تعالت الهمسات بين النساء والرجال ، الاطفال والكبار
-وصل مشعوذ العرب ..
-ما الذي جاء بِه؟
- يا الهي احمنا من شره .. ربي انا نستودعك انفسنا
-جاء الدجال
-اي سحر سيبتلينا به هذه المره؟
ضَحِك بقوةٍ والناس تُحدقُ بِه بغرابه ، لَم يجرؤ احدهم على التحدث سوى غريب
-اغرب عن بلدتنا ايها الدجال !!
حكى الغريب راميا حبة طماطم على العجوز المشعوذتلاشت ابتسامة المشعوذ ... تناولَ حبة الطَماطم مُحدقاً بِمن رماها نظرة ثاقبه ، مرعبه
تراجع الغريب يحاول إخفاء نفسه بين حشد الناس في السوق
-انا اراك .. حتى وان اخفيتَ نفسكَ في قعر جبل ، حتى وان التصق مشهداي بدماغي
حدث ما قاله بالفعل ، التصق قُلبت عيناه للخلف محولاً حبةَ الطماطم اللينه تلك الى خنجرٍ مسموم
مرسلاً اياه الى الغريب ، ومن شدةٍ رعب الغريب لَم يستطع الحركةَ لتفادي الخنجر ذو الاتجاه الثابتتوقف الخنجر عند عينه تماماً ، كان وشيكا ثم بَقي واقفاً محلقاً في المدى ، وشيكاً ليلامس عين الغريب
ارخى المشعوذ راحة يده ليسقط الخنجر من تلقاء نفسه
-لكن انا سعيد اليوم فزوجتي قد انجبت وليدي ، لذا لن اوسخ يدي بدمائكم اليوم .. لديك كيلو طماطم وخنجر الان يا صديقي ! والان عودوا لأعمالكم ايها القوم
قال المشعوذ ضاحكاًتوقفت الرؤيا فجأه
- لا لا !! احتاج ان ارى المزيد !
اكانيوس .. برتنيليو ... اخيتنيسيوسلَم يرى سوى لقطات مُقطعه لذلك الغريب في الرؤيا السابقه .. تناول الخنجر المسحور للمنزل ، في منامه تحرك الخنجر من تلقاء نفسه وادخل نفسه في حلق الرجل .
كانت رؤيا مشوشه-اللعنه ... حسنا ركز
اكانيوس .. برتنيليو ... اخيتنيسيوس !!قلبت عيناه مجدداً ، كان يرى يوما مختلفا في الزمن ذاته
كان السوق ذاته ، والعجوز ذاته ... كان غاضباً
فلما وصل قام سُكان المدينه بالاحتجاج ضده وطرده-لقد مات وليدي ... جئت لأخذ القماش والرحيل !
قال بحرقهإستمرت الاحتجاجات دون توقف ، نَفذ صبرُ المشعوذ فألقى غضبه عليهم بسحرٍ قاتل لَم ينجو منه احد
امتص ارواح الناس ف انهار بعضهم فوق بعضاً اجساداً يابسه لم ينجو منهم إلا قلة يُحسبون على البنان
![](https://img.wattpad.com/cover/344493873-288-k75781.jpg)
أنت تقرأ
' أَهـيَـفُ ١٥٣٤ '
Historical Fictionهُوَ إسمٌ على مُسـمى ، هَيئَةٌ ضامرةٌ هيفَاء ، خُصرٌ رقيقٌ منحوُت ، إنه كَـمَلاك .. خَنّاسٍ شقِيّ ، إبـنُ إبليسٍ هو ، أَهيَف مُـشعـوذُ الـ ١٥٣٤
١ : غـادةٌ عَلى الأَبـوَاب .
ابدأ من البداية