بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل و سلم و بارك على اشرف المرسلين 🌹اسفة على الاخطاء الاملائية ان وجدت
استمتعوا 💖منذ زمن بعيد
بدأت الحرب التي دمرت كل السلام منذ انهيار مملكة الثعالب ، حين أغتيل الملك ادورد و زوجته مادلين من قبل أخاه التوأم جورج .
لم يعلم احد سبب تلك الحرب ، لم يكن هناك سبب حقيقي يدعو لاندلاع كل ذلك الدمار .
لكن تشارك الجميع في رأي واحد و هو ان جورج كره اخاه ادورد لانه يكبره بدقائق فقط .
انتشرت الكثير من الحكايات من خدم القصر الذي استطاعوا النجاة و منها انه قبل الحرب باشهر زادت المشاكل بين الاخوين لدرجة ان ادورد قام بطرد اخاه من القصر عدة مرات .
كان واضحا وضوح الشمس ان هناك خلافا كبيرا بين الملك و الامير و لكن لم يعلم احد سبب هذا الخلاف أو ماهيته .
افترق سكان المملكة و عاشوا في تشتت لسنوات عديدة ، لكن تغير الوضع بعد ان ظهر الامير ألكسندر فجأة يقوم بلم شمل قومه من جديد .
ولد الكسندر قبل انستازيا بثواني و هذا ما يجعله الوريث الشرعي للعرش ، و لكن لسبب ما انستازيا هي من حملت قوى جدتها التي لم يحملها حتى اباها و عمها .
لطالما اشتهرت الثعالب بدهائها و ذكائها و قوتها لكن الكيتسوني فاق كل ذلك بكثير ، الغريب في الامر هو انه نفس الكائن ، لكنه يقوم بتغيير جسده الذي يكون وعاء له كل عدد من السنوات .
لم تكن انستازيا قوية البنية ابدا ، لكنها كانت ذكية و قوية الشخصية منذ ان كانت صغيرة ، و هذا كان السبب المغري للكيتسوني ليتخذ منها وعاء له .لم يكن يمتلك اسما مثل باقي الكائنات ، كان فقط كائنا حيا يعيش وسط صاحبه الى ان تشاء الاقدار و يغادر العالم .
لم يكن ودودا ابدا و محبا للحديث ، لقد كان كائنا هادئا متعطشا للغموض ، و هذا ما جعل جزيئاته تنتقل لانستازيا و ترث منه تلك الصفات .
استيقظت منذ ساعات ، لكنها لم تتفوه بكلمة واحدة لقد كانت هادئة لدرجة سببت التوتر للجميع .
Anastasia POV
افكار سودوية تحوم حولي ، افكار حول التحليق عاليا و الابتعاد جدا و الانطلاق لكل تلك الاماكن التي جعلت مني شخصي الآن و حرقها جميعا .
اعلم ان هذه الافكار معضمها يعود للكائن القابع داخلي ، لكني لن اعارضه الرأي ابدا .
YOU ARE READING
Lost Soul || روح تائهة
Werewolfرفيق"... عينان باهتة و خالية من اي بريق كأنها سلبت من الحياة ... موجة من المشاعر السيئة داهمت شعوري ... رائحة إكتئاب قوية جعلتني اجعد انفي من كثرتها ... استوعبت بعد لحضات ان رفيقتي الجميلة هي التي تقف امامي الآن و كل تلك المشاعر الغير محببة صادرة م...