ᴘᴀʀᴛ 𝟽

101 10 12
                                    



استمتعوا و اعتذر عن الاخطاء ان وجد 🤍✨
————

الساعه الثانية عشرَ ظُهراً
ازعجت اشعة الشمس الفتاةُ النائمة كشرة ملامِحها تدل على انزِعاجها
فتحت عينيها ببطء مِن الالم الشديد الي داهم رأسها مرت بضعُ دقائق قبل ان تتوسع مُقلتيها
" اللعنه اين انا ! "
امسكت رأسها مِن شدة الالم و التفكير و مُحاولت معرفة ماذا حدث البارِحه

" صباحُ الخير الساعة الثانية عشر الان ولازلتِ نائمه ؟ "
نظرت نحو مصدر الصوت و ببطء و لازالت تُقنع عقلها انهُ ليس ذات الشخص ولكن للاسف لقد كان مينقي ، مُتكئ على الباب بـ سروال قصير و فوقه هودي يبرز حجم جسده الضخم
رفعت الملائات لـ تشهق و اولَ شيءٍ وقعت عينيها عليه القتهُ عليه

" اين ملابسي ايُها المنحرف ولماذا فعلت ليِ البارحه وماذا حدث ؟؟ "
" اولاً ثيابِكِ كانت مُتسخه بفعل ارجاعكِ للطعام البارحة "
" ثانياً لستُ مُنحرفاً بدل هذا قولي شُكراً "
" ثالثاً لم يحدث شيئاً البارِحة وماذا حدث لم يحدث شي انتهيتي ؟ "

" سونق مينقي !! يالا برودك السخيف "
اغلقت عينيها وعندما فتحتها لم تجده تنهدت قليلاً وعادت للتفكير و دون سابق أنظار عادت لها ذكريات ماحدث البارحة و عينيها تتسع بشده
" اولاً لقد شربت حتى ثملت ، كنت اتحدث برفقة ييدام و اليكس حتى رأيت سونق مينقي امامي و حملي إلى السيارة بعدها عندنا للمنزل و.. كان قريباً مِني و لقد قبلني !! سونق مينقيي !! "

صرخت نهاية حديثها لـ تخرج مِن الحجرة مُتجهه نحو صالة الطعام
الذي يقبع بها الزهري
" سونق مينقي اُريد تبريراً لماذا قبلتني البارِحة "
" لانكِ تُشبهين صديقتي التي تعرفتُ عليها في لندن "
توقفت لـ ثواني و تنظر نحو بروده و كيف يتحدث وكانهُ امراً عادي
" لقد استغليتني البارِحة و سرقت قُبلتي الاولى لاني اشبه صديقتك "

ذهبت نحو الحُجرة مُجدداً تبحث عن ثيابها حتى وجدتها و بدلت بسرعه
حملت هاتفها و حقيبتها ارتدت حذائها لترى ظلاً فوق رأسها
" ماذا تريد ؟ "
" إلى اين ستذهبين ؟ "
" وما شأنُك ؟ لتذهب للجحيم ايُها اللعين "

كادت تخرج ولكن يدهُ امسكت بِها
" تناولي الطعام اولاً حتى يذهب الصحفي اللعين مِن امام الباب "
افلتت يدها و كملت طريقها خارِج شقته وعندما التفت داهمتها العديد مِن الاضواء التي اخترقت عينيها
" هل انتِ حبيبة سونق مينقي ؟ "
" ياالهي انهَ فنانة qm الجديده ماذا تفعل في منزل سونق مينقي ؟ "
" هل سيتم الافراج عن ثُنائي هذهِ السنه ؟"

امدت يد تجرها للداخل لـ يخرج بـ هيبته مُتردياً نظارتهُ ولايزال بذات الثياب
" اولاً هي صديقتي و رجاءً ابتعدوا عنها ولا تُضايقوها حتى لا يتم رفع شكوى قاضيه بـ التشهير و السمعه ثانياً لدينا اجتماع عمل في المنزل لذا ابتعدوا! "
انهى حديثه باغلاق الباب في وجوهه الصحفيين الحمقى المُزعجين و اعاد نظره بأنزعاج نحوها

MY STAR || SMHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin