chapiter19

239 13 10
                                    

..الحياة معركة يأما تواجه الصعوبات و تفوز يأما تستسلم و تخسر لتأخذ حقك من الآلام ...

حبايبي تصويتكم و تعليقاتكم تشجعني للمزيد 🍁

استمتعوا 🧡🦋
_____________________________________ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

توجهت للاطفال و جلست معهم و الكسندر بجانبها يحاوط خصرها و عينيه الحادة تراقب كل شبر في المكان و كل يرجل يدخل او يخرج بأعين حادة لينزلوا اعينهم و هم يمرون اما ليلى فهي مركزة مع الاطفتل الذين يتكبمون معها عن احلامهم و يومهم و ما يريدون و الكثييير و هي تنصت اليهم بكل رحابة صدر و تبادلهم الكلام عندما تسن لها الفرصة لانهم يتكلمون دون توقف تقدمت منها المربية التي تهتم بالاطفال او رئيسة المربيات فالاطفال كثيرون و لا تستطسع مربية واحدة ان تتولا امرهم التي تمسك زمام الامور عند غياب سيدات الدير تكلمت بهدوء و رسمية تخبر ليلى بالاوضاع .
المربية : مرحبا سيدتي اتمنى ان تكوني بخير .
ليلى : اهلا انا بخير .
استأذنت من الاطفال و استقامت و الكسندر معها لتبتعد قليلا ثم تكلمت بهدوء مع رئيسة المربيات
ليلى : كيف الاوضاع .
المربية : كل شيء بخير سيدتي و الامور تمشي على ما يرام لقد انضم لنا طفلين توأمين جُدُدْ و هم في غرفة منفردة حتى يتفاهمون مع الاطفال و تقدم زوجين لتبني طفل و لك يحددوا من سيختارون .
ليلى : جيد اتعاملهم جيد مع الاطفال الآخرين .
المربية : نوعً ما انَ الطفل عدواني قليلا فقد اراد سيمون ان يتكلم مع اخته و هو عند رأيته يصاحف اخته قام بضربه لو لم نبعده عنه لقام بقتله .
ليلى : اذن الاوضاع ليست جيدة .
المربية : نوعاً ما .
ليلى : من هم الزوجين الذان يريدان تبني طفل .
المربية : انهم من آل موغيليفيتش هذا ما اخبروني به .
ليلى : عند قدومهم مرة اخرى اخبريني ..اين التوأمين .
المربية : انهم في الطابق الثاني الجناح الايسر الغرفة الاخيرة سيدتي هم معا فلم يقبلوا ان يتفارقوا .
ليلى : لا بأس اذهبي الى عملك .
ذهبت المربية لعملها بينما ليلى صعدت للاعلى و الكسندر يحيط خصرها بتملك دقت الباب مرة مرتين لكن لا رد فتحت الباب و ازالت يد الكسندر من خصرها بهدوء نظرت حولها لتجد الاخوين يجلسان مقابل النافذة بينما الفتى يتكئ على الحائط و الفتاة تنام على صدره و هو يعانقها نمت ابتسامة كبيرة على وجهها لتتقدم منهم و تمد يدها تمسد على خد الفتاة حتى نهض الفتى و بيده سكين يحاول قتلها لكن لحقه الكسندر الذي شك بأمره منذ البداية و امسكه بقوة لكن الطفل بقى يقاوم كي يتركه دون جدوا و ليلى تنظر له باعين مفتوحة و الفتاة انكمشت على نفسها و تكورة في زاوية مغطية عينيها و تبكي بقوة كأنهم سيقتلونها .
الفتى : اتركني اتوكني سأقتلك شأقتلكم ايها العهرة .
الكسندر : اهدء لن نأذيكم .
فتى : اتركني ابتعدي عنها اللعنة عليكم .
ابتعدت ليلى بهدوء و تتكلم معه محاولة تهدئته .
ليلى : ابتعدت انظر انا لن أأذيها اردت رأيتكم فقد أسفة اذا سببت لكم ازعاج .
الكسندر : ساتركك اياك و القيام بحركة سيئة اذهب الى اختك و هدئها .

Mafia Fate Game ( قيد التعديل )Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt