تحدثت بضحكه خفيفه بعد ان استمعت لما مررت به بيومي الاول. 

كانت تجلس علي اريكة الصالون الكبيرة،  المنزل بالكامل في كامل الفخامه،  اما نيكول لم تختلف كثيراً عن الصور بل كانت اجمل،  شعرها الاشقر اللامع عيونها الزرقاء الواسعه،  عفويتها مازالت كما هي. 

" هل الرجال هنا خطيرون لدرجة ان تستدعي ان اخذ كل حذري منهم ؟"

قلتها بسخرية ففاجأتني وهي تضع ساقاً فوق الاخري وهي تتنهد بتأثر مصطنع:

" كل رجال الارض يجب اخذ حذركِ منهم جيداً عزيزتي! "

اومأت لها وانا ابتسم فنظرت لي بجدية وقالت :

" اما رجال روما فمن يتحكمون بهذه البلاد متخفيون علي هيئة رجال اعمال سيئين السمعه او ربما رجال عصابات. "

رفعت حاجبي بدهشه،  ما رأيته كفيل ليثبت لي ما قالته. 

" لا اريد إرهابكِ في يومك الاول في البلد لكن يبدو ان هذان الغريبان قد اضاعوا عليكِ فرحتكِ ببلادكِ "

اغمضت عيني بضيق فاستمعت لها:

" لا تقلقي سأعوضكِ ليلاً! "

تذكرت ما اتيت له اولاً وسألتها:

" هل احضرتِ ما طلبته منكِ؟ "

نظرت لي لثواني ثم اومأت:

" لماذا انتِ متعجلة لذلك الحد يا فتاة؟ "

نهضت من مكانها وبقت لدقائق ثم عادت بصندوق فخم متوسط الحجم ثم وضعته علي الطاولة امامي،  فتحتها ووجدته متربعاً وحده.

سلاح ناري من نوعي المفضل والذي اعتدت علي القتال به في التدريب،  سيفي ذلك بالغرض. 

امسكت به وتنهدت،  الشئ الوحيد الجيد الذي قام به عمي هو إرغامي علي تعلم استخدام السلاح رغم رفض ابي القاطع وجداله المتواصل معه ليبتعد عن تعليمي لكني كنت قد وقعت بالفعل في حب الاسلحه او بمعني اصح الرمايه.

وكأني مصرة ان امتلك چينات من كل العائله. 

" لا تقولي انكِ تنوين استخدامه في اي مكان "

اعادتني نيكول لوعيي فقلت:

" لست غبية لكن بدونه اشعر اني عارية لا اعلم كيف احمني !"

" إن كانت حماية نفسكِ من هؤلاء الرجال بإستخدام السلاح فلا انصحكِ "

نظرت لها بضجر فاقتربت بجزعها مني لتمسك بيدي وتحدثت بهدوء:

في اعماق روما | حين ألتقينا JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن