١٠-لمسات ملتهبة.

37.1K 2.1K 1K
                                    

لدعمي أضيئوا النجمة، و إتركوا تعاليقكم و توقعاتكم، لا تنسوا

ـــــــــــــ

لطالما شعرتُ بعدم الإنتماء، طوالَ حياتي كنتُ أشعر بأنني الضلع الأعوج وسط عائلة مرموقة محترمة،
كنتُ فتاة طائشة، متمردة، مجنونة، و كل الصفات السيئة كنتُ أنا، دخنتُ الحشيش و أنا بعمر الخامسة عشر بالفعل، زرتُ الملاهي الليلية و أنا لم أكمل عامي السابع عشر، زينتُ جسدي بالوشوم بطريقة غير قانونية، فحينها كنتُ قاصر،

و حينها كنتُ الوحيدة الخارجة عن قانون عائلة لا تعرفُ شيئا سوى الإستقام، عدا عن والدتي التي عاشت مراهقة أسوء مني، أعني هي أنجبتني و هي قاصر، على الأقل لم أفقذ عذريتي في ذلك الوقت، و لا زلتُ عذراء أصلا، ليس هذا موضوعنا الآن،

كنتُ أتحدث عن كوني لم أشعر بالإنتماء أبدا، كأنني دخيلة دوما، و هذا ما أشعر به الآن أيضا بين عارضات أزياء نصف عاريات بأجسام خلابة، و المصممين من حولي يتراقصون هنا و هناك كطيرٍ كان حبيسا فوجدَ حريته و آخيرا، بينما أنا بينهم لازلتُ حبيسة كرسي المتحرك، أجدُ صعوبة بالتحرك براحة، أو التصرف براحة حتى،

-ميلي جهزي العارضة، مكياجها مبعثر، أسرعي رجاءا العرض سيبدأ بعض قليل

رن صوتُ كريستي داخل أذني فبث الراحة في قليلا إذ أني لستُ وحيدة هنا الآن، فقدتها منذ قليل بين الحشد فشعرتُ كأنني طفلة فقدت والدتها في السوق، فظللتُ في مكاني أنتظرُ لمحها من بعيد،

-إيلين لماذا تقفي هكذا دون حراك، هيا تحركي، لا تتوتري و كوني شجاعة، اليوم هو يومك يا فتاة، و هذه الأجواء ستعتادينها بسرعة

كانت تسرعُ بحديثها و هي تخاطبني بينما نظرها يتجول في الأرجاء تبحثُ عن شيءٍ ما، و بالرغم من إنشغالها الشديد لم تنسى تحفيزي، و هذا قد أثلج قلبي حقا،

كنتُ متصنمة مكاني و العرض بعد نصف ساعة، لا زال أمامي الكثير، و بالكثير أعني تفقد جونغكوك، فهو من سيرتدي تصميمي الليلة، و يجبُ علي أن أتفقد كل شيء، و أحرص أن يكون ما يرتديه متناسقا جدا، لذلك بدون تأخير حركتُ عجلات كرسي نحو غرفة التبديل حيث يكونُ هو،

توقفتُ أمام الغرفة أطرقُ على بابها بخفة، و حينما سمعتُ الإذن بالدخول فتحتُ الباب و تقدمتُ للداخل حينها وقعَ نظري عليه، يوليني بظهره العاري دون شيء يستره من الأعلى،

Winter MoonTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon