وبأقدامي إرتديتُ خُفّي الابيض
جففتُ شعري بالمنشفة ومن دون تمشيطه قمت برفعه على شكل كعكةٍ
عند انتهائي من الافطار سأمشطه
فقد تأخرتُ على موعد جلوسي على الطاولة

بخطواتٍ متراكضة نزلتُ الدرج حتى كدتُ اسقط مرتين
وعند وصولي لصالة الطعام نظمتُ انفاسي المتسارعة
وبرزانةٍ جلستُ مكاني على يمينها

"صباح الخير امي"
نطقتُ بهدوءٍ أعكس الثورات التي تحدثُ داخلي

"صباح الخير،نمتي جيدًا أليس كذلك جوليا؟"
هل ابتسامتها غريبة ام انا فقط من اراها هكذا
صف اسنانها العلوي قد ظهر لوسع ابتسامتها

"اجل نمتُ جيدًا ،رميتُ نفسي على السرير بفساتني حتى أيقضتني
أون قبل قليل "
كذبتُ كعادتي امامها فحتى لو لم اخرج معه كنتُ سأكذب لكوني اعلم جيدًا انني سأبقى مستيقظةً طوال الليل مادامت كوابيسي مستمرة

همهمتْ والدتي وإرتشفتْ من كوب قهوتها حتى أومئت لي حتى أبدأ بأفطاري

ولأول مرة اكون جائعة ولي شهيةً في الصباح

"آي سول هل يمكنكِ احضار قهوةٍ لي ، رأسي يؤلمني "
نطقتُ لمن تقف عند باب المطبخ في نهاية الصالة
حتى اومئت لي مختفيةً خلف الباب

"لما رأسكِ يؤلمكِ جوليا؟ ليس وكأنكِ سهرتي ليلًا ؟"
غير مبالية ملامحها تقوم بتقطيع الفطائر حتى تأكلها
لم ترفع عينيها علي وهذا ما اثار استغرابي اضافةً لسؤالها هذا

"لا لم اسهر ،فقط الموسيقى من حفل امس مازالت ترن بأذني "
بررتُ بأول كذبةٍ خطرت على بالي
حين وضعتْ آي سول الكوب قربي رفعته أرتشف منها القليل
إستطعمتُ مرورتها على حلاوتها
لايمكنني شربها مرةً جدًا لذا اضع قطعتين من السكر فيها

"أخبرني تايهيونغ انكِ دخلتي حمام الرجال ليلةَ امس ،لمَ؟"
اهذا تحقيقٌ ام ماذا
ثم لما قال تايهوينغ هذا؟هو لم يراني اخرج منه حتى

"أخبرتكِ امي فستاني تلطخ بالمشروب لذا ذهبتُ مستعجلةً لأنظفه ولم انتبه للعلامة الموجودة على الباب"

 وَهْم [P.J]Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ