الـفـَصـلِ الـسَـابـعِ عـَشـر

Start from the beginning
                                    

لتبتسم ليلى بخفوت و تايهونغ لازال يناظرها كي يستمد قوته منها و يستشعر الدفئ من يدها الموضوعه على خاصته

" هل تحبون بعضكم ؟"

سألت يـونـا تناظرهما بشك

هي في النهايه تقلق و تخاف على صديقتها

ستتزوج من شخص لا تعلم شيء عن حياته و كذلك لم تجرى معه حديث واحد من قبل ؟

لكن ما لا تعلمه هو ان كل شيء بات واضحاً بينهما

فقد كشف كلاً منهم الستار عن حياته أمام الاخر ...

العوده بالوقت إلى الوراء

يتكور حول ذاته على السرير

و دموعه لا تتوقف عن الهطول من عيناه

لا يُريد تصديق ما حدث

لقد رحلت .. و اختفت تماماً

لا يعلم اين هي الآن

ظل يبكي بصوتاً مرتفع حتى قرع باب غرفته ليصرخ قائلاً

" لا اريد رؤية احد "

تنهدت المعنيه لتفتح الباب مُتجاهله حديثه

" ادريان لكَ يومان على هذا الحال ، على الاقل تناول طعامك "

نطقت ارورا بفقدان امل في حالة اخيها

" لا اريد "

قال و قد عادت نبرته هادئه

كان يرتجف و هي لاحظت هذا

اقتربت من سريره لتصعد بجواره

ربتت على ظهره بخفه

"تخطى امرها و سوف اجد لكَ فتاةً اجمل بكثير"

" لا يوجد اجمل منها "

هو يتحدث و كأنه طفل صغير

و شقيقته لا تعلم ما عليها فعله

الامر صعب للغايه

إدريان مُتيم بها و هي لن تستطيع حل ذلك

ظل يهتز و هي شعرت بهذا لانها تضع يدها على ظهره

قلبها يؤلمها لدموعه لكن ماذا ستفعل

" اقسم انني سأجعلها تأتي راكعه لكَ تطلب الاعتذار منكَ على كل دمعه كانت هي السبب بها "

أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR MEWhere stories live. Discover now