| البَارت الوَاحد وَ الثلاثون ؛ |
حَقِيقة اَم كِذبَة؟
1k likes+2k comments= new part.
..
مُستيقظة مُنذ خمس دَقائِق تَنظُر الى الفراغ ، تحتاج دَقائِق حَتى تستوعب مِن هِي بَعد استيقاظها مِن النَوم
وَضعت يَدهَا عَلى فاهها تتثاوَب بِنُعَاس ، نَظَرت الى ارجاء الغُرفة الفارغة مِنه بَينمَا تَشد غطاء السَرير عَلى جَسدهَا
الساعة الآن الثامنة وَ طائرته فِي العاشرَة .لَفت نَفسهَا بِغطاء السَرير تَبحَث بعينيها عَن قميص أَو شَيئ ترتّدِيه
وجدت قميصَها الأَبيض لتأخذه مُسرعة وَ ترتَدِيه
اغلقت ازراره تخلل اناملها بَين خُصلات شَعرِهَا تَبحَث عَن خفها ، وجدته اسفل السَرير لترتديه
اتجهت الى دَورة المِياه لتفتح الباب ، قابلها هُو يلف منشفة عَلى خصره وشعره المبلل لَازَال تقطر مِنه بَعض قطرات المَاء
كان يقَوم بـ تنظيف اسنانه
نَظَر اليها مُبتسماً يُشير اليها بعينيه حَتى تّتقدم
دَخلت هِي تربط شَعرِهَا بربطة الشَعر التي وجدتها امَامهَا
فَتحت الصُنبور لِتغسل وجهَها بالماء البَارِد كـ بداية لصبَاحهَااخذت فرشاة اسنانها هِي الاخرى لِيضع لَهَا هُو بعضًا مِن معجون الأسنان
بدأت فِي تنظيف اسنانها تَنظُر الى انعكاسِهمَا فِي المرآةانتهى هُو ليغسل فرشات اسنانه ويلِيها وَجهه مُجَددًا
انحنى اليها يُقبل وجنتهَاصَبَاح الخَير
إبتسَم يُعيد تقبيل وجنتهَا مُجدَدًا ، اكتفت هِي بالنظر الى انعكاسِه بعينيها السعيدةرَبت عَلى رأسهَا خارجًا من دَورة المِياه ، خَرجت هِي بعد مُدة خَلفه
وجدته يجفف شَعره بيد وَاحدة بالمنشفة والاخرى تَحمِل هاتفهاقترب هِي مِنه تعانقه مِن الخَلف تُسند رأسها عَلى ظَهره العارِي
صَبَاح الخَير لَك اَيضًا لَم اتمكن مِن ردهَا لَك
تَحدثت ليدير الآخَر بِجسده اليها ، عانقهاَ يَمسح عَلى ظهرهاصَباحِي جَميل لأنني استيقظتُ و زَوجتِي الجَميلة تَضع رأسهَا على صدري نائمَة بِعُمق
داعَب هُو انفه بِخاصتهَا بَعد قَولهاذا بَقيت تغازلني هَكَذَا ستتأخر حتمًا جونغكوك انتَ حَتى لَم ترتب حقيبتك بَعد
ابتعدت هِي تُشير الى حقيبته الفارغة التي تتوسط السَرير
أنت تقرأ
She's Mine .
Romanceلَا طالمَا خُذِلت مِن جَمِيع مَن اَحببتُهُم لَكِنَه كَان حَالَة اِستثنَائِية. لَا ضَرَر مِن الوُقُوع فِي الحُب مَجَدَدًا ... تَعرُضُك لِلخذَلان مِن شَخص اَحببتهُ مِن اعمَاق قَلبِك كَافٍ بِأن يَجعَلَهَا مَرتَك الاخِيرَة فِي الوُقُوع فِي الحُب. لَكن م...