غيرةٌ غير متوقعه بارت ٢٨

481 56 14
                                    

عند وصولهم على البوابه الخاصه بقرية الرمل _
 
نظرت لباب المؤصد ...

ونظرت ....

لكن لم اجد أي ملصقات تبحث عن غارا...

قلت له حينها
{ غرررر؟}
" أهذه هي أ أنت متأكد ؟"

نظر لي حينها وقال بأصرار
" نعم انها هي "

نظرت له بأرتياح قائلة
{ غرر }
" حمدلله أذنً"

قال لي حينها محرج
" ماذا ستتوقعين سيكون ترحيب أبي ؟"

نظرت له بدفئ حينها  وقلت مبتسمه
{  غررر ...غرررر}
" لا بد من أنه سيكون سعيداً برؤية أبنه وطائري الأحمر الصغير "

أبتسم عندها..

ونزل من ظهري ...

وأتجه للباب الضخم  الذي لايزال مغلقاً...

انزعجت قليلا على طائري الذي ينتظر  ان يفتح الباب له .

  ....

قمت حينها ببطء شديد...

رفعت قائمتي السوداء بشدة  وضربتها بالأرض بغضب ....

قائلة  بصوت عالي
{{{{ غرررررررر ....!!!!!غررررررررر..!!!}}}}

"أفتحووو لغارا أيها الحقراء "

نظر لي غارا بدفئ وأبتسم قائلا
" هيهي شكرا لك "

نظرت له حينها بصمت...

وأبعدت نظري عنه بأحمرار طفيف على خدي ..
{ غرررر }
* كيف يجرؤ على جعل اخي الصغير ينتظر *

' صوت صرصرةْ الحديد وفتح الابواب المغلقه '

فأذا بي أرى ظلال العديد من الأشخاص....

وفي وسطهم رئيس هذه القريه
( كازيكاي الرمل )

نظر لي حينها بأعينه لداخل عيناي الحمراء الحاده...

نظرت مفكره
* أهذا اباه ؟*

أغمض عيناه ثم أبتسم عندها  ليذهب ويحتضن غارا ..

قائلا بدفئ
" عدت ألي يا أبني الصغير "

نظر له حينها منذهلا غارا ... ومفكراً
* هذه أول مرة يحتضنني فيها.... أيعقل بأنه اخيرا أحبني؟*

بادله أحتضانه غارا وهو يبكي بفرح قائلا
" ابي  "

نظرت له حينها بدفئ....

ألتفت حينها لرحيل مع غروب الشمس الذي كان أمامي...

قلت حينها
{ غرررر....}
" أعتني بنفسك جيدآ  ياطائري الأحمر الصغير "

نظر لي حينها مصغراً بؤبؤه....

بدأت قطرات من الدموع تتساقط من على وجهه الدائري...

أبتعد عن أباه حينها مسرعاً ..

وتشبث بقائمتي ...

وقال
" نمر ساااان!!!"

نظرت له ضاحكه

{{ غررر؟}}
" أعدنا لنقطة البداية ياطائري الأحمر  ؟"

رفع رأسه المحمر وقال لي وهو يبكي محمرةً عيناه
" أحبكِ بقدر السماء التي كنا نطير فيها  "

أجفلت للحظة منذهله حينها ...

نظرت له بمشاعراً عديده ....

فألتفت ناحيته  عندها....

أقربت وجهي من وجهه حينها ....

نظرت لي  أعينه الفضيه..

أغلقت عيناي الحمراء  وقلت
{ غررر }
"أنا أيضآ  ياغَارا طائري الأحمرالصغير "

  فأبتعدت عنه حينها ....
و قمت مبتعده ومحلقةً بالهواء الطلق .....

_ عوده الى وقتنا الحاضر _

أبتعدت عنه قائلةٍ بأبتسام
" لقد كبرت يا طائري الأحمر الصغير "

نظر لي حينها وقال وهو  يهم بأحتضاني بكل قوته ...

" لقد عدتي وأخيراً  ، لقد اشتقت لك "

أبتسمت حينها  و قلت
" أن.."

فقالها ....

وهو يقاطعني و يسحبني ألى الوراء ....

ممسكاً بيدي بقوة ....

قائلا ببرود ينظر لي غارا بغضب وحده. .
{ يكفي ... فلقد كنت تلمسها كثيراً ايها القذر }

ذهلت عندها حقآ .....

فنظرت بطرف عيناي الحمراء....

فرأيت ولأول مرةٍ...

أعينه الزرقاء الصافيه....

التي القبها ذا عينا المحيط الدافئة.....

غاضبةً وذا شرارٍ أحمر ...

.....
صدمَ جميعهم من تغير ناروتو الغبي الذي  دائماً ما أعتادوه...

نظرت له حينها....

فلايزال ممسكاً يدي بقوةٍ لم أعتادها ...

مددت يدي ..

فلامست بها خداه ...

  فقلت حينها وأنا أقترب منه.
" ناروتو ..."

أدركني حينها  ...

وضعت جبهتي على جبهته قائله
" أ أصابك البرد يا شمسي اللطيفة؟"

فكرت حينها قلقه
* فهذه أول مرةٍ ارى عيناك البريئةَ تختفي؟*

نظر لي وقتها مجفلاً من مكانه ....

محمرةً أُذناه ...

مد يداه ناحيتي .....

فأذا بي أدرك بأنه قد أحاطني بدفئه بالكامل ...

أحمر وجهي عندها...

قال وهو يضع رأسه على كتفي .
" نعم... لذا أعتني بي جيداً "

نظرت له حينها ؛ أضحك بدفئ ..

ووضعت يدي على رأسه .

فأبتسمت عندها و أقترب منه  قائله
" لما لم تقل لي مبكراً ههه "

....يتبع
علقو ياحلوين وصوتو ❤❤

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡Where stories live. Discover now