منتصر بغضب مصتنع وهو يطرق الباب: يا بت افتحى بقا..هتحنطينى هنا..

مروة من وراء الباب بضحك: ههههه روح نام على الكنبة يا منتصر..

منتصر بصدمة: نعععععم يا اختى؟؟ بقا منتصر الألفى على أخر الزمن ينام على الكنبة؟؟

مروة بضحك هستيرى: معلش يا بيبى...

منتصر بضحك: ههههه طب لمى نفسك بدل ما أكسر الباب وأدخلك بسبب بيبى دى..هههه عقبال ما نجيب بيبى يا قلبى..

مروة بخجل ودلع: منتصر...

منتصر بضحك وفقد سيطرة: يخربيت منتصر يا شيخة...

مروة بضحك: ههههه روح نام على الكنبة يلا...

منتصر بضحك وهو يتحرك للصالة: ههههه ماشى ماشى افتكريها...مسيرك يا ملوخية تيجى تحت المخرطة...

قهقهت بسعادة وذهبت للنوم على سريره واحتضنت الوسادة التى كانت عليها عطره الجذاب..هى لا تخاف منه..لكن تحتاج فقط بعض الوقت..فكل شئ قد أتى فجأةً..بينما هو نام على الأريكة بسعادة وهو ينظر للسقف..نظر لغرفته المقفول بابها 
فى الطابق العلوى..وابتسم بحب ورضا فعشقه بداخل تلك الغرفة..فهل ستظل عشقه أم للقدر رأى آخر؟؟ وعلى الناحية الآخرى وصل فهد وفاطمة إلى الفيلا..نزلت بسرعة وصعدت للغرفة وظلت تبكى بينما هو تنهد بحزن وأغلق السيارة ولحق بها..صعد وفتح الغرفة وجدها تجلس على السرير وتضع يدها على وجهها وكانت تبكى..بينما هو لا يعلم كيف سيبرر موقفه لذلك حاول التهرب فهو شخصيًا لا يعلم ماذا سيفعل بعد ظهور ليلى؟؟

فهد بعد أن تنحنح بإرتباك: احم هتاكلى ولا أجبلك عصير؟؟

وقفت فاطمة أمامه بدموع ونظرت له: متحاولش تتهرب يا فهد..حنتلها صح؟؟(نظر لها فهد نظرة لم تفهمها فقالت بتوسل وهى ترجو منه نفى كلامها) حنتلها؟؟ لسة بتحبها يا فهد؟؟ (نظر فهد لأسفل كى لا تُفضح عيناه المرتبكة لسؤالها بينما هى عرفت الإجابة والتى كانت نعم..ابتسمت بألم) ك..كنت حاسة..ط..طب وأنا يا فهد..بتحبنى؟؟

فهد وهو يمسك وجهها بين يده بصدق: بعشقك يا فاطمة..

فاطمة بصراخ وقد فقدت السيطرة وأزاحت يده: كدااااااب..(نظرت فى عينيه بدموع) انت عمرك ما حبتنى يا فهد..عمرك..أنا بالنسبالك كنت دوا لغيابها مش أكتر..والدليل انها لما ظهرت جريت عليها بكل حب ولهفة..(ضربته على صدره بإنهيار) انت عمرك ما حبيتنى..

فهد وهو يمسك يدها بهدوء وحزن لحالهم: لأ بحبك..انتى وهى..

فاطمة بسخرية ودموع وهى تضربه على قلبه: هههه ده واحد بس يا فهد..(ضربته على الناحية اليمنى مكان قلبه) هنا مفيش قلب تانى..(صرخت بوجع) مينفعش تحب اتنين..هو قلب واحد لحد واحد..وانت بتحبها هى..(صرخت بغضب) وبطل تكدب علية وتاكل بعقلى حلاوة..

أُحبك مُنذ الصِغر...بقلم : فاطمة محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن