ماذا إن كنتَ تعمل ساهرًا طوال اليوم على أحد تجاربكَ العلمية؟
ساهرًا وحدكَ في غرفة معمل مرعبة ومظلمة، تعمل تحت ضغوطات كبيرة
لتجد شخصًا ميتًا أمامكَ على سريره يعود إلى الحياة ويتصرف بجنون
تخاف؟ بالتأكيد ستفعل
تحاول قتله؟ من الممكن ذلك
ولكن هل ستحاو...
Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.
.
.
.
يوم جديد أصبح... وأشرقت شمسه مفرقة أشعتها الصفراء فى جميع الزوايا منعدمة الأسقف تستقبل شرفة ذات الشعر الغرابي تلك الإشعاعات الحرارية صفراء اللون والتي جعلت من وجه الحسناء الناعسة متجهًا لها
ففركت الحسناء وجهها بكلتا كفتيها، فور ما إستشعرت تلك المداعبات ذات الملمس الحرارى والدافئ فوق وجهها
ولبرهة مضت حتى إنفرجت جفون تلك الناعسة مفرجة عن مقتلان سوداويتان رقيقتان فركتهما صاحبتهما برفق فور إستيقاظها
ثم تثائبت موسعة ذراعيها فى الهواء لتحصل علي نشاطها لهذا اليوم الجديد فإستقامت بتباطؤ وتكاسل ملقية أقدامها فوق أرضية غرفتها الملساء تحث خطاها نحو المرحاض خارج غرفتها
لذلك.. التقطت منشفتها زهرية اللون من فوق سريرها ثم إتجهت سريعا نحو المرحاض، لتستطيع اللحاق بموعد عملها لهذا اليوم
نصف ساعة مرت ينفتح باب المرحاض بعدها مفرجًا عن الحسناء التى لا يسترها سوى منشفتها فقد إستحسنت فكرة الحصول على حمام دافئ قبل الذهاب لعملها
فحثت خطاها نحو خزانة ملابسها، تتناول الملابس بين أناملها تتفحصها بهدوء ثم أخذت ترتديها سريعًا تتجول أثناء ذلك بجميع أنحاء غرفتها
هي معتادة على ذلك أثناء إرتدائها لملابسها، ولا سيما قبل ذهابها للعمل بلحظات!
إتجهت بعد ذلك نحو مرآة غرفتها تتفحص مظهرها وتهندم ملابسها، ثم تناولت بين أناملها فرشاة شعرها سريعًا تعقده بربطة بسيطة من الخلف بعدما إلتقطت مقتلاها الساعة المعلقة فوق جدارية غرفتها والتي قد وجدت أن الوقت يداهمها علي عجل وهي في حالة من تأخر
بعدما تأكدت من مظهرها سريعًا وإطمئن خافقها حثت خطاها المهرولة خارج منزلها، تستقبل الطريق ومنازل الجيران أمام ناظريها
