رغبة القدر

7 1 0
                                    

ان يقع المرأ بالحب يالها من سعادة وحياة وردية تشعر انك ملكتَ الكون بالفعل وما انت الا مالكٌ لقلب ارادك وسمح لك بالوصول له ، لكن البدايات خداعة وانما الحب ليس الا احد اختبارات الحياة الكثيرة ويمكن تصنيفه على انه اصعبها سيختبر صبرك وقوتك في تحمل من اخترته واعطاءه القدر الكافي من الاهتمام والمراعاة وحتما الثقة ، يخاف الكثيرون من دخول اطراف جديدة الى قصة حبهم وما هي هذه الاطراف الا جنود ارسلهم القدر ليرى مدى قوة عزيمة كلا الطرفين وفي سطور هذه الحكاية قد زرع القدر بالفعل احكامه وقد ساعدته الظروف على النجاح 

 مرَّ اسبوعان بالفعل منذ زار الحب طالبيه وقد ملأ ايامهما باللون الوردي والسعادة بينما في الجانب المظلم تخطط التعاسة ومساعديها كيفية حذف هذا النور من حياة فينا  التي استعادت نفسها اخيرا وامتلئ وقتها بممارسة ما تحب من الكتابة والرسم ، الغناء،  مشاهدة الافلام

 وبالطبع قضاء اكبر قدر ممكن من الوقت مع جونغكوك كان الأسبوعان كرحلة استرخاء وشفاء لروحها التي عانت لوقت طويل 

وفي خلال حديثنا المطول كانت في الجامعة تنجز من التراكمات ما تقدر عليه برفقة نامجون 

" انكمل على الغداء اليوم ؟"

سال نامجون اثناء ترتيبه لأغراضه لينتقل لمحاضرته التالية

" حسناً انا قد انتهت محاضراتي بالفعل لهذا اليوم لذى سأنتظرك في الحديقة في المكان المعتاد "
اردفت ڤينا

" جيد اذا اراك لاحقاً "
قال ملوحاً لها

تسير في اروقة الجامعة كما لو انها طالبة في السنة الاولى ترى الطلبة وكل منهم مشغول اما باللحاق بمحاضرته التي تاخر عليها بالفعل واما في استراحة من الماراثون ، متجهة للكافتيريا كي تشتري كوباً من القهوة الساخنة
حتى قطعت افكارها بارتطام فتاة بها 

" اسفة اسفة اسفة اسفة .."
تكرر الفتاة الاعتذار مراراً وبدت متوترة بحق وهي تجمع أغراضها التي وقعت

ومن جهة اخرى ڤينا تساعدها وتبتسم لها مهدئةً اياها 

" لا داعي للاعتذار "
اردفت مستقيمة معيدة للفتاة ممتلكاتها

أخذتهم الفتاة وانحنت بأدب مردفة
" شكراً لك "

ابتسمت ڤينا لتطيل الفتاة النظر بأعينها
شعرت ڤينا بالقليل من التوتر من نظرات الفتاة اللامعة حتى قوطع حبل افكارها باستفسار الفتاة

" هل انتي جيون ڤينا ؟"

" نعم انا "
أجابت بهدوء

" لا اصدق لا اصدق ... ايمكنني مصافحتك؟"
سالت الفتاة بحماس حتى زادت درجة اللمعان في عيونها

" بالتأكيد ولما لا ؟"
ضحكت ڤينا بخفة على ردة فعل الفتاة التي كانت بنظرها لطيفة

" سعيدة بلقائك !! "

ڤينا || Vena 🥀Where stories live. Discover now