقف يبحث عن طيفها في ظلام الليل وعتمته وبرودتة القاسية كان المؤنس الوحيد له هو دخان سجائره وانفاسه التي يظفرها من فقر اللقاء ووحشه الأشتياق..
رفع عينيه إلى السماء يهاتف القمر الذي يعكس صورتها في مخيلته:
لقد ضعت في دربك صفا روحي.. في غابات عينيك الزيتونيه تاه عنواني.. رمشك سهم أصاب قلبى فأطاح به يصارع الحياه بدونك..
اشتاق لمشاكستك وعناد حديثك وابتسامتك الصافيه التى تذيب الهموم وتوقظ السعاده من سباتها كل شيء فيكِ يجعلني افتُن بك..
أحبك للحد الذي يجعلني أفقد كل بقايا صبري للاقتران بكِ.. هل سيأتي الوقت وتسمحى لى بأن أخبرك إنك أغلى ما فى قلبى وأن وجودك إلى جانبي أغلى ما فى الحياه..

ظل هكذا يناجى طيفها حتي آذان الفجر.. سمع طرقات علي باب غرفتة ذهب يفتح للطارق وجدها والدته ابتسم لها هاتفا :
اتفضلي يا أمي ..

ابتسمت له والدموع تسكن عينيها وامسكت يده وخطت معه تجلس على طرف الفراش هاتفه :

عامل إيه يا قلب أمك.. من يوم إللي حصل و أنا سيباك لوحدك لحد ما تهدى.. بس متأكده مهما أسيبك مش هتجي ولا تحكيلي.. دا طبعك من وأنت صغير.. وأنا مش قادره استحمل اكتر من كده.. ليه يا حبيبي عملت في نفسك كده و وجعت قلبك وقلبها....

أمسك كف يدها وطبع قبله عليها هاتفا بترجى :
نفسي أنام يا أمي علي رجلك زى زمان..
اشارت له علي قدمها لكي يتسطح عليها.. تسطح وتقوقع داخل أحضانها يحاوط خصرها بيده.. يثنى ركبيته فى وضع الجنين.. يستمد منها الأمان والحنان.. يغمض عينه بتيه.. ظلت تعبث بنأملها في خصلات شعره .

أنفاسه الحارقه تتلاحق داخل رئتيه بلا رأفه، ليرفرف بأهدابه يحارب نزول دموعه مردفا بحزن :
غصب عني يا أمي كان لازم أبعد عنها عشان احميها، ويبقي دا أكبر عقاب لي علي كل ذنوبي إللي عملتها في حياتي.. بس مكنتش عارف أن العقاب صعب أوووى كده ..
وأشار علي قلبه مردفا بضعف :
بس هنا في نار بتحرق قلبي يا أمي..
ليضرب على صدره معقباً بوهن أكثر : الهوا مخاصم أنفاسى فى بعدها.. صدرى أتعود على ريحتها محوطانى منين ما أكون..

وتين ج1 نبضات تائهةج2Where stories live. Discover now