36

864 15 0
                                    

يا غايبه والقلب كثرت طواريه!!

معاد هو راعي الهقاوي الكبيره

من يوم لقلوب المفارق تركتيه

كنه رجل من غير ربع وعشيره!!

استيقظ من نومه مفزوعاً، هذه المرَّه الثالثه التي يرى فيها ذلك الحلم..لم يعد حلماً ارتقى الى مرتبة الرؤيا.. لم يستطيع ان يلتزم صمته اكثر ، يجب ان يتحرك،

.. ترك سريره وهو يتجه الى دورة المياه غسل وجهه كثيراً ثم خرج وهو يرتدي جينز و بلوفر رمادي..لم ينتبه للساعه التي تشير للثانيه والنصف بعد منتصف الليل..!

*قاد سيارته على غير هدى ولم يشعر بنفسه حتى وقف امام بيتها وهو ينصدم من نفسه قد أقسم ان لا يمر منزلها وهاهو يمره..دعاه الشوق لنكث ذلك القسم، استغفر ربه عن حديثه في خطبة غيرها وعن اوجاعه التي سببها لها وعن قلبه فهو لا يملك حولاً ولا قوّه تجاه عشقه،

ضل في سيارته و مضت الساعات حتى صدح صوت المؤذن منادياً لصلاة الفجر..

قرر ان يحاول تفسير تلك الرؤيا في اسرع وقت،..

عاد الى المنزل بعدما أدى صلاة الفجر بوقت وبزوغ اول خيوط الشمس التي تزيح رداء الظلام عن تلك المدينه الساحليه..

وجد والدته تجلس وكأنها تنتظره/السلام عليكم يمه

ابتسمت له/وعليكم السلام.. تقهوا؟

مازال مرهقاً لم ينام ولكنه جلس/صبي لي فنحال

سكبت له فنجان قهوه و قدمته له وهي تحاول فتح ذلك الموضوع الذي بات يؤرقها، صمتت كثيراً تريده ان يصلح اموره بنفسه ولكن اموره تزداد تعقيداً يتطلب تدخلها، مادام انه يريد توق فيجب ان يستعيدها/وين رحت من تالي الليل؟

اخذ رشفه من فنجانه وهو يجيبها بتعب/حسيت بأرق.. قلت اطلع اتمشى شوي..

عرفت مابه وكيف لا تعرفه،قررت المبادره/يا وليدي ليه ما تخليني اتدخل و توديني لبيت اهلها واتفاهم مع العرب ونتطمن عليها

لا يملك إجابه ولكنه لن يعرض والدته للإهانه، لا يعرف ما يمكن ان تتعرض له هناك..

اكملت/يا وليدي ادري انك ماتبي غيرها.. لا تهور وتتكلم عن خطبه وتوق للحين في راسك.. عندك حل من اثنين يا أما انك توديني اشووفها واتفاهم معها وأمها ي أما أنك تروح بنفسك وتواجه اخوانها، ترى تركك لها بهالشكل موجعني هي ماكبتك من نفسها، هي انجبرت تخليك.

فكر في زيارة عبدالرحمن ، هو من سيفهمه/يمه هاللحين اخوها عبدالرحمن بالسجن، وادري انه مظلوم،ناوي ازوره واعرف منه كل شي، فيه احد دبر له هالمكيده لجل يبعده وبس..وانا ماظنتي بترجع لي توق حد اللي عندها بجاد وناصر.. هذول في طريق والمرجله في طريق ثاني..

عشق بلا قيودWhere stories live. Discover now