اقتباس متقدم

17.2K 234 16
                                    

اقتباس متقدم.....
فيلا المستشار احمد الشاذلي
كان يجلس راكان مع والده يخبره ماذا حدث اثناء مرضه من قضايا كان يريد راكان معرفت حكماها....

الى ان جاء جزء الشخصى وما حدث في القصر وعن سبب مرض والدته «أبرار» :

راكان انا عايز أتكلم معاك شوية أب لأبنه

نظر الله راكان باحترام وهتف اتفضل يا والدي أنا تحت أمرك.

وضع احمد فنجان القهوه بهدوء ونظر اليه بنظره يعلمها راكان :

ما يحكمش عليك ظالم يا ابنى انت حبيت مراتك ولا لسه جوازكم عشان هي زوجه فقط.

نظرا له راكان وضيق ما بين حاجبه وهو يرى القلق.علي وجهه ابيه ومع ذلك اراد ان يريحه ويفهم ما يقلقه  :

حضرتك عارف الاجابه ومع ذلك بتتاكد اكيد في حاجه كبيره حصلت منها اثناء مرضى وشكلها هي السبب في مرض ماما.

نظرا له احمد بأطمئنان وأخذ نفس عميق وأخرجه براحه :

انا كده لازم اتكلم و هقدر اقولك اللي انا عايزه انا عارف ان أختك غلطت في مراتك كثير بس كان أكبر رد إعتبار لها ان والدتك تجيبها تعيش وسطينا صح وكلنا عملناها بأحترام لأن احترامها من أحترامك يا ابني.

كان يسمعه راكان وهو  ولا يتحمل المزيد وهتف بعصبيه وصوت عالى :

ايه اللى حصل من سالى و وتين من لحظه مرضى وهى معايا نايمه مريضه مخرجتش من جناحى وربنا نجها بمعجزها وانا السبب يعنى محتكتش «بسالى» وان كان علي اللى وتين عملته انا بنفسي أول ما حرارتى نزلت اتصلت عليها ومع ذلك مردتش عليا رغم مرضى بس التمست ليها العذر وبعتلها رساله اعتذر فيها عن اللى «وتين» عملته ايه اللى حصل.....

رد عليه احمد مراتك جايه عيش وسطينا عشان تجيب مناخير اختك الأرض ودا اللى   تعب والدتك لما قالتها وانا مش هقدر اضحى بأختك ولا والدتك ولا قادر ازعل مراتك بس  يتكلم معها.

استقامه واقفا بعصبيه وقاطع والده قبل ان يكمل حديثه :

لو سمحت يا بابا عن اذنك طالع اشوف إيه هى  الحكايه وصعد الدرج في لمح البصر الى غرفتها كان دخوله الغرفه تزامنا مع خروجها من غرفه الحمام اقترب منها وامسكها من ذراعها وهتف بعصبيه وصوت يهز ارجاء الغرفه :

مين سماحلك أنك تتجوزي حدودك مع أمي و تتكلمي عن «وتين» انتى اللى هتقدرى تجيبه مناخير اختى الأرض وامسكها من زراعها غرز أظافره في لحمها وهو يهزها دانا ادفنك حيه ولا حد يعرف طريقك .

كانت ترتعب من داخلها علي ما تراه من حمم براكانيه تنفجر من عينيه وعروق وجهه البارزه

كانت ملامحه ترعب اعتى الرجال فمبالك هى ولاكن اتقنت فن التمثيل انها لا تخشاه ونزعت زراعها من كفه الذي كان سيمزقه اشلاء وضحكت بسخرية علي أنها آمراه تمتلك سلاح من اسلحه الانثى في  اغراء زوجها

وذهبت الى المرآه ونظرت الى جسدها باعجاب صارخ وهى تحل عقده برنصها تتعمد أن يري جسدها عارى أمامه لكى تضعفه وعقدته مره اخرى عندما تأكدت انها رآه جسدها ولاكن هى لا اعلم انه يرها شيطانه اخرجت من الجحيم ووهتفت:

انا حره اتكلم بالطريقه اللي عجباني مع الناس اللي مش مش عاجبني واىحد هيتجاوز معايا مش هسكتله مهما كان سنه او مكانته  او مركزه او يبقالك ايه .

الى هذا الحد فقد عقلهم مره اخرى واقترب منها وامسكها من ذراعيها وهزها بعنف وهدرا  بصوت عالى انتى شكلك اتهبلتىى صح انتى نستي نفسك انتى ما كنتيش تحلمي انك تتجوزيني اصلا انا اللي عملت منك بني ادمه و عاملتك بما يرضي الله بس كان جزائي انك تعالى صوتك على امي :

رفعت لها حواجبها الايمن انت اللي شكلك نسيت انت اتجوزتني عشان ايه ان كنت انت غني فانا حلوه ولو انوثتي مش عجبتك مكنتش هتتجوزنى .

وأكملت بستهزاء كانت تريد استفزازه وثأر لكرمتها منه علي  أفعال أخته العنيده:

واه بالحق حمد لله على سلامتك اطمنت على صحتك عشان  بيقوله كورونا بتقضى علي نص رجوله الرجاله وانت بصراحه معودنى انك اربعه وعشرين حصان  الخوف تبقى نص حصان .

اندهشه من حديثها الى هذا لحد وقحه  وهو لا يعلم هذا  الجانب الحقير فيها اقترب منها وامسكها من شعرها وسحبها حتى سقطت على الفراش وهى تصرخ من الألم وجثى فوقها وضربها بالقلم علي وجنتيها .....

وكانت يده تعبث على جسدها بعنف وتعتصره يريد أن يصلها اى أقصى مرحل الالم وهتف انا هوريكى الكلام الزباله اللى قولتيه دا ثمنه ايه وأستمرت يده تعتصر كل مااتطوله واسنانه كانت تدمى بشرتها كان مغيب عن ما يفعل هى ايقظت «شيطان راكان الشاذلى»

انتزع ملابسه وهى تصرخ من هجومه عليها وهتفت :

خلاص يا راكان انا اسفه وحياتى عندك خلاص .....

رد عليها بستهزاء ما هو عشان خاطرك انا لازم اطمنك ان لسه راجل يعرف يبسط مراته بردو وانحى عليها :

وبعد وقت كانت قد فقدت الوعى من قدرته الهائله عليها و علي عدم تحملها له أكمل ما بدائه وابتعد عنها وامسك كوب الماء الموضوع علي المنضده بجوار الفراش والقها دفعه واحده فوق وجهه فتحت عينها وهى تشهق من هيئته المكفره وشعره المشعث وقترات العرق التى تتساقطت منه رغم بروده الجو.

اقترب وامسكها من شعرها قربها منه أكثر وهتف بتشفى:

اديكى يا حلوه شوفتى انى كنت حتى في سرير براعى ربنا فيكى عشان انتى مراتى مش واحده من الشارع

بس اتضح انك كنت خايفه علي متعتك معايا وحبه تطمنى عليه اظن فوقت توقعاتك مش كده خمس دقايق الاقيكى لبسه ونزله تعتذرى من امى وبعدها تغورى علي شقتك وورقه طلاقك هتوصلك زى الكلبه سمعتى كان يرتدى ملابسه

ويغادر الجناح وهو ترتعش لا تصدق انه بهذه القوه علمت أنها خسرته  استقامت ووقفت وارتدت ملابسها وجمعت اشيائها واخفت أثر عنفوانه عليها وهبطت الى اسفل وغادرت القصر دون ان تعتذر من احد .
#وتين
#ياسمين_الهجرسى

وتين ج1 نبضات تائهةج2Where stories live. Discover now