ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡

بارت ٢٧

أكلنا بعض من الفاكهة حتى شبعنا ....

وشربنا الماء ألى أن أرتوينا .....

قلت له حينها وانا أمسح قشور من الفاكهة التي كانت على وجهه....

{ غررر...}

* أسفة ولكن يبدو بأننا سنتأخر على عودتك للمنزل ياطائري الأحمر الصغير....فالطريق بعيد حتى ولو كنا نطير أقلها ٣ أسابيع  فلا أستطيع دائما الطيران ...*

اجفل من كلامي وقال
" منزل ؟ "

نظرت له حينها مستغربة وقلت

{ غررر...}

" في أول مرة ألتقينا  كنت تنادي بوالدك ؟ لابد من أنه قلقٌ عليك جداً "

نظر لي حينها وهو منزل رأسه وقال
" أتظنين ذلك حقاً؟"
مفكر غَارا
* لكنني سعيدُ مع نمر سان ..*

نظرت له  ووضعت قائمتي السوداء على رأسه قائله
{ غررر..}
" أجل...لابد من أنه قلق على أبنه الوحيد"

نظر لي وعيناه مشرقة وقال
" أجل لابد من أنكي محقة نمر سان  يجب علي العودة للمنزل"

نظرت له حينها ....

فأبتسمت بسعادة قائلة
{ غررر.. }
"لابد من أنه محظوظ جداً لكونك أبنه الوحيد...فغارا...."

نظر لي حينها محمر الوجه منتظرنني أكمل كلامي ....

قلتها وانا أغمض عيناي بدفئ ...
" فطائري الأحمر لطيفٌ جداً!!!"

ذهل لثانيةً حينها..........

فأذا به يحتضنني بقوة.....قائلاً

بعيناه الفضية الجميله ....
" نمر سان أنني أحبكيِ حقاً !!!"

نظرت له مضيقةً عيناي بلطف...

قائله
{ غرر}
" أنا أيضاً "

.....

~بعد ٣ أسابيع ~

بعد بقائنا مع بعضنا البعض طيلة هذه المده .....

مع نوم غارا الصغير  الذي لايزال يحاول أحتضاني على الرغم من أنني ضخمه عليه ....

وتلك الأيام التي كنت فيها أخبر غارا بها عن بعضاً أحداث حدثت مع فتاة قابلتها ....

لقد كنت اخبره عن حياتي سابقاً ... دون ان يعلم بذلك أبدا.

لقد كنت أروي له بعضاً من مواقف حياتي.....

فأذا بي اراه يبكي على ذلك الموقف التافه الحزين الذي لم يهتم له احد. ....
قائلاً
" نمر ...سان أهي ... لابد من أن ذلك أَلمها... أهي ... فلم تقصد ذلك "

نظرت له حينها بصمت. 

فأنزلت رأسي  أبتسم بخفة 
*أهناك أحداً يبكي علي بعد هذه المده *