الفصل الثالث عشر

Start from the beginning
                                    

فى السرايا
كانت ملك تجلس مع حنان
ملك بقلق تحاول ان تداريه : تعتقدى اللى اسمها ليلى دى ماتت بجد
حنان: مش عارفه ان شاء الله خير ربنا يشفيها دا لو
جرى لها حاجه فارس هيروح فيها
ملك: مش للدرجه دى
حنان: لا للدرجه دى واكتر انتى ماشفتيهوش فى المستشفى كان عامل ازاى دا كان عمال يعيط ويصرخ تخيلى فارس بيعيط
ملك باستغراب: فارس عيط عشان ليلى
حنان: اه تخيلى شكله بيحبها اووى
استغربت ملك كلام حنان فملك تعرف ان اخوها كان بيحب واحده وهو صغير وماتت ومن ساعتها ماحبش بعدها وقفل قلبه وعايش على ذكرها ومن كلام امها ان ابوهم اجبروا على الزواج باليلى وهو كان معترض ازاى بقى حبها وامتى

عند سميحه مرات خال ليلى
سميحه: ابوكى ماجاش لغاية دلوقتى يا بت
هبه: دلوقتى يجى
سميحه : دا كلمنى وقالى انه بيدور على الفاجره معقول كل دا بيدور عليها
هبه: بتدوروا عليها ليه ما تروح فى ستين داهيه
سميحه: يا هبله ما لما ابوكى هيلاقيها  هياخدها
لفارس بيه ساعتها فارس بيه هيحب ابوكى وهيتبسط منه واكيد فارس بيه هيطفح ست زفته الدم لما يلاقيها واكيد هيطلقها مش هيفضل مع واحده مشوهه وحراميه وماشيه على حل شعرها وعندها عاشيق وكده المكان هيفضالك و واحده واحده انتى توقعيه وتتجوزيه ونقب بقى على وش الدنيا
هبه: ايه الدماغ الالماظ دى يا ماما
سميحه: عيب يابت دا انا سميحه على سن و رومح
هبه : امال اتجوزتى ابويا ليه كنتى اخذتى واحد عليوى كده ابن زوات
سميحه: كنت فكره تحت القبه شيخ بس يحسره طلع معدوم ما طلعتش غير بشويه الذهب اللى سرقهم من مرات اخوه والكام مليم اللى باسمى فى البنك اللى اخذهم هما كمان من بيت اخوه قبل ما يولع فى البيت ونخلص منهم
هبه : ايه  ده هو بابا اللى سرقهم وحرق البيت
سميحه: ايوه انا اللى خليته يعمل كده قعدت احرضه ضد اخته وجوزها اصل اخته الكل كان بيحبها وكانت عامله فيها ست الشيخه وانا الكافره انا الوحشه وكنت هموت على الذهب اللى فى ايدها اللى كل شويه تحرك ايدها كانها بتغيظنى وفكرت معاهم فلوس كتير بس مطلعش غير الملاليم اللى حطيتهم باسمى فى البنك
هبه: طب ما خلصتوش على ست زفته ليه معاهم
سميحه: هى المفروض كانت تغور معاهم بس المطافى جت ولحقتها اتشوهت شويه بس لحقوها وماماتتش
هبه : امال ليلى كانت زعلانه ومتغاظه انى عندى خاتم وهى لا ليه واحنا صغيرين بدل ما معاهم فلوس
يجيبوا لها دا انا كنت بقعد اغظها انى عندى خاتم وهى لا
سميحه: كان معاهم ياختى يجيبوالها بس كانوا خايفين على الهانم لحد يشوف معاها ذهب ويخطفها عشان يسرق الدهب فمكانوش بيرضوا يجيبوالها عشان كده
هبه: فهمت بس انتى مش سهله خالص يا ماما
سميحه: لازم يابت تبقى ناصحه ووعيه زى امك كده

فى المستشفى
تليفون حازم رن بص لقى امه اللى بتتصل
سميره ( ام حازم): ايوه ياحازم انت فين
حازم: فى مشوار كده يا امى فى حاجه
سميره:فى انك ما بتسالش عليا ومابتجيش
حازم: معلش كنت مشغول فى الشغل
سميره: انت المفروض انك كنت جاى انهارده ماجيتش ليه
حازم: جاى يا امى هخلص المشوار  اللى انا فيه دا وهاجى
سميره: ماشى هستناك
حازم: ماشى مع السلامه
واغلق الاتصال
نظر مجاهد له وقال روح يابنى انت متشكرين اووى تعبناك معانا
حازم: لا يا عمى مش هسيبك هقعد معاك
مجاهد: لا انا كمان هروح حاسس انى تعبان عايز ارتاح شويه
حازم: تمام يلا نمشى
مجاهد :روح انت انا هكلم الحراس يجوا يقفوا على باب الاوضه لحسن يعملوا  فيها حاجه تانيه
وفعلا اتصل بحراسه وانتظر هو وحازم الذى رفض ان بتركه حتى وصلوا واخبرهم انهم لا يجعلوهم يزيلوا الاجهزه عن ليلى وان يظلوا امام باب الغرفه وان يمنعوا دخول اى احد  لها حتى فارس
ثم تركهم وذهب هو وحازم وخرجوا من المستشفى
وركب كل واحد سيارته للذهاب الى منزله
ولكن داخل المستشفى كان هناك من يخرج

                                يتبع

                         لم اعرف طفلتى

ايه رايكم في الروايه
عايزه تفاعل جامد بقى

لم اعرف طفلتىWhere stories live. Discover now