" ازاي يعني ؟ "
" هتعرف كل حاجة في الوقت المناسب. "
و عندما انتهى اليوم الدراسي قررت أن أزور سلمى للاطمئنان عليها. ظلت نفسي تنازعني فذهبت للبيت فورا و استأذنت أمي أن أزور سلمى لأنها مريضة و لم تستطع القدوم للمدرسة و لكن أمي شعرت أن هناك شيء غريب فهي تعلم العداوات بيني و بين سلمى فسألت
" و ماله يا حبيبتي بس غريبة أول مرة تتكلمي عنها حلو و تكوني مخضوضة عليها. "
" المرة دي هي فعلا كانت هتموت فيها. "
" هتموت في ايه ؟ "
فأطلقت دموعي و قلت لأمي
" أنا اللي ضربتها زي ما هي ضربتني في ال funday بس أنا افتريت البنت كانت هتموت في ايديا و مجتش انهاردة من التعب و الألم. أنا حاسة بالذنب. "
فاحتضنتني أمي و قالت
" انتي انسانة حلوة أوي من جواكي اوعي تفقدي البراءة دي و في نفس الوقت متخليش الناس تستغلها ضدك. و عالعموم لو عايزة تزوريها يلا تعالي أوصلك. "
و قبل أن نذهب اشترينا لها باقة من الورد. أوصلتني أمي للبيت و ذهبت للعمل. صعدت سلم العمارة و رأسي يدور كالأرض. ماذا لو طردتني ؟ ماذا لو أخبرت والدتها ؟ و لكنني سأمتلك الشجاعة للاعتراف بخطأي.
كانت تسكن في الدور السابع حسب كلام البواب. رنيت الجرس و ظللت واقفة منتظرة أمام الباب. ففتحته والدتها على ما اعتقد فقلت
" أهلا أزيك يا طنط ؟ "
" الحمدلله انتي مين يا حبيبتي ؟ "
" أنا رينادا زميلة سلمى. "
" تعالي اتفضلي " و دعتني للدخول. فدخلت و سألتها
" أخبار سلمى ايه دلوقتي ؟ "
" أحسن بكتير من اول امبارح. بس أموت و أعرف اللي حصل. "
" ليه هي ما قالتش لحضرتك ؟ "
" لا بتقول حادثة. بس أنا مش مصدقة. عالعموم أنا رايحة اقولها انك جيتي. "
و ظللت جالسة مكاني منتظرة عودتها. جاءت أمها و قالت
" أنا مش عارفة هي اتعصبت ليه لما قلتلها انك جيتي. "
" طب معلش أنا لازم أشوفها. أرجوكي. "
" حاضر يا بنتي تعالي. "
و اصطحبتني لغرفتها. فعندما دخلت طلبت من والدتها أن تتركنا وحدنا. فقبل أن تتفوه بكلمة قلت
" اتفضلي " و اعطيتها الورد. و لكنها وضعته بجانبها و قالت
" انتي عايزة مني ايه؟ " و كانت على وشك البكاء فاقتربت منها و جلست بجانبها على السرير و لكنها كانت خائفة فابتعدت لاحظت ذلك و قلت
![](https://img.wattpad.com/cover/40720513-288-k710943.jpg)
أنت تقرأ
أيهما أختار ؟
Paranormalبسم الله الرحمن الرحيم تعد هذه القصة هي الأولى لي باللغة العربية و بعض الأحداث مقتبسة من قصص على أرض الواقع أرجو من كل قلبي أن تنال اعجابكم المقدمة لدى كل منا مخاوف و بداخل كل مننا وحش و لكن هل كل منا يستطيع التحكم في ذلك الوحش أو مواجهة م...
الفصل التاسع
ابدأ من البداية