فهد بخوف شديد غلفه بالقوة والغضب: قلتلك على جثتى..إبعد لعبتك دى عنهم..وأنا قدامك أهو..

جمال وهو يفك ليلى بخبث: ليه بس يا فهودى ده أنا عاملك حتة مفاجأة ههههه هتصدمك..

فهد بغضب جحيمى وهو يراه يضع يده على خصر ليلى: بقلك إبعد إيدك عنها..

جمال بخبث وهو يقبلها من وجنتها بخبث: بس هى موافقة..مش كدة يا روحى؟؟

ليلى بخبث وهو تقبله دون خجل تحت صدمة الجميع: كدة يا قلبى..

فهد بصدمة وعدم تصديق: ليلى انتى بتعملى إيه؟؟(قال بغضب شديد) انت شربتها إيه دى مش فى وعيها..

ليلى وهى تقترب منه بخبث وحزن مصطنع: تؤتؤتؤ كدة يا فهودى تقول علية مش فى وعيى؟؟..أنا فى وعيى وأوى كمان..

فهد بصدمة وذهول وعدم تصديق ويتمنى أن يكون ما يفكر به خطئًا: إ..إزاى؟؟

ليلى وهى تبتعد بسخرية وشماتة: هههههه إزاى حتة واحدة؟؟ أنا مع جمال من الأول يا بيبى..من ساعة ما قتلنى..فاكر؟؟(نظر لها بصدمة حقيقية بينما فاطمة تنظر لهم بإنهيار وتخشى على فهد فهى قد جربت خبث ليلى) ههههه صدمة صح؟؟..أنا محبتكش يا فهد..عمرى ما حبيتك..بس هقول إيه بقا..ههههه كنت غبى أوى وتمثيلى جاب نتيجة..الرصاص اللى إتضربت بيه كان فشينج..مزيف يعنى..وشوية لون أحمر بقا دم..وعلى فكرة لو راجعت الموضوع هتلاقى إن فيه حد ضربك على دماغك فأغمى عليك قبل ما تقرب من جثتى..ولما صحيت كان المخزن ولع وإتحط جثة مشوهة ومزيفة نفس طولى وشكل جسمى تقريبًا..(نظرت له بشر وخبث) هههه مش مصدقة إنك كنت مغفل كدة..أنا قربتلك عشان فلوسك وبس..وصراحة جمال جه وقت عليه وبقى أغنى منك..(ذهبت لجمال الذى حاصر خصرها وقبلته من وجنته) وبصراحة طلع أحسن منك..أنا طول والوقت ده مع جمال..وأه نسيت أقلك..كنت مخططة أوقع بينك وبين مراتك(نظرت لفاطمة بكره) اللى هى بنت عمى(نظر لها فهد بصدمة أكبر) أه متستغربش..الزفتة دى خدتك منى..فيه إيه عاجبك نفسى أفهم..ليه حبتها وإتجوزتها؟؟ كنت فاكرة إنك هتعيش فى عذاب موتى طول الوقت..بس للأسف بقا إتجوزتها وكمان بقت حامل..قررت أظهر فى حياتك تانى..وفعلًا زى ما كنت مخططة إتجوزتنى وحنتلى..بس للأسف بقا طلقتنى فى وقت قياسى..وسيبتنى عشانها..وعشان كدة..
(أخذت مسدس من جيب بنطالها الخلفى ووجهته ناحية فاطمة وقالت بشر) هقتلهالك..

فاطمة بإنهيار وذهول من شرها هذا: هو انتى إزاى كدة؟؟ ليه بتكرهينى كل الكره ده؟؟ ليه مش عاوزة تسيبينى فى حالى؟؟

ليلى بغضب شديد وصوت عالى وكره وحقد: لييييه..بتسألينى ليه؟؟ عشان الكل كان بيقارنى بيكى..حتى أمى وأبويا..خليكى زى فاطمة يا ليلى..هاتى درجات عالية زى فاطمة يا ليلى..فاطمة فاطمة فاطمة..لغايت أما زهققققت..كل حياتى بقت انتى..كله عاوزنى أبقى زيك..تعرفى السبب التانى إنى أقرب من فهد..هو إنك بتحبيه..كنت عاوزة أحرق قلبك عليه..لفيت عليه وخدعته بحب كداب وهو زى الغبى صدق..ودلوقتى بقا هحرق قلبك على اللى فى بطنك وبعدين أقتلك وأحرق قلبه عليكى..

أُحبك مُنذ الصِغر...بقلم : فاطمة محمدDonde viven las historias. Descúbrelo ahora