الفصل 3: رحلة القدر

109 6 1
                                    

عندما شق كيم يونغ طريقه إلى قلب علي، قدمت فرصة ذهبية غير متوقعة نفسها في شكل دعوة لحضور حفل وليمة العرش الكبير في مملكة عربية بعيدة.  وصل طائر الفينيق المهيب، الذي يحمل رسالة في غاية الأهمية، إلى عتبة كيم يونغ، واستدعاه لحضور هذا الحدث المرموق.

تردد كيم يونغ في البداية، مفتونًا بالإمكانيات التي أمامه، وفكر في الحضور شخصيًا أو تفويض المهمة إلى مستشاره الموثوق به.  ومع ذلك، تحرك شيء بداخله، شعور بأن هذا كان أكثر من مجرد تجمع للملوك.  لقد كانت فرصة لترك انطباع عميق، وإظهار جاذبيته وجاذبيته أمام الضيوف الكرام من كل مكان.

ومع إدراكه لحجم الفرصة، قرر كيم يونج اغتنامها لنفسه.  لم يعد يكتفي بإرسال مستشاره محملاً بالتوجيهات، فقرر أن يصعد هذه المرة إلى دائرة الضوء ويشارك شخصيًا في الاحتفالات.

بقلبه المليء بالترقب وعقله المليء بالاستراتيجيات، استعد كيم يونغ للرحلة إلى المملكة العربية.  جذبته جاذبية حفل وليمة العرش، ووعدته بلقاء شخصيات مؤثرة، وتحالفات سياسية، وربما حتى إلقاء نظرة خاطفة على علي نفسه.

عندما بدأ هذا الفصل الجديد، عرف كيم يونغ أن تيارات القدر كانت تتغير.  تم إعداد المسرح، وسوف يستخدم كل ذرة من سحره وذكائه وذكائه ليأسر ليس فقط الحاضرين ولكن أيضًا قلب الشخص الذي يرغب فيه بشدة.

في قاعات المملكة العربية، وسط البذخ والروعة، كان كيم يونغ يكشف عن جانب من نفسه يترك انطباعا لا يدوم.  لقد وصلت الفرصة الذهبية، وكان كيم يونغ مستعدًا لاغتنامها، مدركًا أن مسار مصائرهم المتشابكة قد يتغير إلى الأبد بسبب الأحداث التي تكشفت في حفل عيد العرش.

ملاحظة: يسلط هذا المقطع الضوء على قرار كيم يونغ بالحضور شخصيًا لحفل عيد العرش، وهي لحظة محورية في سعيه وراء قلب علي.  إن إدخال طائر الفينيق وجاذبية المملكة العربية يضيف لمسة من الغموض والعظمة إلى القصة.  إنه يمهد الطريق لتحول كيم يونغ حيث يتولى مسؤولية مصيره، ويكون جاهزًا لترك انطباع دائم على كل من الضيوف وعلي نفسه.  ترمز الرحلة إلى المملكة العربية إلى نقطة تحول في علاقتهما، حيث سيتم اختبار تصميم كيم يونغ وسحره.

عندما وصل كيم يونغ إلى شبه الجزيرة العربية، وصلت أخبار وصوله سريعًا إلى الملك أبو علي عبر خدم القصر.  واستقبل الملك ومرافقوه كيم يونغ بحرارة، معربين عن خالص تهانيهم.  وأعرب أبو علي شخصياً عن امتنانه لكيم يونغ لحضوره الحفل الكبير، مثمّناً حضوره كأول مرة يحضر الحفل.  وبدوره أعرب كيم يونغ عن خالص امتنانه للدعوة وشعر بالفخر لاستقباله من قبل أبو علي.  تم اصطحاب كيم يونغ، برفقة خدم القصر، إلى جناح ملكي فاخر يليق بمكانته الموقرة، حيث يمكنه أن يأخذ لحظة للراحة وجمع أفكاره.

همسات الحب الخالدWhere stories live. Discover now