لتبتسم ليلى بخفوت و تايهونغ لازال يناظرها كي يستمد قوته منها و يستشعر الدفئ من يدها الموضوعه على خاصته
" هل تحبون بعضكم ؟"
سألت يـونـا تناظرهما بشك
هي في النهايه تقلق و تخاف على صديقتها
ستتزوج من شخص لا تعلم شيء عن حياته و كذلك لم تجرى معه حديث واحد من قبل ؟
لكن ما لا تعلمه هو ان كل شيء بات واضحاً بينهما
فقد كشف كلاً منهم الستار عن حياته أمام الاخر ...
العوده بالوقت إلى الوراء
يتكور حول ذاته على السرير
و دموعه لا تتوقف عن الهطول من عيناه
لا يُريد تصديق ما حدث
لقد رحلت .. و اختفت تماماً
لا يعلم اين هي الآن
ظل يبكي بصوتاً مرتفع حتى قرع باب غرفته ليصرخ قائلاً
" لا اريد رؤية احد "
تنهدت المعنيه لتفتح الباب مُتجاهله حديثه
" ادريان لكَ يومان على هذا الحال ، على الاقل تناول طعامك "
نطقت ارورا بفقدان امل في حالة اخيها
" لا اريد "
قال و قد عادت نبرته هادئه
كان يرتجف و هي لاحظت هذا
اقتربت من سريره لتصعد بجواره
ربتت على ظهره بخفه
"تخطى امرها و سوف اجد لكَ فتاةً اجمل بكثير"
" لا يوجد اجمل منها "
هو يتحدث و كأنه طفل صغير
و شقيقته لا تعلم ما عليها فعله
الامر صعب للغايه
إدريان مُتيم بها و هي لن تستطيع حل ذلك
ظل يهتز و هي شعرت بهذا لانها تضع يدها على ظهره
قلبها يؤلمها لدموعه لكن ماذا ستفعل
" اقسم انني سأجعلها تأتي راكعه لكَ تطلب الاعتذار منكَ على كل دمعه كانت هي السبب بها "
YOU ARE READING
أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR ME
Romanceو إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي عندما اخبرك بأن تفعلي " وقفت امامه و هي تنظر بمنتصف عيناه بتحداً قائله "و من انتَ لتأمرني ؟" اجاب عليها بهدوء " زوجكِ " ...
الـفـَصـلِ الـسَـابـعِ عـَشـر
Start from the beginning