البارت ١٦

603 60 6
                                    

.... في وسط الفراغ الأسود الذي أطفو ..

بدأت أشعر بقطرات من الماء  تنزل على أكتافي ....

فتحت عيناي بقوة عندها...

فوجدت أمامي مجموعة من أطفال لم يتجاوز ١٥ من عمرهم ....

وأثنين بالثلاثين من عمرهم واقفين ...

لقد كانو يبكون.....

على  شخص ملقى على الأرض ....

أقتربت حينها منهم حافية القدمين ...لي أسألهم

لماذا تبكون ؟...

فأذا بي أسمع فتاة ذا شعر أسود ونظارة تقول وهي تبكي.

" الهوكاجي السابع...  أهي...تماسك رجاء "

أصغر بؤبؤي وقتها.....

فلقد كان هو من سيصبح الهوكاجي السابع بالمستقبل.

وصلت ألى عندهم ....  وأنتبهو لوجدي أمامهم.

ألا ذلك الفتى ...فقد كان أكثر من يبكب من بينهم...

نظرت لتلك الجثة الهامدة والممتلئة بالدماء....

والذي كان يؤلمني كثيراً جداً....

ذلك الرداء ...

{ الهوكاجي السابع }

فكان المكتوب وكأنه يؤكد لي من ذلك الشخص..

وجدت فتى ذا شعر أشقر يمسكه ويقول وهو يحتضنه
" أبي.... أسف... كل هذا بسببي ...  أبييي..."

قلتها وأنا أنظر بفراغ شديد  ...
" أبتعد... عن شمسي "

ألتفت لي  الفتى  منصدم.........

قام وهو ينزل جثة أبيه على الأرض ...
وقال
" من أنتي!"

قالت تلك المرأة ذات الشعر الوردي.
" أبتعد بوروتو فهذه ليست طفلة بالتأكيد"

أتى لي ذلك الشخص مقطوع اليد وشعره الأسود.

معه سيف وقال
" أنتي ،كيف وصلتي ألى هنا .."

وقتها ....

لم أستطع أن أعر الأهتمام لأي أحد منهم.

فقد كنت أنظر بفراغ وأقترب منه .

فلقد كان كل تركيزي على تلك الجثة ...

وذلك الشعر الأشقر اللامع  الساقط على الأرض والملطخ بالدماء.

وأنا أجلس.....

أمام جثة ذلك الشخص الميت أمامي .

  مددت يداي حينها بأتجاهه  ......

وضعت رأسه على فخذي الصغير ....

فأذا بي أنظر لوجهه الخالي من التعابير ..

قلتها ودموعي تبدأ  بالتساقط على وجهه الجميل ..

قلتها وأنا ألامس وجهه ..

" شمسي  ...  "

نظرت لعيناه الزرقاوان الباهته والخاليه من اللمعان الذي أعتدته..

أكملت كلامي  وأنا أضع رأسي على صدره وأمسك ذلك الرداء بقوة ...

قلتها بحرقة أغلي ...

" يا عينا المحيط الدافئة الخاصةً بي .....مالذي فعلته بنفسك من أجلهم"

قالت ساردا...
" أنتي كيف لك التصرف مع السابع هكذا"

رفعت رأسي متوقفةً دموعي ...

رفعت رأسي بغضبي يكاد يقتلني....

قلتها أنظر بفراغ لساسكي وساكورا الذان أمامي وجودهما كالمزهرية.

" أين كنتما.... عندما أحتاج مساعدتكما ؟"

أصغر بؤبؤهم عندها مصدومين من سؤالي .

قالا معاً
" هاه..؟"

نظرت لهم  قائله
" لم تستطيعا أبجاد أجابة حتى ..."

فكرت حينها وأنا أغلق عيناه  التي لن أستطيع رؤيتها مجدداً
*   ناروتو ..... لماذا متَ  قبل أن أقول لكَ أحبك قدر السماء .*

أغمضت عيناي حينها...

لأتذكره في صغره ....

وهو يحضر لي كراتين من التونة  ليغصبني على أكلها ..

قال لي وهي يلحقني وأنا أهرب من تونته  التي أكرهها
" شيشي .... توقف يا غبي كلها  !!"

فتحت عيناي الحمراء ببطء شديد ....

ضاحكه بدفئ جميل  ... أنظر له 

قلت عندها
" هاهو شيشي أتاك... قم نومك وأطعمني تونتك التي تزعم بصحتها لجسدي "


...يتبع

ماني مصدقه اني كتبت بارتين علشان أتهرب من المذاكرة أحس بصيح ....

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें