Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
——————
"مرحبا روزهل لنا أنْ نلتَقِي !"
صوت الحذاء ذو الكعب العالي يطرق صوت المكان حيث دخلت بزينتها في مدعوة من طرفِ حبِيبها أو المدعوِ بخطيبها ،"جونغكوك مرحبًا حبِيبي" تقدمَت تطبع قبلةً على خده لتجلس مقابلةً لهُ "إذا هل إشتقت ليِ وتذكرتَ أنّ لك خطيبةَ"
"روز كيف حالك أولاً"بقهقة تحدث لتبادله بأنها بخير "إذا في ماذا قررْتَ أن تدعونِي "كتفت يديهَا من فوق الطاولة"روز حقيقةً أنّا هنا لتصفية الأمور الاي بيننا "
عقدت روز حاجبيها فيبدوا أن ما يود قولهُ مشكوككٌ جدز و يودُ مًنها الإنفصال وقد بدأت بالتوتر أطرافُ يديها تنملت و حمرتْ من شدة ضغطهَا على الكرسي "و ما المطلوبُ منِي؟"وجهة سؤالها بإستغرابٍ وجونغكوك لكونه اراد أن يكوُن صريحا بدا كوغدٍ لعين "أنا أريد الإنفصال"
الصمتُ هو كل مايعم المكان روز لم تستطع التحدثُ "هل وجدت بديلة عني؟" "لا ليست بديلة بل حبيب" حسنا لا أنكر صدمتها فمن كان يتوقع أن أخونها بفتاي الأخاذ "حسنا ليس لدي ماأقوله لكِي ،ولكن جدِي شخصًا يقدركِ أفضل و يحبُكِي كثِيرا" أنهيتُ كلامِي لأقف منحنيًا بخفة و أغادرُ المكان متوجِهًا لحبِيبي لقد إشتقتُ لهُ كثيرًا
"مرحبًا حبِيبي كيفَ حالُ مفضلتِي؟" دخلتُ غرفةَ نومِنا لأجدهُ جالسا بوسط السرير بعريه وبشرته الخالية من العيوب و كتفه الأيمنُ عاري وشعره المبعثر بخفة ،لأقترب منه و أصعد معه وأمسك يده التي ستحمِل من الأَن وصاعدًا رمز حُبنا العتيق
لأقبلها بخفة على ظهرها وباطنها مرورا بالأصبع الذي سيحتويه الخاتمُ لأدخِل يدي بجيبِ سرواليِ و أخُذ تلك العلبة الحمراء و أفتحها أمامه ، "تايهيونغ حبيبي أعلم أن اامكَان غير مناسبُ تماما ولكنه قريب ولنعتبرهُ فندقًا بعد زواجنا ،فهل تقبلُ الزواج بي إنتظر أعلم أنك تريد حفل زفاف يراه كل من بِلعالم وحتى كوريا لذا مبدئِيا إعتبرها خطبةً حسنا؟"بتأتأة بأَخر كلامه تحدث و يوجه نظراته لوجه تايهيونغ الذي لم يتحدث بشيء فقط مد يده و قربها" حسنا أقبل بذلك و إن لم تفعل لي زفافا يشهده العالم أجمع سأقوم أنا بذلك وأخلع الخاتم و أطلقك أمامهمْ"
لتصدر قهقهة خافتة من الأكبر ليضع الخاتم بإصبعه ثم يقبل مكان الهاتم الذي أصبح منذ الان"حبيبي أي طلاق نحن لم نتزوج بعد أتريدنا أن نسرع فأنا متشوق للغاية"
ودقائق ليتمركز جونغكوك أسفل السرير بسبب تايهيونغ الذي دفعه ليقيم مسرعا مرتديا ثيابه "جونغكوك لنْ أدعك تلمسنِي و أريد أن لا نتقابل إلى موعد الزقاف مارأيك سيكون خلاباً" بحالمية تحدث تايهيونغ ولم يترك المحال لجونغكوك المصدوم لا قبل لا عناقات لا ممارسات لا تايهيونغ بحياته
اللعنة 'تمتم بها ليسرع ويقترب من الذي سيغادر غرفة النوم ويمسكه من كتفه"حبيبي أي شروط هذه أنا لاأستطيع العيش بدونك و حتى لمساتك و بالخصوص قبلاتك ها أخبرني؟" بترجي تحدث ليلين قلب تايهيونغ قليلا
"جيون لم أقل أنني سأحرم منك هنالك هاتف بيننا حسنا و كذلك سأخذ عطلة من العمل لبدإ تحضيرات الزفاف لذا وداعا زوجي المستقبلي"وينحني مقبلا خده بخفة و يغادر تاركا جونغكوك اللمحون برأيه
ساعة بعد ترك تايهيونغ له ساعتان يوم أسبوع طفح كيل جونغكوك لم يستطع الصبر فقط مكالمات لا ترضي شوقه له "تايهيونغ حبيبي مالذي تفعله الأن؟" تسائل جونغكوك بعد أن أككل عمله و مزال بمكتبه "جون أنا مشغول أضع قناعا لوجهي عندما أنتهي سأتصل بك حسنا أحبك " و لينهي الإنصال بقوله 'أحبك أيضا'
أيظن أنني أكتفي بهذه الأتصالات هي كاللعنة أيجب أن أقيم الزفاف قريب أعلم أنه أمرٌ متسرع ولكن شوقي له غلبني لأمسك الهاتف وأرسل له رسالة
"تايهيونغ تجهز الزفاف بعد يومين"
حسنا يجب علي أن أتجهز يارفاق ،و أن أكون جميلا جدا بدأت بتقليم أضافري منذ أن بدأت بالتحدث مع حبيبي جون كم أحبه أريد أن أناقشه بموعد الزفاف أظن بعد شهر سيكون رائعا اي أنني سأكون رشيقا و جميلا دقائق من أنتهائي من أظافري ليرن هاتفي لوصول رسالة
