Chapter 3

1K 79 1
                                    








لا يمكن أن نصبح مانريد
ببقائنا كما نحن ...☀️





- أنّا .. أنّا أستيقظِ ...
تحركت في السرير بخمول  فتحت عيني لاجد انّ مايا هي التي تُقِضُني ..
- مالأمر  ؟
تكلمت بصوت يغلبه النعاس ..
- صباح الخير  ... سنقابل الألفا اليوم هيا انهضي ..
- ص صباح الخير .. لما سنقابله ؟
- نحن أفراد قطيعه الجدد بالطبع علينا مقابلته  هيا غيري ثيابك ...
هذا ما كان ينقصني ...
- مالساعة الآن ؟
- السابعة .
أومئت لها و استقمت اتجه للحمام لن يمكنني الهرب هذه المرة .... اللهم صبرا حتى يمر هذا اليوم في سلام .
٠
٠
٠
٠
٠


منذ الصباح و اشعر بذئبي مضطرب لا اعلم مابه هو لم يرِد التحدث فقط صامت زيادة عن اللزوم لم يعلق على شيئ منذ عدنا للقطيع و هذا يقلقني انه ليس على طبيعته صحيح انه قليل الكلام لكنه ليس لهذه المرحلة
• فيليكس ؟؟!
لا إجابة كما المتوقع ..
بالحديث على اليوم سأقابل البشريات و ارحب بهم في قطيعي لقد اصبحن افرادا لهذا القطيع على اي حال ..

غادرت القصر متجها إلى المكتب سيكون يوما طويلا على ما أضن ...

دخلت المكتب لأجد ألبرت و سبستيان ... ألقوا التحية و شرعنا في العمل ... لقد فاتني الكثير ..

دائما ما تكون الأعمال الورقية هي الأسوء على الإطلاق .
الكثير من الأوراق و التواقيع ...
لا اعلم كم من الوقت جلست بين كل هذة الجبال من الأوراق ....

و فجأة و بدون سابق انذار هاجمت تلك الرائحة انفي ... لأتجمد للحظات قبل ان أرفع رأسي من الأوراق ...
لتقابلني تلك العينان الزمردية تطالعني بهدوء ...
و اكثر ما جعلني في تلك الحالة هي صراخ ذئبي بكلمة شلتني عن الحركة ...
"رفيق"...

عينان باهتة و خالية من اي بريق كأنها سلبت منها الحياة ...
موجة من المشاعر السيئة داهمت شعوري ...
رائحة إكتئاب قوية جعلتني اجعد انفي من كثرتها ...
استوعبت بعد لحضات ان رفيقتي الجميلة هي التي تقف امامي الآن و كل تلك المشاعر الغير محببة صادرة منها
شعرها البني مصفف للوراء مع عدة خصلات تداعب وجهها الصغير....
تعانق عينيها رموش كثيفة تجعل من عينها غابة خالية من الحياة .... انفها الصغير مدبب في الأخير ...
و شفتاها الكرزية تجعل من وجهها لوحة فنية....
هي جميلة بطريقة بسيطة و بريئة ....
اغمضت عيناي للحضة قبل ان اعود لرشدي و أفتح عيناي لأواجه كل الوجوه التي تراقبني في صمت و من بينهم رفيقتي الصغيرة ...
- ألفا
حولت نظري لألبرت
- هذه اندريا المسؤولة عن الفتيات
تحدث ألبرت لأستمع لتشه خفيفة صغيرة صادرة من تلك التي تستحوذ على كل حواسي الآن.... حقا يا صغيرة !!!
اومئت له بخفة لتتقدم تلك العجوز بإبتسامة على وجهها ..
- مرحبا ألفا
- مرحبا
- أدعى أندريا و انا المسؤولة عن الفتيات لقد اخترنا قطيعك لان المكان خارجا لم يعد آمن لنا نحن كبشر ...
- اهلا بكم بيننا أنتن الآن جزء من القطيع ...
- شكرا ألفا ... سأعرفك على الفتيات
نعم أرجوكي لأنني اتلهف لمعرفة اسم تلك الجميلة
• هل يمكن ان نعانقها
• حقا فيليكس !!

Lost Soul || روح تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن