| المَعْنُ ٨.٣ |

Zacznij od początku
                                    

بعد سحيم يد مبارك بعنف قبل ما يطلع بعدها الخنجر ويحطها على عينه بتهديد: عيدها

بكر حس بالجو المشحون فـ تكلم وهو يشوف واحد واقف قرب خيمة ويناظر الطفل بخوف: ا.. شرايكم نسأل الرجال ذاك عن المحاصيل

شال بكر الطفل ومشى للرجال الي رجع خطوة بعد ما عرف ان بكر جايه لكن بكر تكلم يطمنه: جينا نشتري بعض من خيركم

رفع يد الطفل الي فيها القماش: نبغى نشتري بهالثمن

وقف الرجال وقرب من بكر قبل ما يمد يده وياخذ الطفل منه بعدها اخذ القماش وفك الحبل عنه وشاف انها فعلاً قروش!

رفع راسه وناظر بكر وتكلم: وش بغيتو

كان بيتكلم بكر لكن سبقه سحيم: ماء، ولحم، ولو عندك من الخضره شي هبه لنا.

هز الرجال راسه وبدأ يكلم اهل ارضه ويقنعهم يعطون من الي عندهم عشان يعيشون سالمين وان القروش جاهزه بيده

وبعدها بدقايق بدأو يطلعون ويعطونهم من الموجود عندهم وسحيم يراقب كل شي بدقة لين ما قال: وقف

التفتو كلهم لـ سحيم الي قرب من احد الرجال وتكلم: ذا لحم فاسد

بدأ يتوتر الرجال وقال: هاه، لـ.ا لا ابداً ذا الي عندي وتوني ماكل منه

ناظره سحيم من تحت بحكم طوله، وبعدها ابتسم ورد بهدوء: اجل اطبخه وكله

انصدم الرجال من كلام سحيم وبان على وجهه الخوف والتردد قبل ما يتكلم بصوت عالي: والله ما عندي اكل يكفيني، وخفت اعطيك الي عندي وما القى من يعطيني ...

انزعج مبارك وصارخ عليه: ما عندك وبدال ما تقول تبي تقتلنا

تنهد سحيم وراح معطي ظهره لهم وهو يقول: خذو الي بقى

بدأو الي معاه يجمعون الاكل ويربطونه بالخيول والجمال بعدها مشوا لاحقين سحيم الي ما قال شي من بعد كلامه

...

عند رماح -

ظل يراقب النار بصمت وهو يفكر في كلام سيف

بعدها التفت لـ معن الي اخيراً قرر ينزل من الكثبان

اخذ بعض من التراب وبدأ يدفن النار لين ما خمدت، وبعدها لحق معن الي دخل الخيمة بهدوءه كالعادة

بدأ ينزل فروته عنه، وينفض شعره عن التراب وهو يدري ان رماح وراه ويناظره لكنه ما تكلم.

الأنـاةOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz