Part 1

29K 1.1K 266
                                    


ROMA POV.

وضعت رأسي علي زجاج سيارة الاجرة بوهن اتابع الشوارع، قضيت يومين كاملين في البحر للانتقال من بريطانيا لروما العاصمة نظراً لاني هاربة.

من يظن اني سأفكر بالهروب من عائلتي الراقية التي بلا شك كل فرد في بريطانيا يعرفها ويعرف قوتها في المجتمع؟

الكثير من الصدمات تلقيتها من عمي وزوجته واخوات زوجته وكل فرد من العائلة.

لقد كانوا يرسمون الحب والحنان لأجل اللحظة الحاسمة.

اللحظة التي ينوون بها الربح من خلالي عن طريق إجباري لأتزوج شخص لا اعرفه.

ليت الامر كان لهذا الحد، لكنه يصادف انه نفس اليوم الذي اكتشفت به قذاراتهم.

لم يكونوا مجرد رجال اعمال منمقون تعرفها الدولة جيداً بل اخطر عائلة ببريطانيا تتعامل مع كل عصابات المافيا وتسمح لكل العصابات عن طريق معارفهم السياسية الثقيلة في الدولة بممارسة كل ما يحلو لهم من خراب.

لقد علمت الكثير وكم كان هذا صادماً لي خاصة انهم كانوا من تبقوا لي بعد موت والديّ

لم يكن لدي شقيق او شقيقة حتي لأشكي لهما همي.

لم يكن سوي السيد روزا الخمسينية التي اعتنت بي في قصر عمي هي من كانت تسمع شهقاتي في وحدتي.

حتي اتي اليوم التي سلمتني به مذكرات والدتي.

" لقد وصلنا آنستي! "

لم افهم ما قاله السائق بلكنته الايطالية لكن نظراً لانه توقف بالسيارة إذاً فنحن في شارع كامبو دي فيوري وجهتي التي سأقطن بها .

اومأت له ونزلت واخذت حقائبي بعد ان حاسبته، ثم توقفت اتابع الشارع بإنبهار.

الكثير من الدفئ تلقيته فور ان نظرت إلي العقارات ومحلات الورود الكثيرة التي تحيط بي.

هنا كانت تقطن امي في شبابها، موطنها الاصلي.

انا من اصول ايطالية وهذا واضح من اسمي، كانت امي تحب بلدها كثيراً وكم كنا نرسم خططنا معاً للانتقال سوياً للاستقرار هناك قبل ان تنقلب الامور رأساً علي عقب.

شهر يوليو الحار كان دافئاً هنا عند الغروب وقتما كنت اقف اتأمل الحي قبل ان اتنهد وابحث عن العقار المطلوب.

تنهدت بإرتياح حينما عثرت عليه بسهوله.

قابلت السيد دانيال سمسار العقار الاربعيني الذي قابلني بإبتسامه واسعه:

في اعماق روما | حين ألتقينا JKWhere stories live. Discover now