ᴘᴀʀᴛ 𝟷𝟻

78 8 6
                                    



____________________

اشرقت الشمس ولكن لاتزال غائمه و مُظلمه لدى كلِهما
سويون افتقدت حياتِها الطبيعية ، عملها وحتى اصدقائها نارا و مينقهو
ولكن ما باليد حيله هيَ لا تستطيع مُساعدة نفسها
اما مينقي فهو افتقد المُشاجره بينه و بينها وحتى ولم يكن لها المشاعر هو يعلم جيدًا ان عادت لن تقترب منه ولن تعود كالماضي او حتى حاضر
هيَ كانت بين عينيه طلبت المُساعدة حادثته و اخبرته ولكنهُ كان يتهرب و يُبعِدُها عنه ليست اوامراً مِن احد بل ذاته اخبرته انهُ يجب الابتعاد عنها كونها ستكون مصدر كأبه ، فراغ ، حُزن و كُلِ شيءٍ سئ لازالت ذاته مُتعلقه في الماضي

.
اليوم مين المؤكد ان سويون سوف تأكل بعد يومين مِن دون طعام و الم ندبها الذي لم يشفى مِن سوء التغذية
" هيه انتِ الطعام هُنا تناوليه بشكلٍ جيد فنحنُ لن ينقُصُنا موتُك سأرحل"
تحدث دفعةً واحده مُفزِعاً من تتأمل الحائط دفع الطعام نحوها و اغلق الباب خلفه
" هل جميع من هُنا مجانين ؟ لا يُعقل ابداً لقد افزعني واللعنه "

اقتربت تتناول الطعام بهدوء شديد و التفكير كُل ما يشغل عقلها فجأة نظرت نحو الباب و استقامت تمشي ببطء شيئًا فشيئا حتى اقتربت منه
نظرت مطولاً نحو المقبض و فكرة " ماذا لو حدثت مُعجزه و فُتِحَ الباب ؟ "
امسكت المقبض لتفتحه ببطء مُغلقةً عينيها حتى احست بلفحةِ هواء فتحت عينيها و كأن المُعجزه تحققت نظرت مطولاً للمبنى وخطت اُولى خطواتها للخارج

اخذت ترقص و تُغني نظرت نحو يدها الايسر و ابتسمت بسخرية
" يالا هؤلاء الحمقى لقد نسوا مابيدي والان لنهرب سويون "
تحدثت لذاتها و خطوة تلوى الاُخرى حتى خرجت مِن المبنى بأكمله
رفعت يدها تتمدد مِن قساوة الارض و صلابتها نظرت في الارجاء و بدأت تحليل الموقف

' كنتُ في المكتب ارتشف بعض العصير الذي احضرهُ لي ييدام بعدها شعرتُ بالنُعاس الشديد اغلقتُ عيني و كان امامي شخصين حينما فتَحتُها وجدتُ نفسي في ذَلِكَ المكان و منِ ثُمَ تم نقلي لهذا المبنى و غرز ابره في ندبي و اليوم تناولت الطعام و خرجتُ حُره '
هذا كُل مادار في عقلها اثناء جريها مُبتعده عن المكان قبل عودتهم
كان المبنى قريباً جداً مِن الشركة لذا اول وجهه عليها الذهاب للشركة لتوضيح الأمر و ماذا حدث لها و خلع الساعة و فضح كُلِ شيء

.

كان السيد اون يقف في الاعلى وينظر نحو موظفيه الذين يعملون بجهد حتى لمح شخصاً يجري و دخل للمبنى شهق السيد اون و تفاجأ جاذباً نظر الزهري
" سويون ! هل عُودتي ماذا حدث لكِ ولما الدِماء تملئ وجهكِ بهذا الشكل هل حدث لكِ امراً شئ هل خُطفتِ ؟ "
كادت ان تتحدث ولكن قاطعها احتضان جسداً قوي اشتمت رائحة عطره الرجولي  و عرفت لمن يعود هذا الجسد

MY STAR || SMWhere stories live. Discover now