١٣-خيط القدر الأحمر.

29.3K 1.9K 868
                                    

لدعمي أضيئوا النجمة، و إتركوا تعاليقكم و توقعاتكم، لا تنسوا

ــــــــــــــــــــــــــــ

لم أتحرك، و لم أنطق بشيء، تخشبتُ في مكاني فقط أراقبه بقلبٍ مرتجف و هو يقتربُ أكثر كما لو أنه يتقدم مني أنا تحديدا، هل القدر يسخرُ مني أم ماذا؟ هل كان يجبُ أن يكونَ جونغكوك هو من ساعدَ جدتي!! لماذا هو!

ثواني أظهرتُ فيها تفاجئي، و ثواني أخرى إستغرقتني لكي أمثل الهدوء، أمل أن لا يكون أحد قد لاحظَ إهتزازي قبلا لأنني أنوي التصرف كما لو أنني لا أعرفه، و يجبُ عليه أيضا...

مهلا، لماذا هو يقترب أكثر بينما يستعد لقول شيءٍ ما، أبقى مكانك، لا تقلها، لا تقل...

-إيلين!!

أغلقتُ جفنَي بقوة أشتمه بكل لغات العالم التي أعرفها داخليا، لماذا هو تفوه بإسمي كاملا، لماذا لم يتجاهلني و مثل أنه لا يعرفني،

و قد حدثَ ما كنتُ لا أريدُ حصوله حين تحدثت والدتي بشيء من التفاجئ و ليسَ جدتي،

-هل تعرفان بعضكما البعض؟

لم يتم الإجابة عن سؤال والدتي و تم تجاهله بسبب جدتي التي كانت إبتسامتها من شدة وسعها تبدأ من أذنها اليسرى و تنتهي عند اليمنى، و حرفيا أنا أعني ذلك فلقد إرتعبت عندما حولتُ نظري لها،

-إنه القدر سويون، أرسل لي شابا وسيما ليساعدني فيكون صديق حفيدتي، أشعر كما لو أنني أشاهد دراما رومانسية حقا

بدرامية قالت تضم يديها لصدرها ترفعُ بصرها كي تنظر لوجه جونغكوك، و على ما قالته إنزعجتُ و بشدة،

-ليسَ صديقي

بإندفاع صححتُ لها الهراء الذي تفوهت به أنظر بحدة للذي يقفُ أمامي بملامح هادئة كما لو أنه لم يتعدى على كل الحدود التي رسمتها قبلا، هو الآن في منزلي سأجن للتفكير في الأمر فقط،

و على حين غرة رأيتُ قبضة جدتي الضعيفة تحطُ على فخذي العاري و كأنني أشعر أصلا تخرسني كأنني طفلة بينما تبتسم للأحمق باتساع، هي لا تبتسم لي هكذا حتى،

-إذن يا وسيم أخبرني عن علاقتك مع حفيدتي؟

Winter MoonWhere stories live. Discover now