| البَارت الرَابع وَ العشرِين ؛ |جَسَد وَاحِد
..
نَظَرَ إِلَى مَلَامِحِهَا المُبَعثَرَة بِفعل لَمَسَاتِهِ
شَقَت اِبتِسَامَة مَلَامِحَه لِتَأثِيرهِ عَلَيهَااَدَارَهَا إِلَيه سَامِحًا لِعَينَيه بِتَأَمُل مَلَامِحِهَا الفَاتِنَة لَه
إِبهَامُهُ اَخَذَ يُدَاعِب شَفَتَيهَا ، اِستَقَرَ عَلَى شَفَتِهَا السُفلِيَة بَينَمَا عَينَاهُ لَازلَت مُعَلَقَة عَلَى خَاصَتِهَا رَافِضًا قَطع التَوَاصُل البَصَرِي بَينَهُمَا
بِالنِسبَة لَه كُل ثَانِيَة مَعَهَا مُهِمَة حَتَى وَلَو اِستَغرَقَهَاَ بِتَأَمُلِهَااَغمَضَ عَينَاه سَامِحًا لِشَفَتَيه بِتَقبِيل جَبِينِهَا ، اَنفِهَا ، شَفَتَيهَا
لَكِن شَفَتاَه اِستَقَرَت فِي وُجهَتِه المُفَضَلَة دَائِمًا ، شَفَتَيهَا ..اَخَذَ يُقَبِلُهَا قُبَلاً مُتَقَاطِعَة مُرَطِبًا شَفتَيهَا بِخَاصَتِه
سَتعذِرِينَنِي اللَيلَة حُلوَتِي زِينَتُكِ التِي تَعِبتِ عَلَيهَا سَيُفسِدُهَا جيُون
هَمَسَ وَشفتَيه لَازَلت اَمَام شَفتَيهَا تُلقِي تَحِيَة حُبِهِ لَهَااِبتَسَمَ اَكثَر عِندَمَا حَاوَطَت عُنُقَه بِذِرَاعَيهَا تَدَفع بَشَفَتيَهَا نَحوَ خَاصَتَه فِي قُبلَة جَعَلَت مِنهُ مَصدُومًا مَعَ اِبتِسَامَتِه
اَنَامِلُهَا خَلفَ عُنُقُه لَم تَزِدهُ سِوَى جُنُونًا وَ رَغبَة
قُبلَة دَامَت لِثَوَانِي حَيثُ كَانَ يَدفِن شَفتَهَا السُفلِيَة بَينَ اسنَانِه
مُستَمتِعًا بِالطَعَم الذِي يَشعُر بِهبَينَمَا الأُخرَى لَازَلت حَتَى لَا تُصَدِق اَنَهُ زَوجُهَا الآن وَ اَنَهَا مَعَه
ذِكرَيَات تِلكَ اللَيلَة فِي الفُندُق تَتَدَفق إِلَى عَقلِهَا الآن
لَم يَزِدهَا هِي الأُخرَى ذَلِكَ سِوَى خَجَلًا عَلَى عَكسِهفِكرَة اَنَهُ سَيَلمِسُهَا مُجَدَدًا
رُبَمَا تُخِيفُهَا بِقَدر مَا تُحِبُهَا ..لَن يَمنَعَنِي شَيئ الآن مِن لَمسِكِ، أَنتِ لِي وَحدِي الآن
دَفَنَ نَفَسَه بِعُنُقِهَا يَستَنشِق رَائِحَة عِطرِهَا وَ كَأَنَه يَحتَاجُهُ لِلحَيَاةطَبَقت شَفَتَيهَا عِندَمَا اَحَسَت بِه يَسحَب جِلد عُنُقِهَا بَينَ اَسنَانِه
يُقَبِل عُنُقَهَا تَارَة وَ تَارَة اُخرَى يَسمَح لِأسنَانِه بِأَخذ وَظِيفَة شَفَتَيه
أنت تقرأ
She's Mine .
Romanceلَا طالمَا خُذِلت مِن جَمِيع مَن اَحببتُهُم لَكِنَه كَان حَالَة اِستثنَائِية. لَا ضَرَر مِن الوُقُوع فِي الحُب مَجَدَدًا ... تَعرُضُك لِلخذَلان مِن شَخص اَحببتهُ مِن اعمَاق قَلبِك كَافٍ بِأن يَجعَلَهَا مَرتَك الاخِيرَة فِي الوُقُوع فِي الحُب. لَكن م...