البارت ١٥

637 67 18
                                    

مددت قدمي اليمنى ألى أن لامست الأرض...

وفتحت عيني عندها ....

لأنتبه لشخص الجديد الذي أتى

" شيشي...أذن "

قالها كاكاشي وهو يقاتل زابوزا قاصدني .

نظرت له وأبتسمت له قائلة متجهةً لهم
" حسنًا.... لقد أنتهت معاهدتي ، أيجب علي عيش بقية حياتي كقط؟"

قالها كاكاشي متسأل
" معاهدة؟"

قال زبوزا وهو ينظر لي بشكل هستيري ..
"أيعقل بأنك النمر الأسود الذي هز القرى قبل خمس سنين بمجيئه مرة أخرى !!!"

أصغر بؤبؤ عيني كاكاشي عندها .

أغمضت عيناي أبتسم
" أرى ...أرى بأنك سمعت عني أذن "

قفز ألى أمامي وقال وهو يمد سلاحه بأتجاهي
" كما توقعت !!!"

نظرت له حينها بصمت ..

وقلت وأنا أرفع يدي لأجعل الجاذبية تسحقه.

" حسنآ... ستموت عاجلاً أم أجلاً  فلا يهم ."

عندها فقط...

شعرت بسيف على  طرف رقبتي ...

" لا تنسي بأنني هنا يا أنسة "

أدرت نظري ...

فوجدت ذلك الفتى الذي مع زابوزا ينظر بحدة لي .

قلتها أنظر بطرف عيني وأضيقها قائله
" أرى بأنك واثق جداً تأتي من ورائي هكذا "

نظر لي وهو يحكم قبضته قائلا
" أنزلي يدك حالاً"

نظرت له وأغمضت عيناي  بابتسامة لطيفة وصغيرة قائلة
" حاضرة "

لقد كانت قدرة يدي اليمنى التحكم بالضغط والجاذبية ...

ويدي اليسرى التحكم بالدماء وتشيلكها كما أريد .

لذا كلما زادت سرعة رفعي ليدي اليسرى زادت قوة وكمية الدماء التي استخرجتها من باطن الأرض ..

وكلما زادت سرعة أنزالي ليدي كلما زاد سحق الجاذبية لكتل الأشخاص الذين أردت سحقهم وقتلهم.

فتحت عيناي ببطء وأشتد وميضها قائلة
" ستندم على ذلك...حقآ "

أنزلت يدي حينها بسرعة .....

لحظتها فقط...

بدأت الأرض بالتصدع بدء من عندي...

وسقطا بقوة وسحقت عظام زابوزا وذلك الفتى بثانيتها
على الأرض .

نظرت حينها لدماء الفتى التي سالت  ألى عندي .
* أنني جائعة *

قمت برفع يدي اليسرى لأقوم بتهوية شعري الأسود....

بدأت الدماء بالطوفان حولي....

تنهدت حينها وقلت
" لا ... لا ... يا أيتها الغبية مالذي سيفعله شمسي أن رأك هكذا ؟"

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡Where stories live. Discover now