٣٦-إلى ما لا نهاية.

27.9K 1.7K 863
                                    

لدعمي أضيئوا النجمة، و إتركوا تعاليقكم و توقعاتكم، لا تنسوا

ــــــــــــــــــــــــــــ

أصبحت عادتي المفضلة كلما صعدتُ السيارة حذو جونغكوك أن أجعلَ كفه تعانق فخذي، شعوري بالدغدغة يريحُ عقلي أنني بالفعل أشعرُ بلمساته الحنونة لبشرتي و ليسَ محض وهم،

فلا زلتُ عدة مراتٍ لا أصدق أنني فعلا قد خضعتُ للعملية منذُ ستة أشهر كاملة، و بدأتُ رحلة العلاج الفيزيائي و الترويض منذُ خمسة أشهر بالفعل، رحلتي لا زالت لم تنتهي مع الترويض لكن حالتي قد تحسنت كثيرا، إنها حقيقة،

أصبحتُ أمشي لمسافة مئتي متر بدون أن أشعر بالتخدر في ساقاي و بدون عكازات، إنجاز آخر يضاف لقائمة إنجازاتي التي لا تُعد و لا تحصى، إصراري و مساندة زوجي و أبي لم يذهبا سدا،

-ماذا ستكون حصة اليوم!ذكريني

إنتشلني سؤال جونغكوك حذوي من وسط زحام أفكاري فنقلتُ بصري نحوه بعدما كنتُ أنظرُ للنافدة بشرود، إبتسمتُ بخفة و طبطبُ فوق يده عندَ فخذي أشعرُ به ينقرُ بأصابعه على باطنه كما لو يعزفُ البيانو،

-حصة تقوية عظام الفخذ، الإرتعاش الذي يصيبهما إن وقفتُ لدقائق يصيبني بالقلق، لذلك علي تمرينهما أكثر

مسحَ على بشرتي بكفه يثبُ ببصره بيني و بين الطريق أمامه قبل أن يرّد بشيءٍ من الإنزعاج حاول أن يداريه لكنه فشل فخرجَ صوتهُ متضايقا و بشدة، لاحظتُ أن ملامحه متجهمة بالفعل و لم أعرف السبب،

-ألا تكفيكِ التمارين التي نمارسها كل ليلة! هناك قفز و رفع و فتح أيضا، أليس ذلك كافيا لجعل فخذك أقوى من فخذي حتى

توسع جفناي لحديثه القذر فضربتُ ساعده أرفعُ كلا حاجباي له بعدم تصديق، ما به حتى لينزعج!!! لم أقل شيئا لينفعل بهذه الطريقة،

مهلا شياطيني توسوسُ لي بشيءٍ جعل من الدماء تفورُ عبر عروقي، ظنوني كلها تقودني لطريقٍ واحد أرغمني على الصراخ به أدفع يده من على فخذي بإستياءٍ شديد، ردود أفعالي لا تعودُ ملكي إن شعرتِ بالضيق،

-هل جننت جونغكوك، هل أصبحت تشعر بالتضايق لأن توصلني كل أسبوع أم ماذا! أم مللت من مرافقتي لكل حصصي، إن كان الأمر كذلك فلا توصلني و لا ترافقني، لدي يونغي الذي سيسعدُ لفعل ذلك بدون تذمر حتى، تظن أنني وح...

Winter Moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن