ᴘᴀʀᴛ 𝟷𝟺

100 10 3
                                    


استمتعوا في البارت
و اعتذر عن الاخطاء ان وجد 🤍
———————————-

اليوم استيقظت سويون ولكن لم تكن بذات الحُجره بل في مكانٍ اخر مُختلِفاً تماماً حُجره واسعه تصلها الاضاءة لم تكُن مُقيده ولكن لا تستطيع الهروب لصغر النافذة و الباب المُقفل بأحكام استقامت تدور حول الحُجره عدت مرات تُفكر ماذا حدث و كيف حدث ولما و متى كُلها افكار لم تجد لها إجابه او .. لها إجابه واحده فقط

اصدر القُفلُ صوتاً ليفتح الباب تدريجيًا و اضيئت الحُجره بإضاءه مُشعه اغلق سويون عينيها مِن شدتها و عاودت الفتح مره مرتين و الثالثه فُزعت و سقطت فكان امامُها ثلاث رِجال ثيابهم كانت سوداء و اقنعه بيضاء كالبارحه!! نعم كالبارحة ذاتهم نظرت سويون بتركيز قبل ان تشهق و عادت بخطواتها للخلف

" لماذا عدتم مُجدداً لـ حياتي الم يكفي مافعلتموه لي في الماضي "
" كلا لازالت شرارةُ الماضي مُشتعله عزيزتي و لم تنطفى بعد "
ارتجف فمها و جسدها بأكمله ذاتَ الصوتُ و الهيئه و الاعين لم يختلفون تماماً عن الماضي سوى بعض السنتمترات في الطول
والعرض

" انتم ان كُنتم تعتقدون بأنني لا ازال سويون الضعيف فذَلِكَ في احلامُكم الوردية ان اقترب أحدٍ منكم نحوي سوف اكسرُ عظمه تلوى الاُخرى "
" نعم فتاةً مِثلُكِ تعلمت اساليب الدفاع في المانيا بالتأكيد ستكون قويه "
صغرت عينيها تنظر بشك كيف لهم ان يعرفوا بـ سَافرِها إلى المانيا
في ذَلِكَ الوقت حدث كُلَ شيءٍ بالسر ولم يكن احداً يعلمُ بهذا سوى نارا

" حسناً ابتعدوا عني و لنكن رفقه فحسب ذاكرتي و معرفتي كنتم تتمتعون بتعذيبي في الماضي "
بلمح البصر الصق ظهرها بالحائط و بيده إبره صغيره جداً
" ولا زلتُ اتمتع بهذا سويون لازلت اتمتع "
نظرت نحو الابرة وهي تقترب ناحية ندبها الايسر لتزدادُ رُعباً تحركت كثيرًا لِمُحاولت الافلات مِنهم ولكن مامِن فائده

غضب المُقنع بشده لذا اضطر لخرق بعض الاساليب الاُخرى و اولها هي صفعُها حتى تهدأ
" اللعنه عليكِ توقفي عن الحراك اُقسم سوف اصفعكِ ثانيه "
توقفت بفعل صفعه اُخرى و احمرت وجنتيها ارادت قضم يده ولكنه كان سريعاً بضرب فمِها

اغلق فمها و بحركه سريع وضع الابره دون رحمه في ندبها احس بِصُراخِها و عينيها تدمع مِن شدة الألم لازالت تستذكر ندبه و الالم ذاته
ابره تُغرز جانب عينها اليُسرى دماءً يسيل وعينيها تدمع ثغرها مُغلق هوَ ذاته الماضي يعيدهُ الحاضر نظرت نحو عينيها تترجى به حتى يتُرُكها ولكن كُلما نظرت نحوه غرزها اكثر

كان يُحرك الاداء الحديديه بجانب عينها عدت مرات حتى يتأكد مِن كونه حفرها بشكِلٍ جيد و من ثُمَ ابتعد ساحباً اياها بشده لتطلق العناء لـ صُراخها
" تباً لكم ماذا تُريدون مني ؟ لما تُعيدون الماضي لي بعدما تناسيتهُ و عدتُ واعيه هل انتمُ بلا رحمه ؟ هل قلوبكم قاسيه إلى هذا الحد ؟ "

MY STAR || SMWhere stories live. Discover now