| البَارت التاسع وَ العشرون ؛ |
خِصَام.
انقَضى يومان بِالفعل على تِلكَ الحادثة ، حادثَة الخذلَان
كَانَت روزَان تُعطي صغيرهَا الحليب فَقد حان وقتُه
بَينمَا جونغكوك ذهب لإحضَار الافطار لَها فالسَاعة الآن الحادية عشر صَبَاحًا .تَنظُر بإبتسامة تتدفق مِنهَا السعادَة والحب فقط برؤية صغيرهَا بَين احضانهَا
ما يجعل اليَوم اكثر حماسًا هُو لقاء جوليَا
اخيرا !
ستتمكن مِن رؤية فلذة كبدها بَعدَ كُل هَذا العنَاءقاطعها صَوت دُخول جُونغكوك يَحمل صينية افطارها المعتادَة
اغلَق الباب بقدمه يتجه اليهَا ونظره مُعلَق عَلى خَاصتِهَاوضعَ الصينية اَمامَها لينحني اَكثر يَحمل
ايثَان
مَرَر يَدهُ بِخفة عَلى ظَهره حَتى تجشأ الصَغيرلَم يستطع منع نَفس مِن الابتسَام ولا يعلم لِما يَبتسم اصلا
ربما لشعوره بنبضات صغيره عَلى صَدره
او ربما لصغر حجمه بَين يَديه
او حَتى ربما فَقط لتواجِد قِطعة مِنه مَع الفَتاة التي يُحبها بَين ذراعَيه الآننَظرَ الى روزَان تلتهم طعامها أمَامَه تُهمهم بِتلذُذ
ارتشفت مِن كُوب العصير اَسفَلَ نظراتِه الملِيئة بالحُب .قطبت حاجِبيهَا تراقب عَينَاه تتراقص عَلى ثغرهَا و عَينيهَا
هُنَاك شيَئ؟
اردَفَت لينفِي يعطيها بظهرِه يعود بخُطواته الى سرير ايثان الصَغِيروضعه بِهُدُوء فِي سريره ، دفن يَديه فِي جيوب بنطاله الابيض ليعودَ لَهَا
جَلس عَلى الكُرسي بجانبهَا بَينمَا هِي عادت تتناول مِن ماتبقَىهَل تَعلم ما اشتهِي الآن؟
اردفت تقرِب قِطعة الخُبز المحمَص مَع المُربى مِن ثغرهَامَالذِي تَشتَهيه حُلوتِي لأحضرَه لَهَا؟
قَرب ابهامه مِن شَفتهِا السُفلية يَمسح بقايا المُربىارغب فِي الجبنَة او شَيئ حار ارغب باللحم مَع البَصل ولا اعلم لمَاذا جُونغكوك
همهمَ يأخذ منديلاً مِن صينيتهَا يَمسح ابهَامَه بِهتَشتهينَ البيتزَا؟
فَتحت عَينيهَا بسعادة فورَ قوله هَذَااَجَل! ارغب بِهَا كثيرًا جونغكوك أرجُوك ! ارغب بها للعَشاء
قَلبه ينبِض بِقوة لرؤية تِلك النجوم تُزين عَينيهَا فَور قوله لكلمة بِيتزا
أنت تقرأ
She's Mine .
Romanceلَا طالمَا خُذِلت مِن جَمِيع مَن اَحببتُهُم لَكِنَه كَان حَالَة اِستثنَائِية. لَا ضَرَر مِن الوُقُوع فِي الحُب مَجَدَدًا ... تَعرُضُك لِلخذَلان مِن شَخص اَحببتهُ مِن اعمَاق قَلبِك كَافٍ بِأن يَجعَلَهَا مَرتَك الاخِيرَة فِي الوُقُوع فِي الحُب. لَكن م...