الحلقة ( ٢٣ )

528 7 20
                                    

- علياء ، قفلت مع يوسف ، قفلت موبايلها وظبطت المنبه وسرحت في النوم ، بعد ساعات قليلة
محستش بنفسها الا وهي قاعدة عالسرير مكانها وايديها علي قلبها مفزوعة من صوت صويت مالي البيت واوضتها ، قلبها بيتنفض من الخوف وبتستوعب صوت الصويت حواليها
علياء | إنتفضت من علي سريرها ، خارجة من اوضتها وايديها علي قلبها قابلت مامتها في وشها
صابرين : خير يارب إيه الصويت ده
علياء | بتستوعب ان الصويت بره البيت ، رايحة ورا مامتها البلكونة
صابرين ' بخضة ' : لا اله الا الله حد اتوفي
علياء ' بتاخد نفسها ' : اتفزعت ، ربنا يصبرهم
- صوت اذان الفجر ، رجع السكينة والهدوء في قلبهم من تاني ، دخلت اتوضت وصلت الفجر ورجعت علي السرير تحاول تنام
_____________________
في الشركة
- مكتب يوسف
يوسف ' بيتكلم في الموبايل ' : وأنا كان نفسي تبقي موجودة
هنا : مبسوطة اوي يا يوسف
يوسف ' إبتسم ' : مش محتاجة اقولك مش عاوزها تعرف
هنا : أكيد مش هتكلم ، هو انت تفتكر الموضوع هيفضل مستخبي عنها كتير
يوسف : مش هيستخبي عنها ، بس مينفعش تظهر في حياتي وخصوصا دلوقتي
هنا : ما تديها فرصة يا يوسف يمكن تحبها
يوسف : لازم اقفل
هنا : ممكن اسألك سؤال
يوسف : ايه ؟
هنا : هو حصل حاجة بينك وبين نادين ؟
______________________
- علياء نايمة علي مكتبها
- يوسف خارج من مكتبه رايح عند مكتب علياء لقاها حاطة دماغها علي المكتب ورايحة في النوم
فضل باصص عليها بهدوء ، إبتسم و بيقرب منها
غادة ' قاطعته ، بصوت عالي ' : علياء ممكن تبعتيلي .. مستر يوسف
علياء ' قامت من صوتها ، بخضة ' : إيه !
علياء | عينيها تاهت بين يوسف وغادة
علياء : يوسف ... مستر يوسف
يوسف ' إبتسم ، لغادة ' : حبكت من الصبح تيجي دلوقتي
غادة ' فهمت وإبتسمت ' : طيب ابعتي اللي كنت قيلالك عليه
علياء ' هزت دماغها ' : هبعت وأجيلك
- غادة مشيت
يوسف | سحب كرسي جمب علياء وقعد
علياء | واقفة بصاله بإستغراب
علياء : بتعمل إيه هنا
يوسف ' بيبص حواليه ' : تقريبا شغال هنا
علياء ' قعدت ' : ماقصدش محستش بيك جيت امته
يوسف ' باصص علي وشها النايم وعينيها النعسانة ' : كل ده وخطوبة اومال هتعملي ايه في الفرح
علياء | إبتسمت وبتفرك في عينيها
يوسف : مش نمتي اما قفلتي معايا
علياء : أه صحيت قبل الفجر كان في صويت حد اتوفي في الشارع تقريبا ومعرفتش انام تاني
يوسف : ربنا يرحمه
علياء : يارب قلبي مفزوع من ساعتها يا يوسف والله
يوسف : سلامة قلبك يا قلب يوسف والله
علياء ' إبتسمت ' : رجلك خدت كتير علي المجي هنا
يوسف : بتلكك عشان اشوفك
____________________
_ عند مكتب غادة
علياء ' بتترجاها ' : خلاص والله حقك عليا مكنتش قصدي اخبي عليكي
غادة : يعني تفتكري انا ملاحظتش ما انا لاحظت في الاول وبعدين اما قربنا من بعض وبقي في بينا اسرار وحكاوي وانتي محكتليش قولت يبقي كان احساسي غلط
علياء : لاحظتي ازاي في الاول
غادة : اهتمام يوسف انه يعلمك الشغل ، واحيانا نظراته ليكي قولت يمكن انتي مميزة عنده عشان اتعلمتي الشغل بسرعة
علياء ' بضيق ' : مش هينفع نفضل متخاصمين كتير
غادة : ربنا يعلم مبسوطالك ازاي بس زعلانة منك يا علياء عشان انتي غالية عندي
____________________
- علياء ماشية من مكتب غادة وزعلانة ، قاطعها صوت رنة موبايلها
علياء ' بصوت تعبان ' : ايوه ياماما
صابرين : جاية امتة ؟
علياء : ذي كل يوم
صابرين : هتستلمي الفستان انهارده
علياء : أه ان شاء الله هاجي البيت هتغدي واريح شوية وأروح استلمه
صابرين : انتي عارفة طلع مين اللي اتوفي
علياء : مين
صابرين : عارفة الراجل اللي بيصلي مع ابوكي وبنشوفه معاه
علياء : اللي ساكن في اخر الشارع صح
صابرين : أه والدته اتوفت
علياء : لا اله الا الله ربنا يرحمها
صابرين : بُصي وإهدي أنا هعرفك عشان متتفاجئيش وتتعصبي ويحصل مشكلة ، أبوكي عاوز يلغي الخطوبة وفي نفس اليوم تلبسه الشبكة وسطينا وخلاص من غير هيصة
___________________
علياء | داخلة مكتب يوسف حابسة دموعها في عينيها
يوسف ' عينيه عليها وهي داخله ' : لحقت اوحشك
علياء | بحزن ، بتديله ورقة
يوسف ' بدأ يلاحظ ' : إيه ديه
علياء : طلب اجازة بكره وكلهم بره الشركة ماحدش موجود يمضيهالي
يوسف ' خدها ، بيمضيها ' : مالك
علياء ' عينيها مرغرغة ، بتهرب من اودامه ' : مافيش خلصت شغل همشي
يوسف ' قام من مكانه بسرعة ووقف اودامها ' : انتي كويسة .. حد عملك حاجة
علياء | رفعت عينيها عليه بهدوء ، وبدأت تخرج تعبها وتوترها الفترة اللي فاتت وزعلها بعياط
يوسف ' بيتمالك نفسه انه ميقربش منها ، مسك ايديها وبهدوء ' : طب بس بس إهدي
علياء | بتعيط مش قادره تتكلم
يوسف | سحبها من ايديها بهدوء قعدها علي الكرسي ، وقعد اودامها
يوسف : قوليلي بس إيه اللي حصل
علياء ' بضيق نفس ' : تعبت ، ليه مافيش حاجة راضية تتم ليه حاسة ان الدُنيا كلها ضدي انا تعبت مش راضية تظبط
يوسف : ممكن تفهميني طيب
علياء ' بتاخد نفسها بصعوبة ' : مش قادره
علياء | قامت من اودام يوسف
يوسف | خد مفتاحه من علي المكتب وقام وراها بسرعة
______________________
- يوسف لحق علياء عند باب الشركة
يوسف : علياء
علياء ' وقفت ' : هاروح وهابقي كويسة ونتكلم
يوسف : لا نتكلم وهاتبقي كويسة
علياء : مضغوطة ومتعصبة يا يوسف وكلامي ممكن يبقي غريب وتقيل عليك سيبني أهدي واشوف هعمل ايه وهكلمك
يوسف : تعالي بس اركبي العربية ونتكلم
علياء : يا يوسف
يوسف ' بنفاذ صبر ' : مش هاسيبك تروحي كده
علياء | عقلها بدأ يجمع انهم قدام الشركة ، وبعد محايلة من يوسف راحت ركبت العربية
يوسف | دور العربية ، وأتحرك بعيد عن الشركة
- في العربية قدام محل عصير
علياء | سانده دماغها علي ازاز العربية
يوسف ' باصلها ، بحزن ' : أنا مش عايزك تسكتي ، أنا عاوزك تتكلمي وتقولي كل اللي جواكي من غير ما تفتكري انك هاتبقي تقيلة .. إنتي أخف عليا من قلبي والله ، إتكلمي أنا سامعك
علياء ' بحزن ' : مش عارفة ليه بيحصل معايا كده ، طب ديه ممكن تكون إشارة من ربنا أننا مش خير لبعض ، أصل ليه معقربة أوي كده معانا ، ربنا بيختبر صبرنا لبعض ، ولا بينبهنا اننا ماشيين في طريق مش طريقنا ، ممكن يكون كل اللي مرينا بيه قصة وأحنا مش نصيب بعض عشان كده بنعافر ضد القدر مثلا .. مش عارفة مش عارفة
يوسف ' باصصلها ' : ويمكن ده كله عشان نفضل جمب بعض ونعدي منه سوا
علياء | بصتله بتنهيده
يوسف : كل اللي فاهمه واتعلمته منك ان ربنا مش هيزرع في قلوبنا كل الحب ده عشان يحرمنا من بعض يا عاليا ، انا بحبك بجد وهو وحده اللي شاهد عليا ، إنتي الحاجة الوحيدة اللي طلبتها منه في حياتي اللي مكنش ليها اي معني قبل ما تيجي انتي جيتي ورديتي فيا الروح من تاني
علياء ' بتعيط ' : طب ليه بيحصل معانا كده ؟
يوسف : عشان نفكر مع بعض انا هكلم عم ناصر
علياء : متحاولش يا يوسف
يوسف : طب اتكلمي انتي معاه ولو فضل معترض انا هخرجك خروجة حلوة بعد ما نلبس الدبل
علياء : الخروجة هتتعوض يا يوسف فرحتي باليوم ده وبترتيباته مش هتتعوض
يوسف : ايه اللي يرضيكي وانا هعملوا
علياء : خايفة لا نكون بنعافر واحنا مش عارفين اننا مش نصيب بعض
يوسف : ..
- قاطعه شاب من محل العصير بيخبط عالازاز ، يوسف فتح الازاز خد منه العصير وحاسبه ..
يوسف | بيدي لعلياء كوبايتها
علياء : مش قادره
يوسف : جايبهولك اسموزي اشربيه وروقي
علياء | خدته من ايديه مسكاه في ايديها ، مش قادرة توقف دماغها من التفكير
علياء : مش عارفة أعمل ايه
يوسف : كل اللي اعرفه ان انتي معايا وقولتلك قبل كده وهقولهالك دلوقتي انا مش هفرط فيكي مهما حصل وهيحصل ، فا لو كنتي نصيبي هعمل اي حاجة وهحافظ عليكي ولو مكنتيش ف أنا هفضل الح علي ربنا واعافر في الدُنيا لحد ما تبقي في الحالتين حياتي مش هقدر اتخيل حياتي من غيرك
_____________________
علياء | رجعت البيت ، مامتها وباباها ملاحظين زعلها
ناصر : أمك قالتلك صح
علياء : أه ومش فاهمة ليه بيحصل معايا كده ، ست كبيرة اتوفت ولا نعرفهم ولا يعرفونا يدوب بتصلي مع ابنها كل جمعة ، مش معناها ان انا هابقي بجحة اكيد هعذرهم وهوطي صوت الديجي ده غير انهم في اخر الشارع وهنا مش منطقة شعبية البيوت لازقة في بعضيها بالعكس مافيش صوت هيوصلهم
ناصر ' بنفاذ صبر' : ماهو ياحبيبتي مش هينفع نبقي فرحانين وغيرنا زعلان
علياء : بابا الخطوبة بعد بكره وانت عارف رتبتلها ازاي ليه كل ده يروح في ثانية سيبك من الاغاني ليه عاوزني اكنسل كل حاجة
ناصر : عشان هايبقي ده تالت يوم العزا عندهم وهيكون العزا في الشارع اكيد مينفعش يبقي في صوان عزا ومن ناحية تانية نور وديجي فرح
علياء : اللي انتوا عاوزين تعملوه اعملوه انا مبقتش عاوزه افكر
علياء | قامت
صابرين ' لناصر ' : ربنا يحلها من هنا لبكره يالا قوم وديها عند الخياطة تستلم الفستان وخليها تفك شوية
_________________
علياء | طلعت عند الخياطة ، استلمت الفستان ونزلت ، فتحت باب العربية وركبت
ناصر ' باصلها ' : إبسطي ياستي
علياء | بصتله بإستغراب
ناصر : العزا هيكون في البلد عندهم مش في الشارع ومافيش حاجة هتتلغي
علياء | مش قادرة تتبسط
ناصر : بس برضه هنوطي صوت الديجي شوية ، هتعملي ايه دلوقتي
علياء : هروح لسه مفضناش الشقة ولا جهزنا كل الاكل اللي هيتعمل وبكره هنزل اجيب اللي ناقصني والراجل جي بليل يحط الكوشة
ناصر : وهي اختك مش هاتيجي
علياء : المفروض جاية
_________________
- في بيت يوسف
باصص علي موبايله بنفاذ صبر ، وشايف اسم نادين مستمرة في الاتصال عليه ، ودماغه بتفتكر كل اللي كان بينهم وان لو حصل حاجة وفي حاجة اتعرفت لعلياء او عيلتها ايه اللي ممكن يحصل ، اتنهد وقلب الموبايل علي وشه
________________
تاني يوم الصبح ، قبل الخطوبة بيوم في وسط كركبة الشقة ، علياء بتلبس قاطعها صوت رنة موبايلها
يوسف : عاملة ايه دلوقتي
علياء ' بتنهيده ' : كويسة
يوسف : طيب انا تحت البيت في واحدة هتخبط عليكم دلوقتي افتحيلها
علياء : تحت البيت .. وواحدة مين ؟
يوسف : أم ياسر اللي بتعملي الشقة جايبها تساعد طنط انهارده وبكرة في اللي بتعمله
علياء : مكنش ليها لازم كنت هخلص مشواري وارجع اكمل وهاتكون بسمة جت
- الباب بيخبط
صابرين | رايحة تفتح الباب
علياء ' بتلحقها ' : ماما يوسف بعتلك حد يساعدك
صابرين ' بإستغراب ' : يابنتي
علياء | رايحة علي الباب ، وبتبصلها انها مكنتش تعرف
- علياء فتحت الباب
أم ياسر : السلام عليكم
علياء ' بإبتسامة ' : وعليكم السلام اتفضلي
أم ياسر : ألا انتي العروسة
صابرين ' إبتسمت ' : أه اخر عروسة في البيت خلاص
أم ياسر ' بتسلم علي علياء بحب ' : ماشاء الله قمر
علياء | رجعت الموبايل علي ودانها ، بتكمل كلام مع يوسف
علياء : مش عارفة اقولك ايه والله ، بس انا كنت هخلص مشواري وارجع اكمل انا وماما وبسمة هاتكون جت
يوسف : عاوزك ترتاحي انتي خالص خلصي لبس وانزلي
علياء : لا امشي انت هقابل صحابي ونروح
يوسف : هستناكي وأوصلك ليهم
_________________
- بعد نص ساعة
يوسف | ماسك موبايله وبيحط رقم نادين في البلاك ليست ، وبيمسح مكالمتها من سجل المكالمات
علياء | بتفتح باب العربية
يوسف | ساب الموبايل ، باصلها كان باين علي وشها التعب
علياء ' بتعب ' : هلكانة يا يوسف هلكانة
يوسف : قلب يوسف والله ، إجمدي كده لسه عندنا تحضيرات الفرح
علياء ' ضحكت ' : لا خلاص مافييش حيل انا عيلة وبرجع في كلامي
يوسف ' بيضحك ' : هانروح علي فين
علياء : هنتجمع كلنا في المول اللي هانجيب منه الحاجة علي طول
يوسف ' بيدور العربية ' : في حاجة نقصاهم فوق اجبهلهم قبل ما نمشي
علياء : لا خالص سيباهم واخدين علي بعض وماما بتحكلها علي امجادها العظيمة مع سلايفها وقصة حياتها
يوسف ' بيضحك ' : السلايف دول اللي هما مين
علياء ' بتفكر ' : أمممم أمممم السلايف دول اللي هما مرتات اعمامي
يوسف : اومال مين الضراير ؟
علياء : ده لما تفكر كده تفكر مجرد تفكير تتجوز عليا اللي هتتجوزها ضرتي
يوسف : منفسكيش في ضرة ؟
علياء : أعمل فيك إيه يا يوسف أعمل فيك ايه أكتر من اللي عملاه فيك ، نفسي أأرملهالك
يوسف' بيضحك ' : يعني إيه تأرملهالي
علياء | بتشاور بايديها علي رقبتها ' هدبحك '
____________________
- علياء وصلت عند المول ، نزلت لصُحابها
- بعد ساعتين من لفهم في المول
علياء : حاسة انها مش نفس درجة الفستان
منار : خدي اول واحدة كانت قريبة ولايقة علي وشك
انجي : ماهو ماحدش ينسي يجيب قصقوصة من الفستان وهو رايح يجيب الطرحة
منة : خدي الاتنين احتياطي اللي كانوا في المحل الاولاني
- من التشتت ، علياء رجعت المحل الاولاني واشترت اقرب طرحتين درجتهم في عينيها قريبة من الفستان ، وهي خارجة من المحل يوسف بيتصل
علياء : لا خلصت
يوسف : هاتروحي في حتة تاني
علياء : لا
يوسف : مامشتش لسه مستنيكي
علياء : ليه ، ما قيلالك صحابي هيبقوا معايا
يوسف : هاتيهم نوصلهم في طريقنا
- علياء خارجة من المول وصُحابها معاها
علياء ' سبقتهم وقربت من يوسف ' : شكلك مش وراك حاجة
يوسف ' ساند عالعربية ' : ليه متقوليش بتلكك عشان اقضي معاكي وقت اكتر
علياء : من بكره هبصمك علي كل الكلام اللي بتقوله ده خلي بالك
يوسف ' ضحك ' : ليه
علياء : عشان تفكر تغير كلامك كده او كده اروح فيك في داهية
منة ' قاطعتهم ' : أهلا أهلا بالعريس
يوسف | بيضحك وبيبعد عينه عن علياء لمنة
فاطمة ' قاطعتهم ' : هاي يوسف ازيك
يوسف ' بإبتسامة مصطنعة ' : الحمدلله يا فاطمة انتي عاملة ايه
يوسف | سابهم وركب العربية
منة : هانبقي كتير اوي علي العربية روحي معاه واحنا هنروح سوا
علياء : حرام انتوا لفيتوا معايا كتير بصوا اربع يقعدوا ورا وحد يقعد جمبي اودام
فاطمة : هقعد جمبك انا هنزل في الاول
- منة ومنار ورحمة وإنجي قعدوا ورا
- فاطمة جمب علياء اودام ، علياء في النص بين فاطمة ويوسف كانت قريبة من يوسف جدا ، ساندة ايديها قريب من فيتيس العربية بتحاول تتماسك متميلش علي يوسف
منة ' بتدي موبايلها ليوسف ' : ايه الاغاني التعبانة ديه لا عندنا عروسة وعاوزين نهيصلها وصلي الموبايل اشغل من عندي
منة شغلت مهرجانات وبدأوا يغنوا كلهم ويهيصوا لعلياء في العربية ويزغرطوا
علياء | بتبص ليوسف وبتضحك
- بعد المهرجان أشتغلت أغنية عمرو دياب ' حبيبي يا نور العين '
- منة | بتغير الاغنية علي مهرجان
يوسف و علياء في نفس واحد : سيبيها
- بصوا لبعض وابتسموا
منة | رجعت اغنية ' حبيبي يانور العين ' مرة تانية
فاطمة ' بتهمس لعلياء ' : حاولي متكسليش تعملي ماسكات بليل وشك باين عليه التعب والميكاب مش بيداري كل حاجة
يوسف ' لاحظ انشغال علياء في كلامها مع فاطمة ، سرح في ايديها اللي جمبه ، حرك ايديه علي ايديها
علياء | قبل ماتكمل كلام مع فاطمة ، اتنفضت من لمسة ايد يوسف وشالت ايديها بسرعة وهي بتبصله بإستغراب
يوسف ' بيحرك ايديه كإنه بيطبل علي الدريكسيون، عينيه راحت علي علياء بابتسامة ، وبيحرك شفايفه مع الاغنية ، ' : أجمل عيون في الكون أنا شفتها الله عليك الله علي سحرها
علياء | ابتسمت وعرفت انه كان يقصد
فاطمة | بتاخد بالها من الحظاظة اللي في ايد يوسف ، وفهمت ان علياء لسه مقتنعة بكلام البياع وأدتها ليوسف عشان يبقي هو نصيبها
علياء | رجعت تحط ايديها ناحية الفتيس مرة تانية عشان متفقدش توازنها وتميل علي يوسف
يوسف | عينيه سرحت علي ايديها مرة تانية ، وحرك ايديه علي ايديها من غير ماحد يلاحظ وضغط عليها وبيردد مع الاغنية ' قلبك ناداني وقال بتحبني الله عليك الله طمنتني معاك البداية وكل الحكاية معاك البداية وكل الحكاية معاك للنهاية '
علياء | بتسحب ايديها بهدوء و بتداري كسوفها بابتسامة وعينيها بتقوله اتلم ، بتبعد ايديها عنه بإنها تسقف
- وفي لحظة فقدت توازنها وميلت علي يوسف
يوسف | ضحك
— بعد وقت قليل فاطمة نزلت من جمب علياء
يوسف ' بهمس في ودانها ' : يخساره
علياء ' بهمس ' : مستحليها ها
يوسف : جدا انتي مش فاهمة
علياء : أه يا دحلاب استني عليا
_ بعد ما صُحابها كلهم نزلوا
علياء | بتبص ليوسف بشر
يوسف : في إيه
علياء : ايه اللي كنت بتعمله ده
يوسف : عملت ايه
علياء : مسكت ايدي كذا مرة
يوسف : ايه ده هي كانت ايديك
علياء : شوف ازاي .. لا ايد فاطمة
يوسف : وهي ايديها حلوه زيك
علياء ' بتداري كسوفها ، بتسند دماغها علي الازاز بابتسامة ' : مش هرد عليك
_ مشغلين أغاني لحد ما أغنية ' مهلا علي قلبي ' لمروان خوري اشتغلت
علياء : الله .. الله بحبها أوي خليها
علياء | فضلت تدندن مع الاغنية بصوت مسموع ،و بتعبر بكلماتها عن حبها ليوسف
علياء ' بحب ' : يوسف يوسف ركز في الكوبليه الجي ده فيه حتة من حبي ليك في قلبي والله
يوسف | ركز في كلمات الاغنية
الاغنية ' وإني سعيدٌ انك قاتلي فأنت ملكتني كُلي ، وانت عمري وسيدُ أمري ، وكل ما لك ما لك لي ، وحياتي ان عشتها فلَك ، وشمسي انت وعشقك فلكْ ، فكيف اشكو موتي لمن حياتي ملكْ '
علياء | عدلت قعدتها ووجها عينيها وجسمها ناحية يوسف
علياء : فهمتها ؟
يوسف | بيشاور بإيديه انه مش قوي
علياء ' بنكش ' : طب بُصلي
يوسف | عينيه علي علياء وعلي الطريق
علياء ' بنكش ' : تؤ ، بُصلي
يوسف : هنعمل حادثة كده
علياء ' إبتسمت ، بتغني بصوت هادي ' : وإني سعيد انك قاتلي فأنت ملكتني كُلي
يوسف | مرسوم علي وشه ابتسامة عريضة وعينيه عليها
علياء : بترفع صباعها وبتقول ' انت عُمري ' ، بترفع صباع تاني ' وسيد أمري ' وبتضم ايديها الاتنين علي قلبها وبتكمل ' وكل مالك مالك لي ' 'وحياتي إن عشتها فلك ' وهنا قلبي بيتفتف من الحب اللي جوايا بتلمسني بشكل مش طبيعي وبحس گإني اتخلقت عشان احبك ، وهو بيقول إن هو عارف ان ماحدش بيعيش لحد العمر كُله ولو عاش هيكون ليها ، فأنا قلبي مش هيعيش غير ليك يايوسف ♥️
يوسف | بيسرح في كلامها وحاسس انها بتجاهد في انها توصل احساسها ، عينيه بتلمع من اعترافها بمشاعرها ليه
علياء | سرحت لحظات ، وبدأت تكمل : ' وشمسي انت وعشقك فلك ، فكيف اشكو مواي لمن حياتي ملك '
يوسف | حط ايديه علي دقنه بإبتسامة ، نغز علياء بنظرة عينيه
علياء ' بسرحان ' : براحة علينا ياعم ممس 😂
يوسف : اقولك علي حاجة
علياء | وجهت عينيها عليه ، حست بإعتراف حلو هيتقال ، إبتسمت ، وقبل ما تتكلم قاطعها صوت رنة موبايلها من مامتها ردت
صابرين : تعالي بسرعة وأنا بطلع الفستان لقيت في قطع ..
علياء | قفلت المكالمة بحزن ، وقفلت الاغاني ، سندت دماغها علي الازاز من غير ما تتكلم
يوسف ' بإستغراب ' : في إيه
__________________
_ بعد ساعات ..
علياء | نزلت من عند الخياطة وركبت العربية
يوسف : عملتي إيه
علياء ' بتعب ' : بقالنا ساعتين لازم نكون خلصناه
يوسف : قيستيه وشوفتيه كويس
علياء ' هزت دماغها ' : أه
يوسف : جربتي الطرحة عليه ؟
علياء ' بحزن ' : ولا درجة لايقة
يوسف : هنروح المول دلوقتي ومعانا الفستان هندور علي نفس الدرجة
_ بعد لف ودوخة علي نفس درجة الفستان ، لقوها وأشتروها
_ في العربية
علياء | بتاخد نفسها
يوسف : ممكن تبطلي تفكير ، الفستان اتظبط وودناه الدراي كلين وبكرة الصبح انا هجبهولك
علياء | بصت في عينيه بحزن
يوسف : مش هتوريني صورتك بيه
علياء | هزت دماغها ب لأ
يوسف : تحبي تتغدي إيه
علياء : مش قادرة
علياء | بصت في الساعة وقربت علي الساعة ٩
علياء : والراجل بتاع الديكور زمانه جي يدوب نلحقه
يوسف : ماشي الحمدلله ظبطنا كل حاجة إنسي بكره يومنا هايبقي حلو ذي ما مرتباله
علياء | اتنهدت بخوف من غير كلام ، قلعت الكوتشي من التعب ، حضنت نفسها بإيديها ، سندت دماغها عالازاز ولأول مرة عينيها تخونها وتروح في النوم من التعب
يوسف | جواه احساس بالخوف من حاجة معينة قدر ميبينش ده لعلياء ، بيبص عليها لقاها نامت ، قلبه حاسس بيها وبتعبها وخوفها ، للحظة سرح في هدوئها وهي نايمة ، قلع الجاكيت وغطاها بيه ♥️
______________________
_ في بيت علياء
يوسف واقف مع ناصر ، والراجل بيعمل الديكور
ناصر ' بيضحك ' : مالها خطوبات زمان
يوسف | بيضحك مع ناصر ، لقي علياء داخلة بصينية شاي ، قرب منها وبص في عينيها يتاكد انها كويسة
علياء | بصتله إنها كويسة
يوسف | خد منها الصينية ، رجع بيها عند ناصر
علياء | واقفة بتبص علي الديكور ، وبدأت تتبسط انه بالشكل اللي كانت طلباه
بسمة ' قاطعتها ، بتحط ايديها علي كتفها ' : خشي نامي انا خلصت معاهم في المطبخ وهقف معاهم هنا علي ما يخلصوا
علياء : مش جايلي نوم
بسمة ' بتشوف الديكور ، بتحضنها ' : ياتي هاتبقي احلي عروسة
يوسف | بيضحك مع ناصر
علياء | بتحضن بسمة وبتنسي تعب اليوم ، عينيها وقعت علي يوسف وهو بيضحك مع ناصر وهزارهم مليان بالحب والود بينهم ، إبتسمت
_ عينيهم وقعت علي بعض ، وابتسموا
علياء ' داخلة المطبخ ، لأم ياسر ' : طنط يوسف مستني حضرتك بره
- أم ياسر خرجت مع علياء
يوسف : عاوزه مني حاجة قبل ما امشي
علياء ' هزت دماغها ' : مش هنام قبل ما تكلمني
يوسف ' بيلف ضهره ' : ماشي
علياء : يوسف
يوسف | باصلها
علياء : متنساش الوصل الي هتستلم بيه الفستان
يوسف : مش هنسي
علياء : ماشي
يوسف | بيلف ضهره وماشي
علياء : يوسف
يوسف : ها
علياء : إياك تفتح وتشوف الفستان
يوسف ' جز علي سنانه بضحكة ' : خشي جوه
_________________
_ وأخيراً يوم الخطوبة ، الصبح
علياء | قاعده اودام بسمة
بسمة ' بتفرد ماسك علي وش علياء ' : ماسك الزبادشي ده يا ابلة بيساعد علي الترطشيب والتفتشيح
علياء ' بتضحك ' : ارحمي وشي وانجزي
بسمة : سيبيه رُبعاية بقي وانا هاقوم اخد دوش قبل ماحد يجي واتشغل
_ بعد دقائق صوت جرس الباب
علياء : ماما معلش افتحي الباب حاطة ماسك
صابرين : ايدي مش فاضية يا علياء هتلاقي السوبر ماركت
علياء ' بتلبس الايسدال ' : يعني السوبر ماركت عادي
_ علياء فتحت الباب حاجة بسيطة لقيته ولد صغير ، خدت منه الحاجة وحاسبته ، رايح عالاسانسير يسحبه ، علياء ' بخوف ' : خد بالك اما الاسانسير يطلع متدخلش علي طول غير اما تتاكد يا حبيبي
_ علياء | واقفة مستنة الولد ينزل وتطمن ، الاسانسير وصل لدور علياء ، ولاحظت ان حد فيه
علياء ' للام ' : شكل بابا ج
_ وقبل ما تكمل لقت ام ياسر خارجة من الاسانسير ، ولمحت يوسف خارج وراها ، سابت الباب وجريت علي المطبخ
علياء ' بلهفة ' : ماما ماما اطلعي ده يوسف ومعاه طنط ام ياسر
صابرين ' بتسيب اللي في ايديها ' : دخليهم هلبس الايسدال بسرعة
علياء ' بتشاور علي الماسك ' : ازاي
صابرين : مافيهاش حاجة انجزي
علياء | راحت عند الباب واقفة وراه ومدارية فيه
علياء ' بتسلم بالايد ، بإبتسامة ' : اتفضلي معلش عشان
أم ياسر ' دخلت ، بصتلها وضحكت ' : ولا يهمك يومنا طويل هنسلم ونبوس براحتنا
يوسف | واقف عند الباب وشايل علب جاتوه
علياء ' واقفة ورا الباب ' : احم
يوسف ' ضحك ' : طب خدي مني الحاجة
علياء ' بتمد ايديها من ورا الباب ' : حاجة ايه
يوسف ' بضيق ' : بُصي انتي شكلك رايقة ومش عاوز اضايقك بس الفستان
علياء ' فتحت الباب بخضة وايديها علي قلبها ' : الفستان .. ماله حصل ايه تاني
يوسف | ضحك علي خضتها وشكلها بالماسك
علياء ' بصت علي ايد يوسف لقت علب جاتوه ومعهوش الفستان ، بخضة ' : هو فين .. باظ .. الراجل معملهوش .. كنت عارفة كنت عارفة ان هيحصل حاجة في أخر لحظة .. ليه بس طب اعمل ايه دلوقتي
يوسف ' بيسكتها ' : بس بس كفاية ، إمسكي دخلي دول هنزل اجيب الباقي والفستان من العربية
علياء : بس احنا جايبين كتير
يوسف : كلمة زيادة هخدهم واخد الفستان وأمشي
علياء ' بتاخدهم ، بتضحك ' : خلاص هاتهم وهات الفستان لو سمحت
- علياء | دخلت علب الجاتوه ، بتخبط علي بسمة تخرج من الحمام عشان تغسل وشها ، رجعت تقف علي الباب تستني يوسف
يوسف | طلع
علياء ' خدت منه الفستان ' : ادخل
يوسف : لا هاروح
علياء ' قاطعته ، بإستعطاف ' : ١٠ دقايق بس
يوسف | داخل من باب الشقة
علياء : او نص ساعة مش متاكدة
يوسف ' بيضحك وبيبص علي وشها ' : ايه اللي حطاه علي وشك ده
علياء ' بتفاخر ' : ده ماسك
يوسف : بيعمل ايه
علياء ' بتقلد بسمة ' : ماسك الزبادشي ده يا استاذ بيساعد علي الترطشيب والتفتشيح في حبة جوه اجبلك اعملهولك
يوسف ' بيضحك ' : يعني ده ماسك زبادي
علياء' ضحكت ' : أه
يوسف ' بيغازلها وهو مقرب منها ' : زبادي بالعسل
علياء ' بتبعد ' : زبادي بالسكر يا سكر
صابرين ' بتقاطعهم ' : والله يا يوسف ماكنش ليه لازم التعب ده
يوسف ' بيبعد عينه عن علياء ' : حاجة بسيطة
علياء ' بتقلده بهدوء ' : حاجة بسيطة
صابرين : انتي لسه واقفة روحي اغسلي اللي علي وشك مش عاوزين نطفش يوسف ما صدقنا حد يستحملك
علياء ' بتمشي ' : يا ماما مش اودام يوسف
يوسف | بيضحك علي علياء
علياء | معدية من جمبه نغزته في كتفه وبصت في عينيه بشر من غير ما صابرين تلاحظ
_ بعد وقت قليل ، علياء داخلة البلكونة ماسكة صينية فيها سندوتشات وماجين نسكافيه
علياء | حطت الصينية اودام يوسف
يوسف : مش جعان
علياء : انت فطرت ؟
يوسف : لا
علياء : تبقي تاكل
يوسف : قولتيلي الماسك ده بيعمل ايه
علياء : ترطشيب وتفتشيح
يوسف : اومال مش حاسس بفرق ليه
علياء ' بشر ، بتاخد الاكل من اودامه ' : أفهم من كدا قصدك ايه
يوسف ' بيضحك ' : القمر مش محتاج ماسكات عشان هو كده كده قمر
علياء ' بتديله الاكل ، بتداري ابتسامتها ' : دحلاب اوي
يوسف ' ضحك ' : ام ياسر ست طيبة
علياء : جدا يا يوسف اما كنت بتحكيلي عنها حاجة واما اتعاملت معاها حاجة تانية هي وماما خدوا علي بعض اوي
يوسف : خدوا علي بعض ايه ديه حكتلها علي سلايفها يبقوا اهل
علياء : سيباها جوه بتحكيلها علي حماتها اللي هي ستي كانت بتعمل معاها ايه ، الصراحة ستي كانت قادره
يوسف : كويس واخده منها حاجة
علياء : أه ' بتستوعب ' أه إيه تقصد ان انا ست قادره
يوسف ' بيضحك ' : ست الستات ، ابوس ايديك كفاية عدي اليوم
علياء | بتمد ايديها اودام يوسف
يوسف : لمي ايديك عشان مش مسؤل علي اللي ممكن يحصل
علياء ' رجعت ايديها ، ضحكت ' : لا ما انا ست قادرة فعلا
يوسف | بيضحك
علياء : أمي بقي قاعدة تحكي تحكي تحكي ، بس اقولك الصراحة انا لو مكانها عُمري ما كنت استحمل اللي كان بيحصل زمان ، وانها تتحكم فيها وفي اكلها وفي حياتها كانت بتتعامل معهم علي انهم شغالين عندها تجوز ابنها من هنا عاوزه مراته تخدمها من هنا طبيخ غسيل ترويق ده غير شققهم غير المشاكل والتلكيكات الموضوع صعب
يوسف : انتي فرهودة ياحبيبتي
علياء : لا الحمدلله ماعنديش حماة
يوسف | إبتسم وسكت وافتكر أمه
علياء ' جمعت اللي قالته ' : ربنا يخليهالك مقصدش
يوسف : مغلطيش انتي فعلا معندكيش حماة
علياء : إمبارح كنت عاوز تقولي حاجة
يوسف : هاقولك بليل
علياء : يا يوسف بقي
يوسف ' بص في الساعة ' : هاقوم امشي عشان تلحقي تجهزي
علياء ' بتبص علي الساعة في ايديه ' : الميكاب ارتيست زمانها جاية
يوسف : متخليهاش تحطلك ميكاب اوفر عاوز ملامحك واضحك متختفيش
علياء ' بإبتسامة ' : أول مرة تقولي علي حاجة ذي كده ، حاضر هخليها تأرطسني علي خفيف
يوسف : كفاية مصطلحات مش موجودة علي الكوكب بالله عليكي
يوسف | هيخرج من البلكونة
علياء : مبسوط يا يوسف ؟
يوسف ' وقف ، لف وشه ليها ' : إلا مبسوط يا عاليا ، علي قد ما كانت فترة صعبة حاببها ، حابب التفاصيل اللي بنعيشها
_____________________
- صوت الفرح مالي بيت علياء
علياء | في اوضتها مع الميكب ارتيست
- في بيت يوسف
- حسين | واقف اودام المراية بيظبط ليوسف بدلته
حسين ' بفرحة ' : دعيت كتير احضر اللحظة ديه واشوفك عريس
يوسف | عينيه مدمعة فاقد وجود باباه
حسين | حاسس بيوسف ، هو اكتر واحد عارف قد ايه كان نفسه سليم يبقي معاه وروحه لسه متعلقة بيه ازاي ..
- في بيت علياء
الميكب ارتيست ' بتدي لعلياء مراية ' : عوزاكي تتفجأي
علياء ' بتضحك ' : جري إيه يا نورا انتي هتعملي ميكاب ارتيست عليا
نورا ' بتضحك ' : يا علياء اللي علي البيدج ميعرفوش انك صاحبتي
بسمة ' دخلت الاوضة ، قاطعتهم ' : خلصتوا صُحابك بره
بسمة | بتبص علي علياء ، عينيها لمعت من فرحتها عينيها بتدمع
علياء ' بحب وعينيها بتدمع ' : لا لا مش عاوزين نبوظ اللي عملناه
نورا : بجد اللهم بارك اللهم بارك قمر
علياء ' بتاخد نفس ' : أنا خايفة
علياء | بتفتح المراية ببطئ وبتشوف ، الميكاب بسيط جدا لايق علي علياء
بسمة : الله اكبر عليكي
علياء | قامت لبست الفستان ' الفستان صك هادي لونه شامبين اوف وايت ' ، ولفت الطرحة عادية كان ظاهر منها ضي الحلق
بسمة | مش لاقية كلام توصف بيه عينيها شايفة علياء ازاي ، مبهوره بشكلها
نورا : أقولك حاجة مش عشان انتي صاحبتي ، اشتغلت مع عرايس كتير وحلوين جدا كنت بعملهم ميكاب ويبقي حلو سبحان الله بيبقي جوايا احساس كده غريب ان ناقصهم حاجة تحسي ان روحهم ونظرات عينيهم باردة ، الله اكبر يا علياء مش الميكاب ولا الدريس انتي مرتاحة ومطمنة من جواكي وده باين جدا علي وشك ولمعة عينيكي حاسة بطاقة حب مخلياني مش قادرة اشيل عيني عنك
- واقفة أودام المراية ، سرحانها في نفسها ' أنا عروسة ' أنا في اليوم اللي عشت أحلم بيه وحلمي اتحقق بنفس الشخص اللي كنت فاكراه هيبقي في احلامي وعقلي بس ، مبسوطة انك كنت سامعني يارب في كل دعوة وكل صلاة وكل ما كانت الاستجابة تتاخر كنت اقول لنفسي خلاص يمكن مش خير ، والاقي نفسي من تاني بدعي بنفس الدعوة لحد ما رزقتني بيها وبتتحقق ،الحمدلله يارب 🤍

القلوب مُشتاقة Where stories live. Discover now