البارت ١٣

629 57 10
                                    

.._ بعد أن أستعددنا ووصلنا ألى قرية الضباب وهاجمنا بعض المغتالين منهم زبوزا مقاتل كاكاشي وهرب مع ذلك الفتى متظاهر الموت كما في الأنمي _

طبعاً لم أتدخل لأن أولئك الأربع  أهتمو بالوضع .

وصلنا ألى بيت بنتر سان ...... وأعتنى بنا أبنته وحفيده.

وعندما أتى وقت العشاء ... جلس الجميع وبدء بالأكل .

أتى ألي بنتر ليقدم لي صحن من التونة ..

ولقد كانت منتهية الصلاحية ...

نظرت بنظرة فارغة له ومتجمدة...
* ألا يمكنك تقديم شيءجديد على الأقل.*

أبعدت صحن التونة عني....

نظر لي وقال مستغرب
" لماذا ألم تعجبك ؟"

نظرت له وغضبت عندها ..
* وأنت برأيك مالذي تراه ؟..*

ذهب للمائدة ليكمل عشائهم...... وذهب حينها جميعهم للنوم .

تنهدت حينها ......
* يبدو بأنني لن أكل الليلة .*

لقد كان غداً صباحاً سيذهبون لحراسة بنتر  وهو ذاهب ألى الجسر الغير مكتمل...

وأيضاً.....

كان اليوم الذي سيقاتلون به زابوزا ... على حسب القصة الأصلية .

طبعآ كان ذلك ماظننته.

ألى أن حدث العكس تماماً.

لقد كنت كعادتي نائمة بعمق في فراش ناروتو .

وقد كانت يده اليمنى على جانب وجهي الأيمن.

ألا أن أيقظني من نوم ...

صوت صرير وفتح الباب ببطء شديد....

وصوت خطوات أقدام خفيفة من فوقنا....

لقد كانت جميع هذه الأصوات
_في غرفة نوم أبنة بيتر _

فتحت عيني الحمراء بقوة حينها ....

فلقد كانت حاسة سمعي قوية جداً ، أضافة ألى أحساسي بهالات الناس الغرباء وغيرهم .

قمت حينها ببطء شديد ...... متوجهة ألى تلك الغرفة .

فلقد كانت هناك هالات كثير وكانت مختلطة.... بالكثير والكثير...من

النوايا الفاسدة والقاتلة .

وصلت ألى باب الغرفة عندها.....

سمعت عندها  صوت خفيف جدآ لأبنة بنتر يقول

" أرجوك .... توق..."

أصغر بؤبؤي عندما سمعت أنقطاع صوتها ...

فلقد عرفت حينها بأنه ضربها  حتى فقدت وعيها أو قد قتلها .

فتحت الباب حينها بقوائمي الأثنتين.

دخلت الغرفة ... عندها ... بدأت أشتم رائحة دماء.

نظرت لي أطراف الغرفة ممسكة غضبي وقتها.

لكي لا يستيقظ من في أسفلي.

سمعت حينها صوتاً أمامي يقول
" أعع.. أعلينا الدخول حقآ  من غرفة هذه المرأة..فلم تستطع السكوت ألا بعد أن ضربت بحديدة على رأسها "

قال صوتُ واحد من الذي معه
"يالخسارة فلقد كانت جميلة جداً أتمنى ألا تموت  لنتسلى بعد أنتهائنا قليلا هيهي "

أنتفخ بعض من عروق وجهي عندها...

هل كنت بسبب رغبتي بسفك دمائهم وحطامهم أمامي؟ لا أعلم حقآ.

قام أصحاب الصوت حينها بتخطي لأنهما لم يرونني ...

بسبب الظلمة وصغر حجمي .

توقف شخصان  دخلا من النافذة وقتها.

قال ذا ظل ضخم وبنية قوية
" أنت يامن أمام الباب من أنت بحق الجحيم !!"

توقف الشخصان اللذان ورائي ...

لقد كان صوت زابوزا ....نظرت له وأنا أرفع رأسي بحدة صامته...

لم يرى شيء وقتها  سوى حمارِي عيناي الغامقة....

حل الصمت عندها..

قال الفتى الذي معه  بحدة وهو يستعد بقوة
" زابوزا سان .... أيعقل بأنه كاكاشي ؟"

قال زابوزا وقتها وهو يقوي دفاعه ألى أعلى درجة
" كم أتمنى ذلك ،فكاكاشي يستحيل أن يملك مثل هذه التشاكر الغامضة "

قلتها وهبوب الرياح تخرج بأزدياد من النافذة..

وأنا لا أزال على هيئةِ قطة سوداء.

قلتها وأنا أنتبه للمعة دماء تلك المرأة تحت ضوء القمر .

قلتها وأنا أغمض عيناي .

" أنت ... أتؤمن بوجود النمور السماوية السوداء ؟"

........يتبع

تنبيه احتمال تتأخر الفصول  لأنه فترة فاينل عندنا بالسعودية .💔😭

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu