اعلان الاستسلام

28 7 24
                                    

" توقفي عن هذا !"
يصرخ راكضاً في دائرة وهي خلفه. 

" ولكِنّني لم أصل لجزء القب.."

لم تكمل اثر اغلاقه لفمها بيده ...

" توقفي هذا مُقزّز ، لما لا تقرأين شيئا مفيدا عوضا عن قراءة شيء رومانسي "
تحدث بانزعاج

قلبت عينيها بملل ، وأعطته لكمة ليست سيئة في معدته ليبتعد متالما ثم اردفت

" وكأنني انا من تسال عن كيفية الاعتراف ل فتاة بحبها "

" ياه اخفضي صوتك لا اريد ان يسمع احد "
فزع من نبرتها العالية

" انت لا تريد ان تسمعك رونا ... "
اردفت بإحباط. 

" اجل اجل .. هيا ابتعدي عن طريقي انه وقت الغداء".

احيانا من تحتاجه حقا يكون موجودا نصب عينيك لكنك و ببساطة تبتعد عنه ... افتح عينيك قبل ان تخسر الفرصة.

كانت تِلك احدى لحظات الصِّبا ... لمن سَتكون الحياةُ امتحانه الاصعب ... أين يا ترى سيصل الحال لهذه القلوب الصغيرة ؟
اسَتتَحطم ؟
ام تجتمع ؟
———————————
تحت الشجرة يجلسان بهدوء دون كلام ، صمت فقط هو ما يملا محيطهما ...
ل الصمت أصوات همس تُطالب احدهما ان يبدا الحديث...

" ما الذي حصل هذه المرة ؟"
سال بألم ، هو يعلم جيدا ما يقف في طريقها كالسد المُمتنع الا انه جاهل تماماً عن الحقيقة الكاملة غافل عن الجزء الذي سيحوله لوحش كاسر وهذا تماماً سبب إخفائها له  ...

" لا تحاول فهذه المرة وبجدية انا أعلن استسلامي"
بهدوء وبرود تحدثت ، بصعوبة تحاول الاستمرار في الكتمان
خسرت الشغف ... ربما نسيت كيف تشعر به .

" مهلا انظري الي ..."
واضعا يده فوق يدها يطالبها بقلب مرهف ان تبادله الكلمات ولو حتى من خلال مقلتيها ، فهو يحتاج لقراءة سطور عينيها هل هي صادقة ؟.

" جونغكوكي ..."
من بعيد تنادي عليه شابة بصوت ناعم ولطيف.

" ڤينا لقد وصلت ."
اردفت الفتاة بلطف

" رايتي انا لا اكذب ان جونغكوك خاصتك هنا ، انا سأرحل الان اراكما لاحقا ..."
استقامت متخطية الفتاة تمثل عدم الاهتمام رغم حطام قلبها

" انتظري ڤين..."
مازال متمسكاً بها رغم انه ملك لشخص اخر منذ زمن طويل

" ما بك عزيزي انا هنا دعها تذهب لنمضي اليوم معا انهيت عملي مبكرا اتذكر عندما أخبرتك ... "
تتحدث وتتحدث وتتحدث ، مع نفسها تظن انه مهتم بها الا ان
نظره معلق على ظل الفتاة الحالمة التي تخلت عن حلمها واعلنت استسلامها ... هل حقا هذه النهاية ؟

ڤينا || Vena 🥀Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon