ألينور ... 54

Start from the beginning
                                    

هربا .....

وسبب بعثرتة  للمملكتين مسببين  الحرب  التي لم تدع مدينة الي وقد وطئ الجنود عليها وقتلو وسفكو من دماء كل مملكه .....

وأخذت دوامة الانتقام بين الملوك  بالبدء .وعدم الأنتهاء ...

ولد ذلك الطفل في مكان  بعيد عن الحرب مع والديه المحبين له   .....

ولد ذلك الطفل الصغير  وهو مزيج بقوةٍ لايستهان بها ....

سميَ حينها ....

بأسم لم يسمى به أحداً من قبله....

ألينور....


.....

في يوم من الايام في حياته الطفولية المسالمه ...

في حين انه قد بلغ العاشره من عمره....


طرق باب منزله ......

لتذهب امه قائله ...

" انا سأفتح يا صغيري ... لابد من  أنه أبيك "

فتحت امه الباب حينها ....

لتجفل  حينها بسبب سيفاً ضخم عبر من بين أحشائها ....

ليسحب  بسرعة لم يلحظها ....

وتقطع  تلك المرأه أمام أبنها ألى نصفين ........



أصغر بؤبؤ ألينور حينها بصدمةٍ  وهو ينظر لأمه جثة مقطعه...

أتى ذلك الرجل له وبسيفه الممتلئ بالدماء...

أجفل الينور وهو يبكي قائلاً...

" أب..أبي..."

وينظر مصدوم....قائلا

" انت طفلهما أذاً .... .."

ضحك  حينها ذلك الرجل وهو يخلع مايغطي وجهه ويريه ..

عينه المطعونه....قائلا

" لقد كان رجلاً قويا ...من الجيد بأنني قتلته خلسة  كوالدتك.."


أصغر بؤبؤ ألينور  حينها بصدمة وهو يسقط على  ركبتاه ...

متذكراً  والديه  بشجن قالها...

قائلا...

" أقتلني .... رجاء  "

نظر ذلك الرجل الضخم  لألينور ...

ثم قال بفراغ شديد ....

" لا أن قتلتك فماذا أستفيد .... اريدك أن تعاني جيداً  وان تحاول قتل نفسك بنفسك من الحزن والندم .."

صدم ألينور الصغير حينها....

فقام وهو ينظر غاضباً بعيناه  الدمويه....

قائلا ..

" ماذا فعلا والداي لك ....  حتى لتفعل ذلك !!"

لحظتها ... اصغر بؤبؤ الرجل غاضباً ....

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡Where stories live. Discover now