ᴘᴀʀᴛ 𝟷𝟽

56 7 7
                                    




————————————-





صوتُ صفير الجهاز الطبي لا يزال في اُذُنيه منذُ الحظه التي حادث بِها بوبي لا يزال مُستيقظاً على امل ان تستيقظ فتاتهُ ولو لثواني متر الممر ذهاباً و اياباً يُريد ان يطمئن قلبهُ عليها عدداً كبيراً مِن الاطباء يدخلون الحُجرة التي تخلد فيها سويون و يزداد انقباض قلبه هل رحلت اخيراً ؟
هل استراح قلبها بعد ان رحلت مِن هذا العالمِ القاسي ؟ مينقي لم يُسامح نفسهُ على مافعلهُ بِها و المُقنع لهُ يوماً موعوداً بعد ان تستيقظ جميع من أذى سويون لديهم موعِداً مع مينقي سيتم تلقينهم درساً واحداً تلوى الاخر

" مينقي هل يُمكِنُكَ الثبات قليلاً ؟ فقد اشعر بالدوائر بِسببك "
" لا استطيع بوبي لا استطيع قلبي غير مُطمئن لا اشعر بالراحه بتاتاً "
ربت بوبي فوق كتفه و جرهُ خلفه وجعلهُ يجلس على الكرسي المجاور لحجرة سويون و رنين جهاز الإنعاش بأذنه صعقه تلوى الاُخرى لعل نبضها يعود مرت الدقائق و الساعات حتى خرج الطبيب يتنفس براحه
" ماذا حدث هل هيَ بخير ؟ هل استفاقت ؟ هل عاد نبضها ام لا ؟ "
قهقه الطبيب على خوفه و قلقه نحوها مسد شعرهُ قليلاً و تحدث
" هيَ بخير حبيبتُكَ بخير لا تقلق لقد عاد النبض بعد جُهدِ عظيم هي قويةٌ جداً لقد تغلبت على الصدمه القلبية "

نعم سويو قويه هي قويةٌ جداً عندما تغلبت على كُلِ متاعبها و الالمِها
هذا فقط مافكر بِه مينقي حول نظره إلى بوبي الضاحك بصمت
" بوبي عزيزي لما تضحك هكذا هل هُناك امراً مُضحك ؟ "
" اوه كلاً مينقي فقط حبيبتُكَ ... اقصد زميلتُكَ في الداخل هيا بنا إليها "
" الوقت غير مُناسب حقاً بوبي كون شاكراً لـ سويون والا طبعةُ حذائي في ظهرك الاحدب "
دلف إلى الحُجرة القابعه بِها سويون مُتسطحه فوقَ سريرٍ ابيض و جِهاز التنفس حول انفها و ثغرها عينيها مُغلقه و لا يصدر مِن حُجرتها سوى صوتِ الجهاز

" سونق سأذهب هل تُريد العودة برفقتي ام ستبقى لديها ؟ "
" كلا سأبقى إذهب انت فـ لا حاجةً لـ وجودك بوبي "
" اتمنى ان تستفيق و تستعيد قوتها وانتَ ايضًا مينقي اتمنى حقًا ان تستعيد قلبها كما الماضي "
القا مينقي بأنظاره نحوه و علامات الاستفهام فوق رأسه تبسم بوبي و ربت فوق رأسه و نظر إلى سويون

" كُلَ شيءٍ واضح مينقي انتَ تُحِب سويون ولازلت ولكنك انتَ لا تُريد حتى لا تُصبح ماحدث لك في الماضي ولكن تذكر سونق كُلَ شيءٍ ماضي اي قد حدث و انتهى فكر الان بالحاضر بـ سعادتك بـ حياتكَ العاطفية و حُبِك لذا استعد وعيك مينقي و لتسترد قلب سويون مره اُخرى وما مِن خطأ ان فشلت مره مرتين و ثالث لا تعلم لعلى الرابعه تكون صائبه لذا اتمنى لكما السعاده دائمًا و دوما "

فكر مينقي ملياً بحديث بوبي عن سويون رفع مُقليته ينظر نحوها بهدوء
اقترب قليلاً واضعاً يدهُ فوق رأسها يتلمس بتأمل وضع يده فوق السرير و اتكئ عليها يتأمل ملامحها الساكنة الهادئه
' جميله و رائعه حسناء و رهيبه ذكيه بِكُلِ شيءٍ تفعلهُ و تقع يديها عليه
هي لاتزال تُشبه الماضي ضحِكاتُها و ابتسامتها الطفيفه عينيها عندما تُسرح بشيءٍ ما روحها النشيطه المرحه لا تزال سويون كما هيَ فقط كَبُرت بالعمر '
نبض قلبه لـ يفزع واضعاً يدهُ على ايسره توسعت عينياه على هذا النبض الغريب

' لما تنبض لما ؟ هل عُدت و احببتُها ام لانني تذكرتُ الماضي ؟ اُريد إشاره حتى اعلم الصواب فقط إشاره صغيره '
عادت مُقلتيه نحوها وجدها تتحرك بخفه فُزع و استقام يُخبر الطبيب بما رأى " حقاً هل تحركت ؟ هيَ مُعجزه حقًا مُعجزه !! "
عبر الطبيب عما بـ جُعبته معجزةُ حدثت فجأة كان مِن المُستحيل ان تستفيق سويون مُجدداً وحتى ولو بعد خمسين سنه إصابتها كانت خطيره بشده على جسدها الصغير النحيل

" اُبارك لكَ استيقاظ حبِيبَتُك هيَ حقًا قويه جداً و رائعه لقد تخطت بِكُلِ شيء "
" ارجوك هيَ صديقتي ليست حبيبتي و اشكُرُك يُمكنُكَ الخروج "
همس في بداية حديثها و دفعهُ للخارج نظر للخلف ليجد سويون تنظر نحوه بأستغراب شديد اقترب نحوها ببطء و احتضنها لصدره و شد بأحتضناها و شكر الرب على انها عادت مره اُخرى إليه وحالما ابتعد لاتزال تلك النظرات على محياها
" ماذا بِكِ سويون هل تشعرين بألم هل تشعُرين بتحسن ام ماذا ؟ "




" لما احتضنتني من انت ياهذا ؟ "









——————————————————-

تداااا

خلصت البارت
شرايكم في بارت اليوم ؟
غريب شوي يعني و قصير مرهه
عطوني رأيكم فيه و نلتقي في بارت جديد 🤍

بايييي

MY STAR || SMDove le storie prendono vita. Scoprilo ora