أبتسم الطبيب حينها.. وعندما كان على وشك الرد..

_____

  أتت ممرضه تبكي بسرعة ...

تبحث عن طبيب صارخه ...

" المريض في الغرفه  ٢٤٣  يحتاج ألى الطبيب ...ساعدونا أرجوكمم!!!"

... * هاه ؟؟*...

قلت حينها.....

  ويداي تسقط من غير تحكمي...

وأنا أسمع تلك الممرضه تقول ...

رمز غرفة جدي ..

"جدي؟.."

ألتفت حينها لأركض مسرعه.....

ولأصل لغرفة جدي...

وأنا أمسك الباب وأفتحه بقوه....

" جددديي!!... هل انت بخير"
 

قال حينها وهو ينظر لي يبتسم  بفمه الدامي...

وهو بقوة يحرك رأسه ناحيتي..

ووسادته ممتلئه بالدماء..

" بأتم الأحوال ههه..كح..كح."

    وصلت عنده مسرعة أبكي...

وأمسكت يداه...

 
وضعتها على جبهتي قائله

" جدي لماذا ..لم  تخبرني...من قبل... ألا تحبني.."

أزاح يده ووضعها على رأسي...

وقال وهو يحاول مقاومة أغماض عيناه العسليه...

بدفئ ينظر لي بأعينه التي أحببتها بسبب لطفها...

قالها وهو يلامس وجهي  ..
" كيف لا أحبك وكنتي عالمي كله..."

نظرت حينها منذهله بمشاعر لجدي ..
" اهه...ج.."

حينها بدأت الأجهزه الطبيه  بأصدار اصوات غريبه..مقاطعتني..

  نظرت له حينها...مجفله...

ومضيقة عيناي الحمراء أبكي... لأبتسامته...

قلت حينها وأنا  أمسح دموعي...

وأنا أنظر له وهو يغلق عيناه ببطء شديد..

" لا تتركني...جدي... أنت أيضاً.."


حينها  نظر لي  ... قائلا...

  وهو يضع شعري الأسود خلف أُذني ......

ويغلق عيناه بأبتسامته الدافئه حينها...

{ لقد ...كنتي....يا... حفيدتي. كنزاً قد ورثته ...ف..حا..فظي.. ..

عليه ..جيداً ..}

نظرت له حينها مصغراً بؤبؤي.....

* عائلتي.... الأخيره...*

قلت حينها وأنا أرى يداه تسقط من على رأسي وخدي....

" جدي....لقد تعبت...حقاً.."

ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡Where stories live. Discover now