١ : غـادةٌ عَلى الأَبـوَاب .

ابدأ من البداية
                                    

تعالت الهمسات بين النساء والرجال ، الاطفال والكبار

-وصل مشعوذ العرب ..

-ما الذي جاء بِه؟

- يا الهي احمنا من شره .. ربي انا نستودعك انفسنا

-جاء الدجال

-اي سحر سيبتلينا به هذه المره؟



ضَحِك بقوةٍ والناس تُحدقُ بِه بغرابه ، لَم يجرؤ احدهم على التحدث سوى غريب

-اغرب عن بلدتنا ايها الدجال !!
حكى الغريب راميا حبة طماطم على العجوز المشعوذ

تلاشت ابتسامة المشعوذ ... تناولَ حبة الطَماطم مُحدقاً بِمن رماها نظرة ثاقبه ، مرعبه

تراجع الغريب يحاول إخفاء نفسه بين حشد الناس في السوق

-انا اراك .. حتى وان اخفيتَ نفسكَ في قعر جبل ، حتى وان التصق مشهداي بدماغي

حدث ما قاله بالفعل ، التصق قُلبت عيناه للخلف محولاً حبةَ الطماطم اللينه تلك الى خنجرٍ مسموم
مرسلاً اياه الى الغريب ، ومن شدةٍ رعب الغريب لَم يستطع الحركةَ لتفادي الخنجر ذو الاتجاه الثابت

توقف الخنجر عند عينه تماماً ، كان وشيكا ثم بَقي واقفاً محلقاً في المدى ، وشيكاً ليلامس عين الغريب

ارخى المشعوذ راحة يده ليسقط الخنجر من تلقاء نفسه

-لكن انا سعيد اليوم فزوجتي قد انجبت وليدي ، لذا لن اوسخ يدي بدمائكم اليوم .. لديك كيلو طماطم وخنجر الان يا صديقي ! والان عودوا لأعمالكم ايها القوم
قال المشعوذ ضاحكاً




توقفت الرؤيا فجأه

- لا لا !! احتاج ان ارى المزيد !
اكانيوس .. برتنيليو ... اخيتنيسيوس


لَم يرى سوى لقطات مُقطعه لذلك الغريب في الرؤيا السابقه .. تناول الخنجر المسحور للمنزل ، في منامه تحرك الخنجر من تلقاء نفسه وادخل نفسه في حلق الرجل .
كانت رؤيا مشوشه

-اللعنه ... حسنا ركز
اكانيوس .. برتنيليو ... اخيتنيسيوس !!

قلبت عيناه مجدداً ، كان يرى يوما مختلفا في الزمن ذاته

كان السوق ذاته ، والعجوز ذاته ... كان غاضباً
فلما وصل قام سُكان المدينه بالاحتجاج ضده وطرده

-لقد مات وليدي ... جئت لأخذ القماش والرحيل !
قال بحرقه

إستمرت الاحتجاجات دون توقف ، نَفذ صبرُ المشعوذ فألقى غضبه عليهم بسحرٍ قاتل لَم ينجو منه احد
امتص ارواح الناس ف انهار بعضهم فوق بعضاً اجساداً يابسه لم ينجو منهم إلا قلة يُحسبون على البنان

' أَهـيَـفُ ١٥٣٤ ' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن